أكد الكاتب ديفيد دي كيركباتريك في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تونس أصبحت المنبع الأول للإرهابيين الذين يتجهون إلى سورية والعراق للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف الكاتب أن “الحرية الجديدة” التي أفرزها ما يسمى “الربيع العربي” في تونس سهلت بشكل علني وغير مسبوق من انتشار الفكر المتطرف وعمليات تجنيد اتباعه بدلا من إضعاف تلك النزعة.
ولفت الكاتب إلى أن الكثير من الشباب التونسيين يعتبرون أن مفرزات “الربيع العربي” لم تقدم شيئا يذكر لتحسين حياتهم اليومية ولم تخلق فرص عمل جديدة.
وكانت قوات الأمن التونسية ضبطت بداية الشهر الحالي شبكة إرهابية مكونة من 5 عناصر بين رأس الجبل والعالية بولاية بنزرت على خلفية قيامها بتجنيد إرهابيين وإرسالهم إلى سورية وتدريبهم على عمليات إرهابية.
يذكر أن رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة أكد مؤخرا أن عدد التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية يقدر بنحو ثلاثة آلاف عاد بضع مئات منهم إلى تونس وتم تعقبهم واعتقالهم.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 22/10/2014)