أكد شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر العربية في سورية تأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية معتبرين أنه الدليل الأهم على استقلالية قرار الشعب السوري الذي يسعى إلى الخروج بالبلاد من الأزمة ويرى أن الحل في سورية سياسي وليس عسكريا يفرضه الخارج.
وفي بيان صدر عن ملتقى ضم أكثر من 400 وجيه وشيخ قبيلة من المحافظات السورية كافة وعقد أمس في مدينة القامشلي اعتبر المشاركون أن لقاءهم يؤكد محبة الوطن وأن خلاص الأزمة يأتي عبر الحوار السوري مشددين على وحدة التراب السوري والحفاظ على سيادة سورية واستقلالها وكرامة جميع أبنائها وحقهم في التعبير عن آرائهم ورغبتهم في الإصلاح والتطوير عبر الآليات الدستورية والشرعية ورفضهم لأي تدخل خارجي.
وجدد المشاركون في الملتقى دعم القبائل العربية للجيش والقوات المسلحة في مواجهتهم للعدوان على سورية معبرين عن اعتزازهم ببطولات الجيش التي أسقطت المؤامرة على الشعب السوري ودفعت ثمنا باهظا دفاعا عن تراب الوطن وكرامة أبنائه.
وأكد البيان ضرورة مشاركة السوريين في الاستحقاق الرئاسي لأنه واجب وطني وأخلاقي ودستوري وقانوني يجب ألا يقصر السوريون في أدائه فهو تعبير عن مشاركتهم السياسية في رسم مستقبل بلادهم وتحديد خياراتهم الوطنية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 15/5/2014)