أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن موسكو شعرت بالذعر بشان التقارير حول استخدام مواد كيميائية من جديد في سورية وتحمل مسؤولية خاصة للأطراف الداعمة “للمعارضة المتطرفة” التي لم تتخل عن محاولاتها إعاقة عملية إتلاف السلاح الكيميائي في سورية.
ونقلت وكالة ايتار تاس عن لافروف قوله “لقد شعرنا بالذعر بشان التقارير حول استخدام المواد الكيميائية من جديد ونعتقد بأن أي تقارير وحقائق ترتبط باستخدام الأسلحة الكيميائية ومركباتها يجب أن تخضع حالا للتحقيق”.
وتابع لافروف.. “نحن نضع مسؤولية خاصة على الأطراف الراعية للمعارضة المتطرفة التي لم تتخل عن محاولاتها عرقلة عملية نزع السلاح الكيميائي في سورية”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي.. أن قرار مجلس الأمن الدولي 2118 يطالب “بالحفاظ على الأسلحة الكيميائية ومركباتها بعيدا عن أيدي الأطراف” غير الحكومية “واضعين بحسباننا أولا وقبل كل شيء الإرهابيين والمتطرفين”.
واستطرد لافروف قائلا “لقد تم التأكيد على أن مسؤولية خاصة تلقى أولا وقبل كل شيء على الدول المجاورة لسورية التي يجب ألا تسمح باستخدام الإرهابيين لأراضيها لتحقيق أهداف غير نزيهة كهذه ونحن نعتزم السعي لضمان التزام صارم بهذه القرارات الصادرة عن مجلس الأمن”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 15/4/2014)