أكد وزير خارجية اندونيسيا مارتي ناتاليغاوا في بيان ألقاه باسم حركة عدم الانحياز خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2015 دعم الحركة بقوة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط باعتباره أولوية إضافة إلى التنفيذ الكامل لقرار عام 1995 بشأن الشرق الأوسط.
وأوضح في البيان الذي ألقاه خلال اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمس في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أن دول حركة عدم الانحياز الأطراف في معاهدة عدم الانتشار تعرب عن قلقها الشديد إزاء التأخر الطويل في تنفيذ القرار وتحث الدول الثلاث الراعية للقرار/الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الروسي/ على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتنفيذه بالكامل دون مزيد من التأخير كما تشير دول الحركة إلى قرار العام 2010 الذي اعتمد بتوافق الآراء خلال المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار بشأن عقد مؤتمر لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط وتعرب عن خيبة الأمل البالغة من فشل عقد المؤتمر في تناقض واضح مع نص وروح قرار عام 1995 بشأن الشرق الأوسط.
وأكد في البيان أن دول الحركة ترفض بقوة الحجج التي قدمها رعاة المؤتمر لعدم عقده في الموعد المحدد وتحث الأمين العام للأمم المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الروسي لعقد المؤتمر دون أي مزيد من التأخير من اجل تجنب أي انعكاسات سلبية على مصداقية معاهدة حظر الانتشار النووي ونظام عدم الانتشار ككل.
كما أشار الوزير الاندونيسي إلى الوثيقة الختامية لقمة طهران لحركة عدم الانحياز لعام 2012 التي دعمت إنشاء تلك المنطقة في الشرق الأوسط وتم التأكيد فيها على ضرورة الإسراع بإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ودعت جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة وعملية لإنشاء مثل هذه المنطقة وطالبت إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي ولم تعلن عن نيتها القيام بذلك بالتخلي عن حيازتها الأسلحة النووية والانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي دون شروط مسبقة ومزيد من التأخير ووضع جميع منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أعربت الوثيقة عن القلق البالغ إزاء حيازة القدرة النووية من قبل إسرائيل ما يشكل تهديدا خطيرا ومستمرا لأمن الدول المجاورة والدول الأخرى وأدانت إسرائيل لاستمرارها في تطوير وتخزين الترسانات النووية.
ودعت أيضا إلى الحظر التام والكامل لنقل جميع المعدات المتصلة بالطاقة النووية والمعلومات والمواد والمرافق والموارد أو الأجهزة وتقديم المساعدة في المجالات العلمية ذات الصلة أو التكنولوجيا النووية إلى إسرائيل…
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 29/4/2014)
وd�����a�Y�يزة”.
وجدد روحاني تأكيده على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني في إطار القوانين الدولية وقال: “فضلا عن أننا لا نريد أن يشعر بلد ما بالقلق حيال نشاطاتنا و لا نريد منحنا امتيازات إضافية و يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي وفق القوانين وباعتماد حسن النية لدى كلا الطرفين”.
من جهته وصف وزير خارجية النمسا سباستيان كورتز العلاقات بين إيران والنمسا بالايجابية مؤكدا على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين و الرقي بالعلاقات على الصعيد الاقتصادي و العلمي والجامعي وقال إن الحكومة النمساوية ترحب بتنمية العلاقات مع إيران في جميع المجالات.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أكد أمس الأول خلال لقائه نظيره النمساوي أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية عبر الحوار السوري السوري داعيا جميع الدول للمساهمة في انطلاق هذا الحوار لوقف العنف وليقرر الشعب السوري مصيره بنفسه.
وجدد الرئيس روحاني خلال استقباله أمس وزير خارجية نيكاراغوا صمويل لوبز الذي يزور إيران حاليا أن سياسات بلاده قائمة على “أساس الاستقلال والصمود في مواجهة القوى التدخلية”.
وأشار روحاني “إن إيران ونيكاراغوا تقعان في منطقتين حساستين في العالم وتقفان دوما إلى جانب بعضهما البعض في الأوساط الدولية”.
وأعرب الرئيس الإيراني عن أمله بأن تتعزز العلاقات بين الجانبين في شتى المجالات بما في ذلك القضايا الاقتصادية والثقافية أكثر من ذي قبل داعيا إلى تنمية العلاقات الشاملة بين البلدين وتوفير الأرضية اللازمة لمساهمة القطاع الخاص والمستثمرين الإيرانيين في نيكاراغوا.
من جهته وصف لوبز مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين بأنها “إيجابية” مؤكدا حرص بلاده على تنمية العلاقات الشاملة بين إيران ونيكاراغوا.
وقدم لوبز شرحا عن الأرضيات المناسبة لنشاط المستثمرين الأجانب في نيكاراغوا داعيا الشركات والمستثمرين الإيرانيين إلى الاستثمار في بلاده..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 29/4/2014)