نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في ريف دمشق الغربي والشمالي، وأحبطت محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من قرية الغنطو باتجاه بيت النبهان في تلبيسة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، وألحقت خسائر كبيرة بتجمعات الإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في دير الزور، في وقت استهدفت فيه وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قرية الكبير وغابات الفرلق في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى إلى مقتل 39 إرهابيا وإصابة أعداد كبيرة وتدمير خمس عربات مزودة برشاشات ثقيلة. بينما سويت أوضاع 233 شخصا في محافظة حمص بعد أن قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.
ففي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الباسلة أمس سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في الغوطة الشرقية وريف دمشق الغربي والشمالي أوقعت خلالها أعدادا من القتلى والمصابين مما يسمى جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأنصار المصطفى والجبهة الإسلامية بينهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ودمرت ورشة ومعملا لتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ المحلية في المليحة ومناطق أخرى بريف دمشق.
وذكرت مندوبة سانا الميدانية أنه تم تدمير ورشة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ المحلية في حارة العربين ومزارع العمادية قرب المليحة وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ممن ينتمون إلى ما يسمى فيلق الرحمن وجيش الإسلام بينهم محمد دياب متزعم إحدى المجموعات الإرهابية ومعظم أفراد مجموعته.
وذكرت مندوبة سانا أن وحدات من الجيش أحرزت تقدما كبيرا على أكثر من محور مشكلة شبه طوق حول بلدة المليحة قطعت من خلاله خطوط الإمداد عن المجموعات الإرهابية داخلها ومع محيطها في البلدات المجاورة لها إضافة إلى القضاء على عدد آخر من الإرهابيين من بينهم محمد الطويل وإبراهيم الغوراني في محيط شركة تاميكو لصناعة الأدوية وفي وادي عين ترما.
وأضافت أن وحدات أخرى من أبطال الجيش والقوات المسلحة أوقعت 30 إرهابيا بين قتيل ومصاب مما يسمى كتيبة أنصار المصطفى من بينهم سامر صديق متزعم مجموعة في مزارع عالية بمنطقة دوما ودمرت ما لديهم من أسلحة وذخيرة في حين أوقعت وحدة من الجيش معظم أفراد مجموعة إرهابية قتلى بالقرب من مبنى المعاهد في حي جوبر ترافق ذلك مع مقتل عدد آخر مما يسمى الجبهة الإسلامية في عدرا البلد.
كما شهدت مزارع بلدة الصرخة جنوب غرب يبرود عملية للجيش أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وفي موازاة ذلك تم تدمير وكر فيه أسلحة وذخيرة في سهل الزبداني ومقتل العديد من الإرهابيين ينتمون إلى ما يسمى جيش الإسلام معظمهم من جنسيات غير سورية ومن بينهم الكويتي رشيد القادر كما أسفرت اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية في حي الجمعيات وجنوب شرق مقام السيدة سكينة في مدينة داريا عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل من قرية الغنطو باتجاه بيت النبهان في تلبيسة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في عين حسين وبيت حجو والمشجر الجنوبي بريف حمص وحققت إصابات مباشرة بين صفوفهم ودمرت أدوات إجرامهم.
كما استهدفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مجموعات إرهابية في تلبيسة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منها.
إلى ذلك ذكر مصدر في محافظة حمص لمراسل سانا أن وحدة من الجيش فككت عبوتين ناسفتين زرعهما إرهابيون على الطريق بين قريتي قرمص ومريمين بمنطقة الحولة في ريف حمص.
من جهة أخرى ذكر مراسل سانا أن سيارة انفجرت أثناء تفخيخها من قبل إرهابيين في سوق الجاج بمدينة حمص ما أدى إلى مقتل أعداد منهم وإصابة آخرين.
وألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بتجمعات الإرهابيين وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في أحياء الرشدية والحويقة والجبيلة بمدينة دير الزور.
وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا لمجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم “لواء عبد الله بن الزبير” في حي العمال وأردت من فيه قتلى.
وأضاف المصدر أن وحدة أخرى اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم “لواء العباس” في نزلة الرديسات وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ومن الإرهابيين القتلى عبد الله النجار.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عددا من سيارات الإرهابيين بمن فيها على طريق الحسينية بريف دير الزور بعضها محمل بالنفط المسروق في حين أوقعت وحدة أخرى من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية المريعية ومن بين الإرهابيين القتلى عبيدة محمد لطيف العساف.
وفي ريف اللاذقية الشمالي قال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قتلى ومصابين في جبل النسر ودمرت أدوات إجرامهم.
كما استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في قرية الكبير وغابات الفرلق ما أدى إلى مقتل 39 إرهابيا وإصابة أعداد كبيرة وتدمير خمس عربات مزودة برشاشات ثقيلة.
في ريف درعا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها تجمعاتهم في شمال بلدة عتمان ومحيط قرية الواردات وتصديها لمحاولة إرهابيين الاعتداء على الأوتستراد الدولي قرب خبب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات الارهابيين في محيط مجمع الثريا شمال بلدة عتمان بريف درعا ما أدى إلى إيقاع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوفهم.
وأضاف المصدر إن وحدة اخرى أردت أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في محيط قرية الواردات بريف المحافظة خلال محاولتها التسلل من بلدة محجة باتجاه اللجاة شرقا.
إلى ذلك أشار المصدر إلى استهداف مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على الاوتستراد الدولي دمشق/درعا في منطقة رجم الفلوس بمحيط بلدة خبب وإيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.
كما ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بتجمعات الإرهابيين في درعا البلد ومخيم النازحين.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين على طريقي درعا طفس وزمرين سملين ودمرت أسلحتهم ومن بينها مدافع هاون وأردت أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين.
كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في بيت الجمل النعيمة وفي أم الميادن موقعة في صفوفهم قتلى ومصابين.
في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة المجموعات الإرهابية في محيط السجن المركزي وخان طومان وكرم ميسر والليرمون والمنصورة في حلب خسائر بالعتاد وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عددا من سيارات الإرهابيين بمن فيها في حيان وأعزاز وعنجارة والطعانة وتل حطابات وكفرناها وخان العسل والوضيحي ومعارة الأرتيق وكفر حلب وعندان وحريتان.
انفجار عبوة ناسفة بمجموعة إرهابية أثناء محاولتها زرعها في بلدة كفرنجد بريف إدلب ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل على الطريق الواصل بين بلدتي نحليا وكفرنجد بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات للإرهابيين في سراقب وبلشون والرامي وكفر شلايا بريف المحافظة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
من جهته أفاد مراسل سانا في إدلب بانفجار عبوة ناسفة بمجموعة إرهابية أثناء محاولتها زرعها في بلدة كفرنجد بريف المحافظة ما أدى إلى إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب.
تسوية أوضاع 285 مسلحا في حمص والحسكة والقنيطرة
من جهة أخرى سويت أمس أوضاع 233 شخصا في محافظة حمص من دير بعلبة ومنطقة الفرقلس والرستن والزهورية وتيرمعلة والجديدة الشرقية وبعض أحياء المدينة بعد أن قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة وذلك بجهود لجان اللقاء الوطني وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن هذه العملية تهدف إلى إعادة المواطنين وخاصة الشباب ممن ضلوا طريقهم إلى جادة الصواب لافتا إلى أن هناك رغبة حقيقية للاستمرار بهذه العملية في جميع أحياء وقرى المحافظة التي “يتسابق أبناؤها للعودة إلى حضن الوطن والمشاركة في الدفاع عنه”.
وأشار البرازي إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء الشباب أدركوا مؤخرا أنهم تعرضوا لمؤامرة حقيقية قضت على أهلهم وأقربائهم ودمرت أملاكهم وتبين لهم فيما بعد أن هذه المؤامرة نالت من وطنهم ومن حياة أبنائه وهذا ما عزز من رغبتهم بالعودة إلى حياتهم الطبيعية لافتا إلى أن المحافظة تسعى إلى إعادة هؤلاء الشباب إلى الطريق الصحيح والعمل على تأهيلهم وتوجيههم بمساعدة الفعاليات الأهلية والشعبية والحكماء والمختصين ورجال الدين.
من جهته أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحمص صبحي حرب أن المواطن السوري كشف حقيقة المؤامرة وأبعادها على وطنه ولذلك قرر عدد كبير ممن غرر بهم أن يعودوا إلى حضن الوطن ويسهموا في بنائه من جديد.
وأشار حرب إلى أن المراسيم التي صدرت شجعت من ضلوا طريقهم على العودة إلى جادة الصواب بعد أن اقترفوا أكبر الأخطاء بحق وطنهم لافتا إلى أن الوضع في محافظة حمص يزداد تحسنا يوما بعد يوم وستعود قريبا إلى حياتها الطبيعية وتتمكن من إبعاد الذين أرادوا تدميرها.
بدوره أوضح مختار حي دير بعلبة صفوان نجيب أن الذين تمت تسوية أوضاعهم بادروا إلى تسليم أسلحتهم وأنفسهم إلى الجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامته بعد أن أدركوا حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وإيمانا منهم بأن هناك أيادي دخلت إلى الوطن لكي تعمل على تفتيته وتمزيقه وتفرقة أهله مشيرا إلى أن لهؤلاء رغبة قوية في ممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة البناء والإعمار.
من جهتهم أعرب الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم عن شكرهم لما تقوم به الجهات المختصة من تسويات والتي ستتيح لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم المختلفة بعد أن أدركوا أنهم كانوا مخطئين بحق أنفسهم ووطنهم مؤكدين أنهم سيساهمون في حماية وطنهم وإعادة بنائه من جديد.
وفي مدينة الحسكة سوت الجهات المختصة أمس أوضاع 15 مسلحا بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمراسل سانا أن المسلحين تعهدوا بعدم القيام بأي أعمال تضر بأمن الوطن والمواطنين.
وكانت الجهات المختصة سوت في الأول من الشهر الجاري أوضاع 11 مسلحا ممن غرر بهم في مدينة الحسكة بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
وفي محافظة القنيطرة سوت الجهات المختصة أمس أوضاع 37 مسلحا ممن غرر بهم في الأحداث الجارية بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة بمساع من لجنة المصالحة الشعبية في سورية.
وأفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا بأن المسلحين تعهدوا بعدم القيام بأي أعمال تضر بأمن الوطن والمواطنين.
وكانت الجهات المختصة في المحافظة سوت أوضاع 102 مسلح خلال شهر كانون الثاني الماضي..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء 7/4/2014)