استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الثلاثاء فالح الفياض مستشار الأمن الوطني مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وتناول اللقاء الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب حيث أطلع المبعوث العراقي الرئيس الأسد على آخر الترتيبات المتخذة في هذا الإطار وتم التطرق إلى الخطوات المقبلة والتدابير الممكنة من أجل توفير أفضل السبل لإنجاح هذه الجهود بما يؤدي إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها.
وأكد الرئيس الأسد أن سورية ماضية بكل حزم في الحرب التي تخوضها منذ سنوات ضد الإرهاب التكفيري بكل أشكاله وهي مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب مضيفا أن نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على أهميته بل أيضا بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة وما تنص عليه من وقف كل أشكال دعم التنظيمات الإرهابية.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين في محاربة هذه الآفة الخطيرة وخاصة بعد أن أثمر هذا التعاون عن نتائج إيجابية على الشعبين الشقيقين في سورية والعراق وعلى شعوب المنطقة.
وكان الرئيس الأسد قد أعرب خلال استقباله الفياض في السادس عشر من الشهر الجاري عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم مع القياد ات العراقية في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء اليوم بتاريخ 24/9/2014)
الخارجية تؤكد أن المعلم تلقى رسالة من كيري يبلغه فيها أن أميركا ستستهدف تنظيم داعش الإرهابي في سورية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين. “بعد تأكيد سورية مرارا وفي مناسبات عدة على استعدادها للتعاون في مكافحة الإرهاب في إطار الاحترام الكامل لسيادتها الوطنية وبعد أن وقفت مع سورية دول عدة تؤكد على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة الذي يشدد على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها تم بالأمس (الإثنين) إبلاغ مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة وبعض حلفائها ستقوم باستهداف تنظيم /داعش/ الإرهابي في مناطق تواجده في سورية وذلك قبل بدء الغارات بساعات.
وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم (الثلاثاء) تلقت سانا نسخة منه. بعد ذلك وبالأمس (الإثنين) أيضا تلقى وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رسالة من نظيره الأميركي جون كيري عبر وزير خارجية العراق يبلغه فيها أن “أمريكا ستستهدف قواعد تنظيم /داعش/ الإرهابي وبعضها موجود في سورية”.
وتابعت الوزارة بيانها بالقول. “إن الجمهورية العربية السورية إذ تؤكد أنها كانت وما زالت تحارب هذا التنظيم في الرقة ودير الزور وغيرهما من المناطق فإنها لم ولن تتوقف عن محاربته وذلك بالتعاون مع الدول المتضررة منه بشكل مباشر وعلى رأسها العراق الشقيق وتشدد في هذا الإطار على أن التنسيق بين البلدين مستمر وعلى أعلى المستويات لضرب الارهاب كون البلدين في خندق واحد في مواجهة هذا التنظيم تنفيذا للقرار الدولي 2170 والذي صدر بالإجماع من مجلس الأمن”.
واختتمت الوزارة بيانها بالقول. إن “الجمهورية العربية السورية إذ تعلن مرة أخرى أنها مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب مهما كانت مسمياته من /داعش/ و/جبهة النصرة/ وغيرهما تشدد أن ذلك يجب أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقا للمواثيق الدولية”.
في غضون ذلك أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري لوكالة رويترز أن “سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية سامانثا باور أبلغتني شخصيا بضربات جوية أمريكية وعربية وشيكة ضد أهداف تنظيم داعش الإرهابي في سورية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء اليوم بتاريخ 23/9/2014)