أكد المحلل السياسي دانييل فاراسي مدير مؤسسة “غراسروتس” الاميركية للاستشارات السياسية ان على ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ان تتحمل مسؤولية الفظائع التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية ولاسيما تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق.
وقال فاراسي في مقابلة مع موقع برس تي في الإيراني أن الولايات المتحدة هي القوة الرئيسية التي تقف وراء إنشاء وتمويل وتزويد التنظيمات المسلحة بالأسلحة في منطقة الشرق الأوسط وعلى ادارة اوباما تحمل مسؤولية قطع رأس الأميركي بيتر كاسينغ على يد تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مؤخرا.
وشدد على أن الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة شجع تنظيم “داعش” على مواصلة أجندته الاجرامية في جميع أنحاء المنطقة.
وألقى فاراسي باللوم أيضا على تركيا والسلطات في السعودية وقطر وبعض دول الخليج الأخرى بسبب تنامي الإرهاب في سورية والعراق.
وفي إطار الانتقادات المتزايدة والاصوات المطالبة بوضع حد لتدفق الاموال الخليجية إلى يد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق كان وزير الداخلية البريطاني السابق ديفيد بلانكيت أكد ان مشيخات الخليج وعلى رأسها قطر تعتمد النفاق والازدواجية في التعامل مع الإرهاب مشيرا الى انه على الرغم من انضمام هذه الدول الى ما يسمى “التحالف الدولي” لمواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي إلا انها تستمر في التغاضي عن ممولي التنظيمات الإرهابية وتمنحهم حصانة كاملة من القانون.
فيما حمل رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة بشأن سورية باولو سيرجيو بنييرو الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ودولا في الشرق الأوسط مسؤولية تسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
(المصدر: وكالة سانا للانباء بتاريخ 18/11/2014)