واصلت وسائل الإعلام التركية تسليطها الضوء على المزيد من الأمور التي تؤكد تورط حكومة حزب العدالة والتنمية بدعم ورعاية التنظيمات الارهابية وتسهيل عبورها الى سورية اذ كشفت صحيفة بيرجون التركية ان قوات الامن والسلطات التركية تتجاهل انضمام الاتراك الى تنظيم “داعش” الارهابي ولا سيما في حي حاج بايرام في العاصمة أنقرة على الرغم من معرفة أسماء جميع الاشخاص الذين انضموا الى التنظيم الإرهابي.
وأشارت الصحيفة الى ان الشخص الذي يدعى مراد ابراهيم و يعتقد انه المسؤول عن “النشاطات التنظيمية” في حاج بايرام ما زال يزور الحي على الرغم من الأنباء التي نشرت حوله حيث يقوم بممارسة الدعاية لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي بشكل علني و تجنيد الشباب للقتال في صفوفه وعرض مقاطع فيديو على شباب الحي تظهر الأعمال الوحشية التي يمارسها إرهابيو التنظيم بينما يتجول الشباب الموالون لداعش حاملين اعلام التنظيم السوداء في الحي في وضح النهار الامر الذي يبرهن ان حكومة حزب العدالة و التنمية وقوات الأمن التركية تغض النظر عن ممارسات التنظيم في أنقرة.
وقالت الصحيفة ان قوات الامن لم تتخذ أي تدابير أمنية في الحي على الرغم من كشفها هوية 17 شخصا انضموا الى التنظيم ويذهبون الى سورية للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية بين الحين والآخر.
واكدت ان 25 شخصا من سكان حي حاج بايرام ما زالوا يقاتلون في صفوف التنظيم الارهابي في سورية بينما يتوقع ان عدد الذين انضموا الى صفوف التنظيم من أحياء ماماك وسينجان وكتشي اورن بأنقرة تجاوز الـ50 شخصا ويواصلون عملياتهم الاجرامية في سورية.
يشار الى ان حكومة حزب العدالة والتنمية قدمت منذ بدء الازمة في سورية جميع أنواع الدعم للتنظيمات الارهابية بمختلف مسمياتها وسهلت تسلل الإرهابيين الى سورية وأمدتهم بالدعم التسليحي والتمويل والتدريب.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/11/2014)