تظاهر الآلاف من أبناء الجالية العربية ومئات الأستراليين في سيدني تنديدا بالجرائم التي يرتكبها تنظيم ما يسمى /دولة العراق والشام/ الارهابي في سورية والعراق مؤكدين دعمهم لسورية في تصديها للإرهاب.
وتجمع المشاركون في ساحة رئيسية وسط سيدني بدعوة من مطرانية الكلدان الكاثوليك في استراليا للتنديد بممارسات التنظيم الإرهابي المذكور ضد المسيحيين في مدينة الموصل خاصة وفي العراق وسورية عامة والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية معبرين عن سخطهم من سياسة التغاضي والدعم الخفي التي تنتهجها بعض الدول الغربية تجاه ما يقوم به الإرهابيون.
ورفع المشاركون لافتات تستنكر جرائم الارهابيين وداعميهم كتب على احداها “أوباما أوقف دعمك للإرهابيين” وكتب على أخرى “العمل الإرهابي ضد المسيحيين في الشرق العربي يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وألقى ممثلو الكنائس الشرقية في أستراليا وممثلو المجتمع المدني كلمات عبرت عن استنكارها للدعم الذي تقدمه بعض الدول الغربية للإرهابيين وتغاضيها عن الجرائم التي ترتكب بحق الابرياء في سورية والعراق.
ودعا المتظاهرون الحكومة الأسترالية لاتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد الإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة في العراق وسورية وإلى اتخاذ جميع تدابير الحيطة والحذر من وصول الإرهاب إلى المجتمع الأسترالي.
كما وجهوا رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالب المنظمة الدولية بالقيام بكل ما يلزم لوقف جرائم الإرهابيين وحربهم ضد المسيحيين ووقف العدوان الاسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 4/8/2014)