أكد أعضاء وفد “دعاة السلام الدولي” الذي وصل إلى سورية أمس ضرورة تضامن محبي السلام والعدالة في العالم مع السوريين في وجه المعاناة والحصار الذي تتعرض له بلادهم لافتين إلى أن زيارتهم تأتي في إطار تكوين صورة واقعية على الأرض حول ما يجري من أحداث في سورية.
وطالبت رئيسة الوفد مايريد ماغوير الحائزة جائزة نوبل للسلام الدول التي ترسل الإرهابيين والسلاح إلى سورية بالتوقف عن الإسهام في زيادة معاناة الشعب السوري وسفك دماء الأبرياء مؤكدة أن تسليح المجموعات الإرهابية يناقض الشرعية الدولية ويضاعف معاناة عدد أكبر من السوريين ولا يتيح فرصة الحل السلمي.
وبينت أن أعضاء الوفد سينقلون الصورة الحقيقية عن الوضع في سورية داعية إلى رفع العقوبات عنها ومساعدتها على تقرير مصيرها والتخلص من آثار وتداعيات الحرب التي فرضت عليها.
بدوره أشار الدكتور أحمد الخضور من منظمي زيارة الوفد إلى أن إصرار الوفد على المجيء إلى سورية يبعث برسالة إلى العالم أجمع بأن سورية تحتاج لدعاة السلام والمحبة ومد يد العون إلى شعبها لتجاوز محنته لا إلى الإرهاب والسلاح ودعم الإرهابيين بالأموال لتدميرها.
وأوضح معاون وزيرة الشؤون الاجتماعية وسيم الدهني أن الزيارة تتضمن إطلاع الوفد على الواقع الإنساني والإغاثي في عدد من المحافظات السورية وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية.
وأعرب الأب الانجليكاني ديفيد سميث من سيدني عن أمله في عودة السلام إلى سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب لافتا إلى أن قتال بعض الإرهابيين الاستراليين إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية لا يعكس حقيقة شعور الشعب الاسترالي وتمنياته بأن يسود السلام في سورية بلد التعايش والمحبة.
ويضم الوفد الذي يزور سورية لأسبوع واحد 42 ناشطا وأكاديميا ورجل دين من لبنان واستراليا وبريطانيا وكندا وألمانيا وباكستان وإيران..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 11/4/2014)