سلسلة عمليات نوعية مركزة نفذتها قواتنا الباسلة في عدة مناطق، أوقعت خلالها مجموعات ارهابية بكامل أفرادها في ريف دمشق قتلى ومصابين معظمهم من «جبهة النصرة» بينهم سعوديون وأردنيون ودمرت أدوات إجرامهم، كما نفذت عدة عمليات على محور المدينة الصناعية والسجن المركزي بحلب وأحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتابعت تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه وكبّدت الإرهابيين خسائر فادحة، كما بسطت أيضاً سيطرتها على قلعة هاكوب بريف حلب، بينما أحرزت تقدماً مدروساً في مدينة نوى.
فعلى محور المليحة باتجاه شركة «تاميكو» لصناعة الأدوية بالغوطة الشرقية قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدد من الإرهابيين معظمهم من «جبهة النصرة» من جنسيات عربية من بينهم إرهابي سعودي يدعى «أبو السراقب» وآخر أردني يلقب «أبو طلحة» كما تم تدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
ودكت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات وأوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» ودمرت لهم آليات وذلك في سلسلة من العمليات المركزة في منشية خان الشيح والعباسة وشارع نستله وقضت على بعضهم منهم عبدو الحشاش.
كما قضت وحدة من أبطال الجيش على محمد عمرين متزعم مجموعة إرهابية مع أفراد مجموعته مما يسمى «لواء البراء» في زملكا، ترافق ذلك مع اشتباك جرى بين وحدة ثانية من الجيش ومجموعة إرهابية إلى الشرق من حي جوبر أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين من بينهم ممدوح الرفاعي.
وفي مدينة عدرا العمالية السكنية تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية ومقتل العديد من أفرادها في الجزيرة التاسعة من المدينة ترافق ذلك مع سقوط آخرين قتلى في مزارع عالية بمنطقة دوما منهم راتب معيكة، بينما لاحقت وحدات من قواتنا الباسلة مجموعات إرهابية على أكثر من محور في مدينة داريا محققة إصابات مؤكدة بين أفرادها.
أما في حلب فقد أحبطت وحدات من قواتنا الباسلة محاولات تسلل مجموعات إرهابية في الراشدين الأولى وباتجاه السويقة وقضت على العديد من أفرادها وأصابت آخرين ودمرت عربتين مصفحتين.
ونفذت وحدات من جيشنا الباسل عدة عمليات على محور المدينة الصناعية ومحيط سجن حلب المركزي وحندرات وحريتان وكفر صغير وكفر ناها ومحيط مدرسة المشاة والكاستيلو وبعيدين والجندول وإعزاز والأتارب ومارع ودارة عزة وعندان كبدت فيها الإرهابيين خسائر كبيرة بالعديد والعتاد.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على بلدة حيلان المجاورة لسجن حلب المركزي وتابعت تقدمها بنجاح باتجاه المناطق المحيطة بالسجن بعد أن أحكمت الطوق عليه وقامت بتفكيك بقايا العبوات الناسفة والمفخخات وكبدت المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة في القوى والوسائط.
كما بسطت وحدات من قواتنا الباسلة وحفظ النظام سيطرتها على قلعة هاكوب ودمرت عدداً من الأنفاق والخنادق والتحصينات التي أقامها الإرهابيون.
وفي حمص أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة إرهابيين قتلى ومصابين في تلدو وكفرلاها وعقرب وحي الناصرية وتل دهب وجسر الخراب وبالقرب من جامع الرئيس وبساتين الوعر.
أما في إدلب فقد استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة مجموعات إرهابية في تل سلمو وأبو الضهور وطلب ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين ومن بين القتلى وليد بكري وعبود المالك.
كما استهدفت وحدة من قواتنا الباسلة مجموعة إرهابية في البشيرية بجسر الشغور وقضت على معظم أفرادها، بينما أوقعت وحدات أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين لدى استهدافها تجمعات الإرهابيين في بلدات كنصفرة ونحليا وكفر نجد.
كذلك استهدفت وحدات من قواتنا الباسلة أوكار المجموعات الإرهابية في خان شيخون وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم ومن بين الإرهابيين القتلى شادي اليوسف.
وفي درعا واصلت وحدات من قواتنا الباسلة استهداف تجمعات الإرهابيين في عدة مواقع بدرعا البلد ومخيم النازحين وطريق السد وكبدتهم خسائر في العديد والعتاد، كما دكت وحدات من قواتنا الباسلة أوكار الإرهابيين في محيط فرن العباسية وبريد الاتصالات وحي سجنة وجنوب جامع الخليل وقضت على العديد منهم ودمرت لهم عدداً من الآليات.
وأوقعت وحدات من قواتنا الباسلة أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بتجهيز تحصيني قتلى إضافة إلى القضاء على قناص في المدرسة الشمالية لبلدة انخل ودمرت عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة كما أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين في الطرف الجنوبي الشرقي لبلدة عتمان وفي محيط الجامع الأسود وجنوب الخزان الجنوبي ومنشرة الحجر ودمرت أدواتهم الإجرامية.
كذلك دمرت وحدات من قواتنا الباسلة ثلاث عربات من ضمنها صهريج وقود في قرية خربة جمرة وأوقعت من فيها قتلى ومصابين، كذلك قضت وحدة من الجيش على العديد من الإرهابيين في قرية جدل بمنطقة اللجاة ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وذكرت مصادر خاصة لمراسلة «سانا» أن وحدات من الجيش أحرزت تقدماً مدروساً في مدينة نوى بسبب كثرة الألغام المضادة للدروع والأفراد وحرصاً على عدم وقوع خسائر بشرية، موضحة أن المجموعات الإرهابية المدعومة من الكيان الصهيوني ما زالت تتلقى الدعم منه وخاصة عبر ضخ السلاح والإرهابيين وتحديداً الأجانب منهم عن طريق الجولان السوري المحتل، وبينت المصادر أن العملاء الإسرائيليين هم من يقودون تحركات الإرهابيين.
في السياق ذاته قالت مصادر من بلدات ريف درعا الغربي المجاورة للجولان المحتل: إن متزعمي المجموعات الإرهابية التابعة لـ «جبهة النصرة» يتواصلون بشكل يومي مع جنود الكيان الصهيوني وقادته الذين يشرفون على عمليات التدريب في المعسكرات التي أنشأتها هذه المجموعات في مناطق قريبة من الجولان المحتل.
إلى ذلك قالت المصادر: إن الاشتباكات مستمرة بين وحدات من الجيش والقوات المسلحة في مدينة بصرى الشام شرقاً والمجموعات الإرهابية التي تتخذ من المدينة القديمة مقراً لها.
في غضون ذلك واستمراراً في استهدافهم المواطنين الآمنين، أطلق إرهابيون ست قذائف هاون سقطت في محيط جامع الإيمان بحي المزرعة بدمشق وأسفرت عن إصابة تسعة مواطنين، كما أطلق إرهابيون قذيفتي هاون على حيي القريات والنهضة في مدينة جرمانا بريف دمشق أسفرتا عن إصابة طفل في السابعة من عمره وإلحاق أضرار مادية بالمكان، كذلك أطلق إرهابيون عدة قذائف هاون على حي ميسلون بحلب ما أدى إلى استشهاد فتى وإصابة 11 مواطناً.
وأطلق إرهابيون قذيفتين سقطتا على منزل سكني بالقرب من المركز الثقافي وسط مدينة محردة بحماة ما أدى إلى انهيار المنزل واستشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين من أقربائه بينهم أطفال.
(المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 22/5/2014)