استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفدا برلمانيا روسيا برئاسة الياس أوماخانوف نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية الروسية.
وخلال اللقاء جدد الوفد الروسي التأكيد على استمرار وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري وتعزيز صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وخصوصا أن سورية تشكل الجبهة الأساسية في محاربة الإرهاب العالمي والفكر المتطرف الذي بات يهدد ليس سورية فحسب بل روسيا وغيرها من الدول التي تمتاز بالإرث الحضاري والتنوع والعيش المشترك.
وشدد الوفد الروسي على أن ثبات الموقف الروسي الداعم لسورية لا ينطلق فقط من العلاقات التاريخية التي تجمع شعبي البلدين بل أيضا لأن روسيا تبني سياساتها انطلاقا من تمسكها بالقوانين الدولية وضرورة احترام سيادة الدول فضلا عن أنها تعي حقيقة ما يجري في سورية كونها من أوائل الدول التي عانت من الإرهاب.1
وأكد الرئيس الأسد أن القضاء على الإرهاب يتطلب بالدرجة الأولى مواجهة الفكر التكفيري الذي تصدره بعض الدول وممارسة ضغوط فعلية على الأطراف المتورطة بتمويل وتسليح الإرهابيين وتسهيل مرورهم لافتا إلى أن كل ذلك يحتاج إلى جهود تتسم بالجدية وليس بالطابع الإعلاني والاستعراضي.
وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لسياسات روسيا المبدئية الداعمة لاستقرار الدول وسيادتها واستقلالية قرارها لافتا إلى أهمية استمرار التنسيق بين سورية وروسيا على جميع الصعد ولا سيما على الصعيد البرلماني لمواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة الغريبة عن مجتمعاتنا.
حضر اللقاء الدكتور فهمي حسن نائب رئيس مجلس الشعب.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه وفدا حكوميا روسيا في الرابع والعشرين من أيار الماضي أهمية الدور الروسي في حماية الاستقرار في العالم والوقوف في وجه محاولات الغرب الهيمنة على دول المنطقة. (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 24/11/2014)