أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف عين العرب وعدد من الأحياء والقرى التابعة لمحافظة حلب، فيما كثفت وحدات من الجيش ضرباتها على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وكبدتهم خسائر كبيرة. كما تم القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي حمص وحماة بالتزامن مع تضييق الخناق على فلولها بريف حمص الشرقي. في وقت واصلت وحدات من الجيش دك معاقل التنظيمات الإرهابية المرتزقة بريف درعا ملحقة خسائر كبيرة في صفوفهم بعد تضييق الخناق عليهم في عدد من المناطق.
ففي ريف دمشق واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ضرب أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية قضت خلالها على أعداد من أفرادها وأصابت آخرين بعضهم مرتزقة من الجنسية الأردنية ومما يسمى تنظيمات جيش الإسلام وجيش الأمة وأجناد الشام الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخيرة بينها رشاش ثقيل حيث تركزت العمليات في الغوطة الشرقية وجبال القلمون.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش لاحقت مجموعة إرهابية مسلحة شرق دوار الثانوية في حرستا على بعد 5كم شمال شرق دمشق ودمرت آلية لها وقضت على أحد افرادها في حين تم إيقاع العديد من الإرهابيين في عملية لوحدة من الجيش ضد أحد أوكارهم في بلدة عين ترما على مشارف الغوطة الشرقية نجم عنها مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين من بينهم فؤاد زريق وكان أول من أمس تم القضاء على ما يزيد على 20 إرهابيا في تدمير وكر لهم بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية من بينهم منور زعيتر لبناني الجنسية.
كما نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات على أكثر من محور في حي جوبر شمال شرق العاصمة دمشق عند دوار المناشر وجنوب شرق برج المعلمين وعلى أطراف الحي من الجهة الشرقية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين.
وإلى الشمال الشرقي من مدينة دوما في مزارع تل كردي اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين وقضت على العديد منهم بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية من بينهم عبد المجيد الخصاونة أردني الجنسية وآخرون مما يسمى تنظيم جيش الأمة من بينهم عبد الرحمن نقشبندي ودمرت لهم آلية مركب عليها رشاش عيار 23 مم مضاد للطيران كما تم القضاء على آخرين في مزارع الريحان وحوش الضواهرة والشيفونية إلى الشرق من دوما بعضهم من تنظيمي ما يسمى جيش الإسلام و أجناد الشام حيث يسيطر الجيش على الجزء الأكبر من مزارع الريحان بما في ذلك منطقة المعامل.
وتنضوي عشرات المجموعات الإرهابية المسلحة تحت ما يسمى تنظيم جيش الإسلام الذي يرتكب كل أشكال الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى بريف دمشق.
وفي الجانب الجنوبي من الغوطة الشرقية دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين إلى الشرق من مزارع بلدة زبدين وفي بلدة دير العصافير في منطقة المليحة التي أحكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من آب الماضي واكب ذلك عمليات لوحدات أخرى من الجيش في مزارع بلدات القاسمية والزمانية والبحارية في منطقة النشابية نجم عنها تكبيد الإرهابيين خسائر في العديد والعتاد.
وفي منطقة القلمون دكت وحدات من الجيش أوكارا للإرهابيين في جرود بلدتي قارة والمشرفة في الجانب الشمالي الغربي من منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية محققة إصابات مباشرة بين الإرهابيين حيث تحاول تنظيمات إرهابية ولا سيما من جبهة النصرة التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود.
وتنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة مدرج على لائحة المنظمات الإرهابية والذي يجب محاربته والقضاء عليه وفق القرار الدولي رقم 2170.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات التكفيرية في ريف عين العرب وعدد من الأحياء والقرى والبلدات التابعة لمحافظة حلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرى السميرية وقنيطرات وبنان الحص والمنطار وصدعايا وطاطا وكفر كار في منطقة السفيرة.
وكان الجيش استعاد في 1 تشرين الثاني العام الماضي السيطرة على منطقة السفيرة التي تبعد 25 كم جنوب شرق حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في رسم الشيخ التابعة لمنطقة دير حافر على بعد 52كم شرق حلب وينتشر فيها ارهابيون يتبعون الى تنظيم داعش الإرهابي.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية في رسم عكيرش التابعة لتل الضمان في منطقة جبل سمعان على بعد 50 كم من مدينة حلب.
وفي منطقة عين العرب التي تبعد نحو 150 كم شمال شرق حلب أردت وحدات من الجيش أعدادا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في قرية الواوية ودمرت لهم عدة آليات كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين في حيي الراموسة وبستان القصر بحلب ودمرت أدوات إجرامهم، فيما دكت وحدات من الجيش أوكار الإرهابيين في عبطين وخان العسل وحندرات وقاضي عسكر والراموسة وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 12 من أفرادها بينهم ما أسمته /قياديا في لواء إسلامي/ بريف حلب خلال عمليات نفذها الجيش العربي السوري ضد تجمعاتهم أوكارهم.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في الواوية والسميرية والراموسة وبستان القصر وقنيطرات وبنان الحص وكفر كار ورسم الشيخ ورسم عكرش وصدغايا والمنطار وطاطا بحلب وريفها وتدمر لهم عدة آليات.
إلى ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب وكبدتهم خسائر كبيرة في العدد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت العديد من الإرهابيين قتلى ودمرت آلياتهم بمن فيها في سرمين ومحيطها ومحيط بلدة الكريز والحمامة ومعمل الفلين بريف إدلب. فيما دمرت وحدة من الجيش وكرا للإرهابيين كان يضم اجتماعا لعدد من متزعمي تنظيم /جبهة النصرة/ فرع القاعدة الارهابي في سورية بمحيط بلدة مشمشان في جسر الشغور بريف إدلب ما أدى إلى مقتل ثلاثة من متزعمي الإرهابيين وإصابة عدد آخر ومن القتلى محمد هلال العمر. كما أوقعت وحدة من الجيش عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل تابعة لهم قرب قرية /عري/ بريف إدلب. كما تم إرداء العديد من الإرهابيين قتلى وإصابة آخرين في معر شورين وطعوم وتل مرديخ والتمانعة وخان شيخون وسرجة.
وأمس قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في دركوش وداديخ وسراقب وكفر روما ومحيط سرمين وجبل الأكراد ومشمشان والكفير في الكفتن التحتاني والشغر ونحلة وكفر شلايا بريف إدلب.
من جهة أخرى اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أحد متزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي خلال عملية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة في ريف إدلب.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي حمص وحماة بالتزامن مع تضييق الخناق على فلولها بريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش أردت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين قرب جسر الخراب في حي الوعر على الطرف الغربي لمدينة حمص والذي تنتشر فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية ترتكب أعمالا إجرامية وتتخذ من آلاف المواطنين دروعا بشرية.
وأضاف المصدر إن وحدات اخرى من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في كيسين بمنطقة الرستن 20كم شمال مدينة حمص وحوش حجو بريف المحافظة.
إلى ذلك سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات لوحدات من الجيش في منطقة السعن التي تقع على بعد 80 كم شرق مدينة حماة و125كم عن حلب. وذكر المصدر أنه تم تدمير أوكار للتنظيمات الإرهابية المسلحة في اللطامنة وكفر زيتا والزكاة شرق مورك وفي الجاكوسية وام ميال ووادي العظام والهداج والمعضمية وعقيربات وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم كمية من الأسلحة والذخيرة.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين حول آبار حقل الشاعر وتلول الحمر في ريف حمص.
وكانت وحدات من الجيش أحكمت أمس سيطرتها على 3 نقاط شمال البئر 107 في جبل الشاعر بعد القضاء على أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير أدوات اجرامهم خلال ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي.
في الاثناء تداولت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الإرهابية معلومات نقلا عن مصادر وصفتها /بالموثوقة/ تفيد بمقتل عدد من الإرهابيين خلال /اشتباكات عنيفة/ مع وحدات الجيش في الهلالية وأم شرشوح في الجهة الغربية لمدينة تلبيسة وآخرين في كفرنان بريف حمص الشمالي.
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دك معاقل التنظيمات الإرهابية المرتزقة بريف درعا ملحقة خسائر كبيرة في صفوفهم بعد تضييق الخناق عليهم في عدد من المناطق.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في دير العدس ومحيطها على بعد 70 كم شمال غرب مدينة درعا.
وأضاف المصدر إن وحدات الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين في قرية الهبارية الأثرية وتل مرعي وجنوب بلدة عين عفا ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل. وتم القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين بجروح في محيط الجمرك القديم وبناء السيرياتيل ومقبرة البحارة بدرعا البلد.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة تسلل مجموعات إرهابية مسلحة إلى بعض النقاط العسكرية في عين عفار وتلة عين عفار وتل عريد وتل مرعي وخربة التواني وبلدة دير العدس بريف درعا وقتلت وأصابت أعدادا كبيرة من الإرهابيين ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم.
وأمس أسفرت عمليات الجيش عن مقتل العديد من الإرهابيين في دير العدس وكفر ناسج وعقربا وعتمان وفي محيط المعصرة وعلى دوار الجمرك القديم بدرعا البلد وعلى الطريق الترابي بين عتمان وطفس بريف درعا.
وفي القنيطرة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات نوعية على مواقع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير آلياتهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في محيط دوار العلم بالقنيطرة، مضيفا إن وحدات من الجيش دمرت عربة مصفحة بمن فيها من إرهابيين في قرية الصمدانية بالمحافظة.
وتقع قرية الصمدانية شرق طريق القنيطرة جانب وادي الرقاد وتمت إعادة إعمارها ورفدها بكل الخدمات المعيشية والصحية والتعليمية بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى ألوية سيف الإسلام والفرقان والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 21/11/2014)