استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.
وأعرب الرئيس الأسد عن استعداد الحكومة السورية لمواصلة العمل مع المبعوث الدولي وتقديم الدعم والتعاون اللازمين لإنجاح مهمته بما يحقق مصلحة الشعب السوري في الوصول إلى حل يضمن الخلاص من الإرهاب والقضاء على تنظيماته بمختلف مسمياتها مؤكدا أن نجاح دي ميستورا في مهمته هو نجاح لسورية وشعبها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن ما تشهده سورية والمنطقة جعل مكافحة الإرهاب أولوية لأنه بات الخطر الاكبر الذي يهدد الجميع ولأن أي تقدم في هذا المجال من شأنه أن يسهم في دعم المصالحات الوطنية التي نجحت حتى الآن في العديد من المناطق السورية لتشكل نقطة انطلاق نحو حوار سوري سوري شامل.
وكانت أجواء اللقاء ايجابية وخاصة فيما يتعلق بالقرار الدولي 2170 المتعلق بمكافحة الإرهاب حيث كانت وجهات النظر متفقة على أهمية هذا القرار وضرورة تطبيقه بشكل صحيح.
من جهته أكد دي ميستورا أنه لن يدخر جهدا في العمل مع جميع الأطراف داخل سورية وخارجها من أجل إيجاد حل سلمي للازمة في سورية عبر عملية سياسية بالتوازي مع مكافحة الإرهاب والمضي في المصالحات الوطنية.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.