جدد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين موقف بلاده الرافض استخدام التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب لأغراض سياسية واضحة وقال إن روسيا تقف ضد إعلان الحرب على الإرهاب خارج إطار تفويض مجلس الأمن الدولي.
وقال زاسبكين في تصريح له اليوم بعد لقاء رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي أن أي خطوات بهذا الاتجاه خطيرة جداً إذ لا يجوز تحت ستار القضية العادلة وهي محاربة الإرهاب أن تنتهك سيادة دولة ما مؤكداً أن هذا لا يخدم القضية المعلنة بل سيؤدي إلى تدهور الوضع الميداني والعلاقات الدولية.
وأضاف يجب أن يكون هناك إجماع دولي حول مكافحة الإرهاب وليس محاولات لفريق أو تكتل لاختصار الموضوع موضحا نحن نريد أن تكون الأجواء الدولية إيجابية أكثر وإيجاد قواسم مشتركة.
وأشار إلى أن التحالف الدولي الجديد لا يضيف شيئا وهو يدعم المسلحين الإرهابيين ضمنا في سورية مشدداً على أن الوضع خطير جداً.
من جهة أخرى لفت زاسبكين إلى أن العلاقات الإيرانية الروسية جيدة.
وكان زاسبكين أكد في حوار صحفي نشر اليوم أن الكلام عن دور متميز للولايات المتحدة في العالم محاولة للتفرد الأمريكي كما أن التصرفات الأحادية على الصعيد العالمي تؤدى إلى الفوضى كما حصل في الأعوام الأخيرة. وشدد على أن التصدي للإرهاب يجب أن يشمل أكبر عدد ممكن من الدول ولاسيما دول الجوار موضحا أن سورية وإيران دولتان واقفتان ضد الإرهاب ويجب أن تكونا بين أطراف متحالفة في هذا المجال.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/9/2014)