سلم 176 مسلحا ومطلوبا من بلدتي الرحيبة وجيرود بريف دمشق ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم اليوم إلى الجهات المختصة وتمت تسوية أوضاعهم بمساع من لجان المصالحة في المنطقة بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.
وأوضح عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد إبراهيم في تصريح لمراسلة سانا أن هذه التسوية تأتي في إطار تسويات أخرى واستقطاب الشباب ممن غرر به وإعادته إلى حضن الوطن بمساع حثيثة من لجان المصالحة وكل الفعاليات في المنطقة التي عملت كفريق واحد مبينا أن تسويات لاحقة قادمة من شأنها التخفيف من حدة الأزمة.
بدوره أشار رئيس مجلس مدينة جيرود محمد فرهود إلى أنه كان هناك استجابة ورغبة كبيرة من قبل الشباب في جيرود للتعاون مع لجان المصالحة الوطنية للانخراط في المصالحة الوطنية والعودة إلى حياتهم الطبيعية منوها بجهود الجميع من الفاعلين في المصالحة الوطنية وإتاحة الفرصة أمام من تورطوا في الأحداث الجارية في سورية للعودة مجددا إلى الطريق الصواب مؤكدا “أن بلدة جيرود جاهزة لاتمام مصالحة وطنية وأن 148 ممن سلموا أنفسهم اليوم هم دفعة أولى ستتبعها دفعات أخرى في الأيام القادمة”.
ويوم الاثنين الماضي سلم 120 مسلحا من مدينة الزبداني ممن تورطوا بالأحداث الجارية أنفسهم إلى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم ليصبح عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم منذ بداية أيلول الجاري الى 620 من بلدات جيرود والرحيبة والزبداني وبسيمة بينما وصل عدد من سلموا أنفسهم إلى 801 خلال آب الماضي من بلدات مضايا وبسيمة والزبدانى وكناكر وبيت سحم.
وفي حزيران الماضي سلم 99 مسلحا من منطقتي الكسوة وببيلا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة في حين وصل عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم خلال أيار من العام الجاري إلى 84 مسلحا من بلدات التل ومعلولا وجبعدين وزاكية والطيبة والمقيلبية وعين البيضا أما فى نيسان الماضي فقد وصل إلى 310 بعضهم فار من الخدمة الإلزامية بينما كان عدد الذين سلموا أنفسهم خلال شهر آذار 500 شخص في عملية باتت تتكرر بصورة مستمرة في بلدات وقرى ريف دمشق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء اليوم بتاريخ 17/9/2014)