أصدر السيد الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2014 الذي يقضي بإضافة بعد عبارة “جامعة الفرات ومقرها مدينة دير الزور” الواردة في المادة 14من قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006 وتعديلاته النص الآتي “جامعة حماة ومقرها مدينة حماة” تتكون من إحدى عشرة كلية ويجوز إضافة كليات أخرى بمرسوم واعتبر المرسوم أن أعضاء الهيئة التعليمية والعاملين الإداريين في جامعة البعث العاملين في الكليات الموجودة في مدينة حماة منقولون حكما مع شواغرهم إلى ملاك جامعة حماة بتاريخ نفاذ هذا المرسوم التشريعي.
وفي تصريح لـ سانا اعتبر وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي أن المرسوم يشكل إضافة كبيرة لمنظومة التعليم العالي ولمحافظة حماة وأهلها المحبين للعلم والمعرفة.
وقال “إن إحداث جامعة حماة سينعكس إيجابا على أبنائنا الطلبة في المحافظة وعلى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع وهو إضافة نوعية إلى الجامعات الخمس الحكومية دمشق، حلب، تشرين، البعث، الفرات بالإضافة إلى الجامعة الافتراضية السورية”.
وأكد الوزير علي أن هذا المرسوم يأتي في إطار استراتيجيات عمل الحكومة ووزارة التعليم العالي لتطوير قطاع التعليم العالي في كافة النواحي وبما يحقق الانسجام بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل.
وقال “يتوافق تحويل فرع حماة إلى جامعة مستقلة انسجاما مع توافر البنية التحتية والبشرية حيث يبلغ عدد الكليات المفتتحة 11 كلية منها 9 في مدينة حماة وكليتا الهندسة المعمارية والزراعة في مدينة السلمية إضافة إلى 5 معاهد ومقرها حماة وهي الطب البيطري وطب الأسنان والحاسوب والزراعي والخدمات الطبية الطارئة” لافتا إلى أن المساحة المخصصة للجامعة تبلغ 1400 دونم ضمن المخطط التنظيمي لمدينة حماة وعدد الطلاب في كليات فرع حماة نحو 15 ألف طالب منهم 1500 في المعاهد وعدد العاملين فيها نحو970 عاملا منهم 120 عضو هيئة تدريسية و63 عضو هيئة فنية و84 معيدا وموفدا.
وختم الوزير بالتأكيد على أنه حرصاً على توفير الرعاية الكاملة للطلاب وتأمين السكن الجامعي يتم العمل حاليا على بناء وحدة سكنية رابعة لتضاف إلى الوحدات السكنية الثلاث المستثمرة في حماة والتي تضم آلاف الطلبة من محافظة حماة وأبناء المحافظات الأخرى..
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 14/5/2014)