(العربية) مصادر إخبارية ليبية: المخابرات الأمريكية والغربية تخطط لتكون ليبيا الحاضنة الرئيسية للإرهابيين العائدين من سورية


كشفت مصادر إخبارية ليبية عن تسريبات يتم التحضير لها تحت الكواليس وبإشراف المخابرات الأمريكية والغربية والصهيونية والعربية حول الإعداد لتكون ليبيا الحاضنة الرئيسية للإرهابيين التكفيريين الذين يقاتلون باسم “الجهاد” والعائدين من سورية وغيرها بعد فشل المخطط الرهيب لإقامة حاضنة لهم في سورية.

ونقلت المصادر عن مصدر مطلع قوله إن “ليبيا ستصبح تحت سيطرة هؤلاء المسلحين التكفيريين بتسهيل غربي أمريكي وبأيد عربية وبذلك سينتهي خطر عودتهم إلى دولهم وربما يتم القضاء عليهم في المستقبل إذا دعت الضرورة لذلك” لافتا إلى أن “ليبيا ستصبح ساحة صراع طويل ودام وسيدفع الشعب الليبي الثمن غاليا من أجل أن تعيش أوروبا وأمريكا في أمان”.

وحذر المصدر من هذه المؤامرة بالقول “دق ناقوس الخطر انتظروا الإبادات الجماعية وقطع الرؤوس والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة”.

وإزاء استمرار تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سورية الذين يعيثون قتلا وتدميرا في سورية اكتفت بعض الدول التي انطلق منها هؤلاء الإرهابيون برفع درجة التحذير من عودتهم إلى بلدانهم نظرا لما يكتسبونه من فكر متطرف وخبرة في الأعمال الإرهابية ووضعهم تحت المراقبة في حال عادوا متغاضية عن ضرورة مراقبتهم قبل مغادرتهم إلى سورية ومنعهم من ذلك.

مركز أبحاث بريطاني: الإرهابيون الأجانب في سورية يتبعون دعاة يقيمون في الغرب

إلى ذلك في كشف جديد على دور دول الغرب في الحرب الإرهابية ضد سورية عبر تقديمها كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية التي تسفك دماء السوريين بين مركز أبحاث بريطاني أمس في دراسة له أن الإرهابيين الأجانب الموجودين في سورية يتبعون سلطات روحية تتخذ مقارا لها في الغرب لتلعب دور المشجع على شبكات التواصل الاجتماعي لانضمامهم إلى الارهابيين في سورية.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن دراسة أنشطة “الجهاديين” الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي التي أنجزها المركز الدولي لدراسة التشدد في جامعة كينغز كولدج في لندن كشفت أن الكثيرين منهم ينتمون إلى عدد من الدعاة النافذين ولا سيما داعية في الولايات المتحدة وآخر في استراليا.

ويدرس المركز بحثا بعنوان /قياس الأهمية والنفوذ في شبكات الجهاديين الأجانب في سورية/ وكيف يتلقى هؤلاء الإرهابيون المعلومات حول الوضع في سورية ومن يلهمهم حيث درس الباحثون في الأشهر ال12 الأخيرة صفحات 190 إرهابيا غربيا في سورية على مواقع التواصل الاجتماعي وتوصلوا إلى أن أكثر من الثلثين على علاقة بإرهابيي ما يسمى تنظيم /دولة الإسلام في العراق والشام /أو /جبهة النصرة/ المرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي.

وشملت العينة التي درسها المركز 18 بالمئة من الوافدين من بريطانيا تليها فرنسا 12 بالمئة وألمانيا 9 بالمئة بينما السويد 10 بالمئة وبلجيكا 9 بالمئة وهولندا 6 بالمئة.

وكشفت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت وجها رئيسيا بالنسبة إلى الإرهابيين الذين تابعتهم حيث تبين أن عددا كبيرا من الإرهابيين الأجانب يتلقون معلوماتهم من أشخاص لا يبرزون انتماء واضحا ويتخذ غالبيتهم مقرا في الغرب.

وأكد المركز الدولي لدراسة التشدد في جامعة كينغز كولدج بلندن العثور على سلطات روحية جديدة يتطلع إليها هؤلاء الإرهابيون الأجانب في سورية للاستلهام والإرشاد واستنادا إلى تحليل كمي لشعبيتهم وسط شبكات “الجهاديين” الأجانب حددت الدراسة الشخصيتين الأهم بالنسبة للإرهابيين أحدهما مقيم في الولايات المتحدة والآخر استرالي ذو جذور إيطالية.

وكان المركز قدر في كانون الأول عام 2013 أن نحو 11 ألف شخص من 74 دولة من بينهم 2800 شخص وفدوا من دول أوروبية أو غربية توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.

يشار إلى أن شيراز ماهر الباحث البارز في المركز الدولي لدراسة التطرف في كينغز كوليدج بلندن كشف في التاسع من شباط الماضي بأن هناك ما يصل إلى /2000/ إرهابي أوروبي في سورية منضوون في صفوف المجموعات الإرهابية بينهم مئات البريطانيين.

وكانت إحصائيات غربية سابقة أشارت إلى أن العدد الغالب من الإرهابيين الذين يقاتلون على الأراضي السورية يحملون جنسيات أجنبية وقد حصلوا على تسهيلات أمنية من قبل حكومة رجب طيب أردوغان ونظام ال سعود وحكام قطر وان الحكومات الغربية دفعت بهم إلى هذا المصير للتخلص منهم وكشف الخلايا الإرهابية النائمة لديها من خلال فتح المجال أمامها للذهاب إلى سورية عبر خطوط تسيطر عليها.

ومع استمرار تدفق الإرهابيين إلى سورية تزداد مخاوف الحكومات الغربية من عودة هؤلاء الإرهابيين المدربين على ارتكاب عمليات إرهابية إلى بلدانهم الأصلية حيث حذرت مؤخرا رئيسة قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الملكية البريطانية المحامية سو هيمينغ البريطانيين الذين يسافرون إلى سورية من مواجهة عقوبة السجن مدى الحياة عند عودتهم إلى بريطانيا.

صحيفة الشروق: مقتل إرهابي تونسي خلال قتاله إلى جانب الإرهابيين في سورية

من جهتها أكدت صحيفة الشروق التونسية مقتل إرهابي تونسي من منطقة القلعة الكبرى بولاية سوسة خلال قتاله إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس “إن الإرهابي يدعى عمر عبودة ولم يبلغ العقد الثالث من عمره بعد”.

من جهة ثانية احيل طلبة تونسيون إلى التحقيق أمس الأول بتهمة تورطهم في جرائم إرهاب وتخطيطهم للذهاب إلى سورية من أجل “الجهاد”.

وأكدت صحيفة المغرب التونسية في عددها الصادر أمس أن قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة الإبتدائية بتونس تولى أمس الأول الاستماع إلى ثلاثة طلبة تونسيين تم إيقافهم مؤخرا من قبل عناصر الشرطة العدلية في ولاية قابس بالجنوب التونسي بتهمة تورطهم في جرائم إرهاب.

وأضافت الصحيفة أن المتورطين الثلاثة الذين يقطنون بأحد المنازل بولاية قابس كانوا يقومون بالتخطيط للتحول إلى سورية بغرض “الجهاد” وبعد ورود معلومات في الغرض داهمت قوات الأمن التونسي المنزل المذكور وتمكنت من إيقاف المتهمين و ضبطت ثلاثة أجهزة كمبيوتر بحوزتهم تحتوي على مقاطع فيديو تدعو إلى الجهاد والتكفير.

إلى ذلك خطف دبلوماسي تونسي في العاصمة الليبية طرابلس أمس.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن “خبر الخطف مؤكد” دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث.

يشار إلى أن حادثة الاختطاف تأتي غداة اختطاف السفير الأردني في طرابلس فواز عيطان..

                                                                                       (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 18/4/2014)