صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بأن حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا تستمر في حملتها الدعائية المضللة ضد سورية بما في ذلك مزاعمها حول استخدام مواد كيميائية.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا أمس “لقد أصبح جليا الدور التخريبي للحكومة التركية سواء من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية وتزويدهم بالمواد الكيميائية التي ما زال القضاء التركي يحقق فيها أو شراء النفط السوري المسروق من قبل عصابات /داعش/ وكذلك تفكيك وسرقة المصانع السورية بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذي حققته سورية في مجال التنمية”.
وأوضح المصدر أن “حكومة حزب العدالة والتنمية التي تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التي ما زالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سورية تنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وآخرها القرار 2170 الأمر الذي يفقدها أي مصداقية عندما تتحدث عن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 18/9/2014)