بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام اليوم مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالي فيرديناندو كاسيتي العلاقات البرلمانية بين البلدين ودور البرلمانيين في ترسيخ لغة الحوار والاحترام المتبادل بين الدول وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية في حل الأزمات وتجاوزها.
وأكد اللحام خلال لقائه كاسيتي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بدورتها الـ 131 في جنيف ضرورة أن تتوحد جهود الدول والحكومات في حوض البحر الأبيض المتوسط من أجل مواجهة موجة الإرهاب التكفيري التي تعصف بدول المنطقة مشددا على دور البرلمانات في توجيه السلطات التنفيذية لتشديد رقابتها على تحركات الإرهاب العابر للحدود والحد من تمويله.
ودعا اللحام الدول الأوروبية إلى تبني “سياسات متوازنة” حيال الوضع في الشرق الأوسط وقضية مكافحة الإرهاب لأن أوروبا ستكون “أول المتأثرين” بموجات الإرهاب العابر للحدود.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تواصل الحوار البرلماني بهدف إيجاد بيئات تشريعية إقليمية متناغمة تسهم في تخفيف العنف والفوضى وتجفيف منابع الإرهاب تمويلا وتجنيدا.
كما بحث رئيس مجلس الشعب مع رئيس مجلس الجمهورية-الغرفة العليا للبرلمان البيلاروسي فلاديمير سينكو سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين وتنسيق المواقف على المستوى الدولي حيال القضايا الناشئة بما يسهم في إيجاد الحلول الناجحة لها.
وتطرق الجانبان للوضع في الشرق الأوسط وما تتعرض له سورية والعراق من إرهاب دولي جرى دعمه وتمويله من قبل “جهات وحكومات معروفة” حيث تم التأكيد على ضرورة أن تكون مواجهة الإرهاب ومحاربته منسجمة مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على مشاركة جميع الدول في مواجهة الإرهاب والالتزام باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/10/2014)