أكد رئيس جامعة لأزارك في وارسو يوليوش مادي أهمية ومكانة سورية في المنطقة والعالم محذرا من خطر انتشار المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي لن يقتصر عليها بل سيتعداها إلى دول الجوار وربما إلى أوروبا في حال لم يكن هناك جهد دولي مشترك للقضاء على هذه الآفة الخطرة.
جاء كلام مادي خلال تقديمه محاضرة ألقاها القائم بأعمال السفارة السورية في وارسو الدكتور ادريس ميا حول الوضع في سورية بحضور رئيس الجامعة وبعض الأساتذة وحشد كبير من الطلبة.
وعرض الدكتور ميا الجهود التي قامت بها الحكومة السورية في سبيل الخروج من الأزمة في سورية عبر الحوار وبما يضمن ويصون وحدة وسلامة الأراضي السورية واستقلالية القرار الوطني بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
وأشار ميا إلى الدور الذي تقوم به بعض الدول العربية والأجنبية التي تدعي الديمقراطية من خلال دعمها لعصابات القتل والإجرام في سورية تمويلا وتدريبا واستضافة.
وضمن الدكتور ميا محاضرته عرض فيديو لبعض جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الشعب السوري التي لاقت استهجان الحضور واستنكارهم.
وأكد أن جماهير شعبنا ستتوجه بتاريخ الثالث من حزيران القادم إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقها وواجبها الانتخابي في اختيار رئيس للبلاد بكل شفافية وديمقراطية معبرين بذلك عن قدرة الشعب السوري على حل مشاكله بنفسه وعدم قبوله بأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية أو المساس باستقلالية القرار الوطني السوري وأن سورية كانت وستبقى محطة أنظار العالم باعتبارها مهد الحضارة الإنسانية وأصلها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 21/5/2014)