أدانت سورية السلوك المشين للحكومة التركية والأطراف المتواطئة معها المسؤولة بشكل أساسي عن الأزمة في سورية واستمرار سفك الدم السوري من خلال دعم التنظيمات الإرهابية “داعش” و”النصرة” وغيرهما.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين تلقت سانا نسخة منه اليوم: مرة أخرى تؤكد تركيا حقيقة دورها التآمري ونواياها المبيتة وتدخلها السافر في الشأن السوري من خلال خرق الحدود السورية في منطقة عين العرب بالسماح لقوات أجنبية وعناصر إرهابية تقيم على أراضيها بدخول الأراضي السورية ما يشكل انتهاكا سافرا للسيادة السورية ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وأضافت الوزارة: لم يعد خافيا على أحد حقيقة الارتباط القائم بين حكومة حزب العدالة والتنمية التركي والتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وأذرع القاعدة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب والبراهين على ذلك كثيرة ومنها عدم السماح للمواطنين السوريين من سكان عين العرب المتواجدين على أراضيها بنجدة إخوتهم والدفاع عن مدينتهم في مواجهة جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضحت الوزارة أن الحكومة التركية كشفت عن نواياها العدوانية ضد وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية بمحاولة استغلالها لصمود أهلنا في عين العرب لتمرير مخططاتها التوسعية من خلال إدخالها عناصر إرهابية تأتمر بأمرها وسعيها لإقامة منطقة عازلة على الأراضي السورية.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين بيانها بالقول: إن سورية تدين وترفض هذا السلوك المشين للحكومة التركية والأطراف المتواطئة معها المسؤولة بشكل أساسي عن الأزمة في سورية واستمرار سفك الدم السوري من خلال دعم التنظيمات الإرهابية “داعش” و”النصرة” وغيرهما وتؤكد مواصلتها العمل على إفشال المخطط الخطير للحكومة التركية كما تؤكد الجمهورية العربية السورية مجددا وقوفها إلى جانب مواطنيها في عين العرب والعمل على تعزيز صمودهم البطولي والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 31/10/2014)