جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دى ميستورا التأكيد على أن حل الازمة في سورية سياسي.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اليوم مع نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في بيروت تمت خلاله مناقشة اخر التطورات في المنطقة ولاسيما في سورية حيث أكد دى ميستورا “توافق وجهات النظر” بين الجانبين حول حل الازمة في سورية بالطرق السياسية.
وقال دى ميستورا: إن زيارته لحزب الله “تأتي في إطار التشاور لأهمية التواصل مع كل الأطراف التي يمكن أن تساعد على الحل في المنطقة وخاصة في سورية.
من جانبه أشار قاسم إلى أن الحل الوحيد المتاح في سورية هو الحل السياسي بعيدا عن الشروط المسبقة وعدم تجاوز الأطراف الفاعلين والمؤثرين في الحل مبينا أن الدول الكبرى والإقليمية “أضاعت ثلاث سنوات ونصف السنة من الوقت الذي كان مليئا بالأخطار والقتل والتشريد في الخيار الحربي والاقصائي”.
وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أكد دي ميستورا أن الأمم المتحدة ستقوم “بكل ما بوسعها لدفع العملية السياسية في سورية إلى الأمام” مشيرا إلى وجود “أولوية واضحة ومشتركة لاحتواء التهديد الإرهابي” سواء في المنطقة وسورية أو خارجهما.
ولفت دي ميستورا إلى أن تنظيم /داعش/ يتسبب “بإثارة الكثير من عدم الاستقرار في المنطقة”.
وردا على سؤال حول دوره في حل الأزمة في سورية قال المبعوث الأممي: إنه “لم يكن ليقبل بهذه المهمة بعد 43 عاما من العمل الدبلوماسي لو لم يؤمن بأن هناك حاجة وأملا في ذلك”.
ووصف دي ميستورا محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين بأنها كانت “طويلة ومثمرة ومفيدة”.
وكان دي ميستورا أكد في وقت سابق اليوم خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ان استقرار لبنان مهم جدا للمنطقة والمجتمع الدولي وأن الامتحان بالنسبة للبنان سيكون في مواجهة مرحلة مصيرية والتي نأمل أن تؤدي إلى حل سياسي في سورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/10/2014)