صرح مصدر رسمي مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بأن الجمهورية العربية السورية تدين إصرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على المضي في حملة التضليل المسعورة التي دأبت عليها الحكومة الفرنسية منذ بداية الأزمة الراهنة في سورية الأمر الذي جعل من بلاده شريكا اساسيا ومباشرا في سفك الدم السوري ولا سيما أن هولاند نفسه كان قد اعترف قبل ايام قليلة بتزويد التنظيمات الإرهابية في سورية بالأسلحة.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا أمس الأحد “لقد أصبح واضحا للعالم أجمع وبجلاء حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من قوى اقليمية ودولية هذا الدعم الذي يعتبر السبب الرئيس في إطالة أمد الأزمة وازدياد وتفشي وامتداد التنظيمات الإرهابية المسلحة إلى دول المنطقة وخارجها”.
وأضاف ” إن سورية أعلنت استعدادها للتعاون مع كل الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب باعتباره يمثل تهديدا للاستقرار والسلم الإقليمي والدولي وإن الدول التي وفرت كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة مدعوة اليوم إلى أجراء مراجعة للنهج الذي سارت عليه لكي تبرهن على صدقيتها وجديتها في مكافحة الارهاب والتزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2170.
واختتم المصدر تصريحه بالقول “لقد أعرب الرأي العام الفرنسي عن إدانته لسياسات الرئيس هولاند التي جعلت منه الرئيس الأقل شعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة الأمر الذي يجعل منه آخر من يحق له تنصيب نفسه مدافعا عن قيم العدالة وحقوق الإنسان وحرصه على السلم والأمن الدوليين”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء اليوم بتاريخ 1/9/2014)