أكد جورج غالاوي السياسي والنائب السابق في البرلمان البريطاني أن الغرب يدعم تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية وإثارة الأزمة ودعم المجموعات الارهابية المسلحة فيها موضحا أن الولايات المتحدة والدول الاوروبية ومعها دول اقليمية لم ترغب بالتوصل الى حلول سلمية وديمقراطية مع الحكومة السورية لحل الأزمة القائمة في هذا البلد منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وقال غالاوي في حديث لصحيفة دير ستاندارد النمساوية نشر أمس إن الولايات المتحدة وبالتعاون مع الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية تعمدت باستمرار تدمير الدولة السورية وضرب النسيج الوطني والسيادة والقرار السوري المستقل على مر العقود مؤكدا أن الشعب العربي السوري تمكن من خلال التفافه حول جيشه الوطني وقيادته من سحق الارهاب وهزيمته وهو سينهي الحرب ويحقق النصر النهائي.
وأوضح غالاوي أن الحكومة السورية هي اليوم على أبواب هزيمة أشرس حرب ضد سورية في مكافحة الإرهاب القادم من أرجاء العالم فضلا عن أن السوريين يعتبرون القيادة الحالية في بلدهم بانها ضمانة لأمنهم وأمانهم لافتا إلى أن الاستحقاق الرئاسي حل في موعده المناسب وأن الانتخابات شرعية لأنها حق للسوريين في الإعلان عن رغبتهم في اختيار رئيس للبلاد يحمل همومهم ويضرب الإرهاب وينقذ البلاد من الإرهاب والإرهابيين.
وشدد غلاوي على أن غالبية المعارضة السورية مرتبطة مع تنظيم القاعدة الإرهابي والتنظيمات الاسلامية المتطرفة والتي لا ترغب بتحقيق الأمن والسلم الأهلي ولكنها تلقت الدعم من دول الخليج والغرب في تدمير سورية وبنيتها التحتية ومؤسساتها وتهجير سكانها وذلك من أجل حماية مصالح إسرائيل العنصرية.
وانتقد غالاوي بشدة تنظيم الاخوان المسلمين في منطقة الشرق الاوسط وخاصة دوره التخريبي في مصر موضحاً انه ارتكب أخطاء متراكمة ضربت كل ادعاءاته وخططه وخسر كل المصداقية التي كان ينادي بها في الشارع العربي.
يشار إلى أن غالاوي معروف بآرائه المناهضة للحرب وبمناصرته للقضية الفلسطينية ورفضه الحرب على العراق وهو عارض بشدة العدوان الاسرائيلي على لبنان وحمل إسرائيل المسؤولية واصفاً إياها آنذاك بـ الدولة الإرهابية منوهاً بأن السلام العادل والشامل هو الحل الوحيد للصراع في منطقة الشرق الأوسط.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 22/5/2014)