تحت شعار “مهما تغربنا رح نرجع ياوطنا” أطلق الطلبة السوريون الدارسون في جامعات عدة حول العالم مبادرة وطنية تضامنية مع وطنهم سورية في معركته بمواجهة المؤامرة الكونية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية التكفيرية معبرين عن افتخارهم بانتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري في معركته لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
ففي وقت متزامن صدحت حناجر المغتربين من أبناء الجاليات والطلبة السوريين بدول الاغتراب كافة تقريبا بالهتافات الوطنية المؤكدة على عزيمتهم واصرارهم على المضي قدما بتحصيلهم العلمي والعودة الى الوطن للمساهمة بمعركته باعادة الاعمار والبناء بعد تطهيره من رجس العصابات الارهابية موءكدين وقوفهم خلف القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وجاءت الفعالية التي أقامتها فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الخارج بمناسبة احتفالات الوطن باعياد تشرين المجيدة /حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية/.
بيروتففي بيروت جدد الطلبة السوريون الدارسون بالجامعات اللبنانية خلال فعاليتهم الوطنية التي أقامها فرع لبنان للإتحاد الوطني لطلبة سورية في قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت تضامنهم مع وطنهم الام سورية ووقوفهم خلف قيادتهم وافتخارهم ببطولات وانجازات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية.
وأكد السوريون المشاركون بالفعالية طلبة ومغتربين عزمهم على العودة إلى ربوع الوطن والمساهمة بإعادة إعماره وتحريره من رجس التنظيمات الإرهابية وإعلاء كلمته في العالم أجمع.
وشاركت بالفعالية المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية وممثلو الأحزاب الوطنية اللبنانية وممثلو الجالية العربية السورية في لبنان وحشد من الطلبة السوريين الدارسين في لبنان.
بيروت1بدوره أكد رئيس فرع لبنان للإتحاد الوطني لطلبة سورية أحمد مرعي في كلمة له خلال الفعالية أن النضال الذي يمارسه طلبة سورية هو جزء من النضال الوطني والقومي العام دفاعا عن قضايا الوطن المحقة وثوابته الوطنية والقومية لافتا الى تزامن الفعالية اليوم مع احياء شعبنا ووطننا احتفالاته بأمجاد حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية المجيدة منبها الى ان المستعمر الأجنبي يحاول اليوم العودة الى سورية غازياً بواسطة أدواته من العثمانيين وممالك ومشيخات النفط وقوى الارهاب والتطرف مستخدما الفكر الوهابي التكفيري.
وحيى مرعي صمود أبناء شعبنا وبطولات الجيش العربي السوري وارواح الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في معركة التصدي للارهاب والتطرف.
وفي القاهرة أكد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات المصرية ثباتهم على مواقفهم الوطنية ووقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر اعظم البطولات ويقدم أغلى التضحيات لدحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وقال الطلبة في رسالة القاها الطالب محمد علي محمد رئيس مكتب الملتقيات الوطنية في فرع مصر لاتحاد الطلبة إن الطلبة السوريين سيبقون على عهد الولاء والوفاء للوطن وقائده ويؤكدون وقوفهم الدائم مع الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب التكفيري الذي يقتل شعبنا ويدمر مقدراتنا وكلنا ثقة كما عهدناه دائما يسطر أروع الملاحم اذ نستذكر حرب تشرين التحريرية في هذه الايام المباركة موجهين تحية الاجلال والاكبار لارواح الشهداء الذين روت دماوءهم ارض الوطن لتعود الحياة من جديد إلى ربوعه.
وحيى مرعي صمود أبناء شعبنا وبطولات الجيش العربي السوري وارواح الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في معركة التصدي للارهاب والتطرف.
وفي القاهرة أكد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات المصرية ثباتهم على مواقفهم الوطنية ووقوفهم الى جانب الجيش العربي السوري الذي يسطر اعظم البطولات ويقدم أغلى التضحيات لدحر الإرهاب وإعادة الامن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وقال الطلبة في رسالة القاها الطالب محمد علي محمد رئيس مكتب الملتقيات الوطنية في فرع مصر لاتحاد الطلبة إن الطلبة السوريين سيبقون على عهد الولاء والوفاء للوطن وقائده ويوءكدون وقوفهم الدائم مع الجيش العربي السوري في محاربة الارهاب التكفيري الذي يقتل شعبنا ويدمر مقدراتنا وكلنا ثقة كما عهدناه دائما يسطر أروع الملاحم اذ نستذكر حرب تشرين التحريرية في هذه الأيام المباركة موجهين تحية الاجلال والاكبار لأرواح الشهداء الذين روت دماؤهم أرض الوطن لتعود الحياة من جديد إلى ربوعه.
من جهته أكد رئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة الدكتور رياض سنيح خلال الملتقى أن سورية بتلاحم شعبها وجيشها وقيادتها ستنتصر على الارهاب وستنهض اقوى بعزيمة ابطال الجيش وشباب الوطن وطلبته داعيا الطلبة الى متابعة تحصيلهم واكتساب المعارف والعلوم بكل المسوءولية لحاجة الوطن في هذه الظروف لكل المخلصين والشرفاء ولكل الجهود الصادقة لاعادة اعمار مادمره الارهاب.
وفي تصريحات لمراسل سانا بالقاهرة اكد عدد من الطلبة ان هذه الفعالية توءكد ولاء الطلبة للوطن وقيادته وتقديرهم العالي لبطولات الجيش العربي السوري وما يقدمه من بطولات في مواجهة مرتزقة وارهابيي العالم مشددين على ثقتهم الكبيرة بانتصار سورية القريب.
وفي موسكو عبر الطلبة السوريون الدارسون في جامعات روسيا الاتحادية ودول الرابطة المستقلة وابناء الجالية السورية هناك مجددا في بيانين اصدرهما فرع روسيا ورابطة الدول المستقلة للاتحاد الوطني لطلبة سورية ورابطة المغتربين السوريين في اطار فعالية “مهما تغربنا رح نرجع يا وطنا” عن اعتزازهم بالانتصارات العظيمة التي يحققها شعبنا وجيشنا على كل قوى الشر والطغيان وأدواتها الإرهابية التي أرادت النيل من وطننا وحاولت تدمير موءسساته ومقدراته الوطنية معربين عن اصرارهم على اعلاء اسم
سورية عاليا والتشبث بالبقاء فيها والدفاع عنها مهما غلت التضحيات امام الجرائم والفظائع التي ترتكبها عصابات الشر والإرهاب بحق الأبرياء في سورية.1
ونوه أبناء الجالية السورية والطلبة في روسيا الاتحادية ورابطة الدول المستقلة بالانتصارات التي سطرها جيشنا الباسل خلال حرب تشرين التحريرية المجيدة والتي شكلت مفصلا هاما في تاريخ سورية والمنطقة وبالحركة التصحيحية المجيدة وانجازاتها في مجالات تصحيح مسار الوطن ومبادئه والتي جعلت من سورية العروبة الحصن الذي يدافع عن الأمة ومزارا لكل احرار العالم في سبيل الدفاع عن الحقوق والقضايا العالمية.
وأعرب المشاركون في الفعالية التضامنية التي جرت في جامعة صداقة الشعوب في موسكو عن التقدير والشكر للشعب الروسي الصديق والرئيس فلاديمير بوتين على المواقف الثابتة والمبدئية في مناصرة قضية الحق والعدالة في سورية.1
بدوره أكد الدكتور رياض حداد سفير سورية في روسيا في مستهل الفعالية أن تشريني التحرير والتصحيح هيأا الظروف لتمكين الجيش العربي السوري من تسطير ملاحمه التي يخوضها الآن في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة موضحا أن دوائر الغرب الاستعماري تحاول الإنتقام من سورية التي رفضت الانصياع لمنطق الاستسلام والتسويات الناقصة المشبوهة ولافتا إلى أن صمود سورية شعبا وقيادة أثمر ثقة تعاظمت لدى الأصدقاء الذين منعوا استخدام مجلس الأمن كمنصة للتدخل في الشوءون الداخلية للدول المستقلة.
بدوره نوه الدكتور بسام الشلبي أمين منظمة حزب البعث العربي الاشتراكي في روسيا بمواقف روسيا شعبا وقيادة الداعمة لسورية في تصديها للحرب الارهابية التكفيرية التي تتعرض لها.
من جانبه أكد الدكتور وائل جنيد رئيس رابطة المغتربين السوريين في روسيا أنه مهما أبعدت المسافات المغتربين السوريين عن الوطن الأم فانهم سيبقون على عهد الوفاء والولاء للوطن سورية وقيادته.
وفي مقابلات أجراها مراسل سانا في موسكو أكد ورد سلمان عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة السوريين في موسكو تضامن جميع الطلبة مع وطنهم في مواجهة مايتعرض له وإصرارهم على العودة اليه.1
وأعربت الطالبة سوزانا الوز طالبة الماجستير في الأوبرا عن ثقتها بانتصار سورية على المؤامرة الكونية التي تتعرض لها.
كما أعرب الطلاب تمارا وقاف وعبد الله بلال وحسام سلوك عن العزم على العودة الى الوطن للمساهمة في إعادة إعمار مادمرته التنظيمات الارهابية التكفيرية.
وقدمت مجموعة فنية من الطلبة وأبناء الجالية السورية الذين جمعهم المغترب وصلات موسيقية وغنائية شعبية فلكلورية ووطنية تتغنى بتراب الوطن وتضحيات شهدائه.
وفي كانبيرا نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية بحضور القنصل الفخري لسورية ماهر دباغ ملتقى الطلاب الشبابي “مهما تغربنا رح نرجع يا وطنا” بحضور حشد من الطلبة السوريين الدارسين بالجامعات الاسترالية كافة وأعضاء فرع الاتحاد و/جون شيبتون/ رئيس حزب ويكيليكس الأسترالي والأب ديفيد من الكنيسة الأسترالية ومجموعة من الفعاليات الاسترالية المتضامنة مع سورية منهم طلبة مجموعة /ارفعوا ايديكم عن سورية/ وطلبة أستراليون اضافة الى عدد من رجال الدين.
وفي كلمته خلال الفعالية استعرض القنصل الفخري الحضارات السورية عبر التاريخ والمعالم والابتكارات الانسانية التي قدمتها سورية للبشرية مؤكدا أن سورية وما قدمته للحضارة البشرية لاتستحق ان تكافأ بالجرائم الجارية على ارضها من ارهاب وسفك دماء منوها بأهمية الفعاليات الوطنية التي يقوم بها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
استراليابدوره أعلن الأب ديفيد الذي زار سورية مرارا خلال أزمتها عن اطلاقه مشروعا في دعوة شباب رياضيين من استراليا للسفر إلى سورية لتدريب الشباب السوري على بعض الألعاب الرياضية منها رياضة الملاكمة مستعرضا باسهاب تفاصيل رحلته الاخيرة لسورية وكرم الضيافة التي حظي بها من الشعب السوري وقيادته.
كما شرح الشيخ محمد بلال الفرق بين الارهاب الوهابي والاسلام الحقيقي موجها التحية للشباب السوري والطلاب وقال مهما طالت الأزمة ستبقى سورية مركز الحضارة ومركز الأنبياء وحيى أرواح شهداء سورية الابرار متضرعا إلى الله بان يحمي سورية وينصرها وجيشها وقائدها.
من جانبه نوه رئيس حزب ويكيليكس جون شيبتون في كلمة له بمواقف سورية وقيادتها الداعمة للمقاومة في مواجهة الهيمنة الصهيوامريكية على المنطقة.
وتخلل الفعالية عرض فيلم فيديو عن تاريخ سورية الماضي والحديث وحضارتها.
وفي نهاية الفعالية أدى الطلبة السوريون قسم الولاء للوطن والدفاع عنه في داخل الاراضي السورية وخارجها موءكدين استعدادهم للتضحية بدمائهم من اجل الذود عن وطنهم سورية والدفاع عنه.
استرالياوفي كلمته خلال الفعالية وجه رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في استراليا المهندس صافي عيوش التحية للجيش العربي السوري البطل والملاحم التي يسطرها في معركته الراهنة في دفاعه عن الوطن في مواجهة التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية لافتا الى ان هذه الانتصارات تضاف الى انجازات التشرينين تشرين التحرير وتشرين التصحيح وتكمل مسيرته لتحرير الاراضي العربية المحتلة ومعلنا عن مبادرة لتكريم الطلاب المتفوقين قريبا وتشكيل وفد أكاديمي للسفر الى ارض الوطن وتقديم خبراتهم لبلدهم ولفت الى اهمية الفكر السوري المقاوم الذي هزم اعتى موءامرة كونية تعرض لها على مر التاريخ.
وفي هافانا عاهد الطلبة السوريون الدارسون في كوبا الوطن وشعبه وقيادته على بذل كل الجهود لاعلاء كلمة الوطن في الداخل والخارج والعودة الى ربوعه للمساهمة إلى جانب شعبنا وجيشنا في إعادة بنائه وإعماره مؤكدين تجسيدهم لمضمون عنوان الفعالية التي يشاركون بها “مهما تغربنا رح نرجع يا وطنا” التي نظمها فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتنسيق والتعاون مع السفارة السورية في هافانا.
كوباوأكد الطلبة السوريون دعمهم المطلق لجميع الخطوات التي تتخذها القيادة في سورية من أجل تطهير البلاد من الارهاب والحفاظ على وحدة تراب الوطن وإعادة إعماره.
بدوره نوه القائم بأعمال السفارة السورية في كوبا الدكتور لؤي العوجى في كلمة له خلال الحفل بمواقف كوبا الداعمة لسورية في مواجهة الارهاب التكفيري والمؤامرة الامبريالية لافتا إلى أن سورية تخوض اليوم حربا بالنيابة عن شعوب العالم جميعا ضد الارهاب لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
ثم ألقى الطالب الكوبي أحمد روسادو بورليس قصيدة شعرية تحت عنوان “لا تستسلم فأنت اقتربت من النصر” أهداها إلى الشعب السوري الذي تصدى لاعنف الهجمات الامبريالية واقترب من النصر بفضل وعي شعبه وتضحيات جيشه البطل .
وشارك بالفعالية الوطنية حشد واسع من الطلبة السوريين في كوبا وكولومبيا واوروغواي وسيريلانكا وهندوراس وتشيلي وممثلون عن عدد من المنظمات والفعاليات الكوبية الذي أعربو بدورهم عن تضامنهم مع سورية في حربها على الارهاب.
وفي نيودلهي انتظم الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الهندية وأبناء الجالية السورية في الهند تحت شعار “مهما تغربنا رح نرجع ياوطننا” في فعالية وطنية اقيمت في مقر السفارة السورية في العاصمة الهندية معربين عن تضامنهم مع الوطن الام واصرارهم على العودة لتراب الوطن واعادة اعماره ومشيدين بانتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الارهابية التكفيرية.
وألقت الطالبة بتول خوجة كلمة باسم الطلبة السوريين الدارسين في الهند تحدثت فيها عن “الصمود الأسطوري” الذي يسطره شعبنا البطل وجيشه الباسل بقيادة الرئيس الأسد في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها الوطن.
كما ألقيت كلمة للمنظمة الحزبية في الهند وابناء الجالية السورية المغتربين اكدت التضامن مع الوطن في مواجهة الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها بدعم اقليمي وغربي.
بدوره أكد سفير سورية في الهند الدكتور رياض عباس في كلمة خلال الفعالية أهمية دور الطلبة في إعادة بناء الوطن لأن ذلك “يمثل هدية رمزية وعربون وفاء للوطن والقائد بأننا نحن السوريين سنبني سورية معا”.
وفي براتيسلافا جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وابناء الجالية السورية تضامنهم مع وطنهم سورية في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها معربين عن وقوفهم واعتزازهم بانجازات الجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب.
وفي كلمته خلال الفعالية نوه ممثل السفارة السورية في سلوفاكيا القنصل جابر شموط بجهود الطلبة السوريين ونشاطاتهم بالساحات كافة وفي العالم ودورهم الحيوي والهام في تعميق الواجب الوطني.
بدوره أكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني للطلبة أن الجيش العربي السوري الذي صنع نصر حرب تشرين التحريرية سيصنع نفس الانتصار في معركته ضد الارهاب مشيرا الى الدور الذي يقوم به الطلبة السوريون في المغترب في نقل حقيقة ما يجري في سورية من ارهاب واجرام وسفك للدم السوري وتوضيح الحقائق الدامغة للشعب السلوفاكي.
بدوره أدان المهندس الفلسطيني محمد صالحة الجرائم الارهابية التي تقوم بها التنظيمات الارهابية بحق الشعب السوري مؤكدا أن سورية الداعم الأول للقضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي تتعرض الان لموءامرة كونية بسبب مواقفها القومية الرافضة للامبريالية والداعمة للمقاومة في الوطن العربي.
وفي براغ أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا الفعالية الوطنية بعنوان “مهما تغربنا رح نرجع يا وطننا” أكد الطلبة خلالها الاصرار على العمل من اجل اعادة اعمار الوطن وبناء مادمره الارهاب التكفيري.
وعبرت عزيزة حسن رئيس فرع الاتحاد في جمهورية التشيك في كلمة لها خلال الفعالية عن الاعتزاز بالانتصارات والملاحم البطولية التي يحققها جيشنا الباسل مؤكدة بقاء الطلبة السوريين على عهد الولاء والوفاء لسورية وجيشها وقيادتها لتبقى سورية عزيزة منيعة عصية على العدوان والهوان.
فيما دعت المسوءولة الثقافية في السفارة السورية في جمهورية التشيك منال عين الملك في كلمتها خلال الفعالية الطلبة جميعا إلى اكمال المشوار لمشاركة أبطالنا رحلة الدفاع عن أرضنا وأهلنا في بلدنا الغالي.
وفي بوخارست جدد طلبتنا الدارسون في الجامعات الرومانية تضامنهم مع الوطن الام سورية ودعمهم للجيش العربي السوري.
وفي مدريد أقام فرع الإتحاد الوطني لطلبة سورية في إسبانيا في المركز الثقافي العربي السوري في العاصمة الاسبانية بالتنسيق مع سفارة سورية في مدريد فعالية الاحتفال بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة ومنجزاتها العظيمة بحضور حشد من الطلبة السوريين الدارسين في إسبانيا والقائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية ميلاد عطية واعضاء السلك الدبلوماسي وأمين منظمة حزب البعث العربي الإشتراكي وعدد من أبناء الجالية السورية حيث جدد الطلبة السوريون عزمهم المضي بتحصيلهم العلمي للعودة الى الوطن والاسهام بإعادة إعماره رافعين شعار الفعالية الوطنية “مهما تغربنا رح نرجع ياوطننا”.
ونوه القائم بالأعمال بالنيابة خلال الفعالية بتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وتدعمها اطراف اقليمية ودولية.
وفي صوفيا جدد الطلبة السوريون الدارسون في بلغاريا خلال الفعالية الوطنية التي اقامها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية تاكيدهم على الاصرار على العودة الى الوطن الام سورية للمساهمة باعادة اعماره موءكدين افتخارهم واعتزازهم بصمود الشعب السوري الابي في مواجهة الجرائم الارهابية التي يتعرض لها ومشددين على وقوفهم خلف قيادتهم الشجاعة في التصدي للموءامرة الكونية التي تواجهها سورية.
وفي بودابست أكد الطلبة السوريون الدارسون في جامعات هنغاريا عزمهم على مواصلة تحصيلهم العلمي للعودة الى ارض الوطن والاسهام باعادة اعماره وبنائه.
وفي نيقوسيا جدد الطلبة السوريون وأبناء الجالية ضمن الفعالية الوطنية التي اقامها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مبنى السفارة السورية في العاصمة القبرصية نيقوسيا وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية لافشال كل الموءامرات التي حيكت ضده والمضي قدما لاعادة بناء سورية المتجددة.
وفي كوالالمبور اكد الطلبة السوريون وقوفهم الى جانب الوطن ودعمهم لمسيرة اعماره مشددين على تمسكهم بالثوابت الوطنية مستعيدين ذكرى انتصارات حرب تشرين التحريرية وانجازات الحركة التصحيحية المجيدة.
وفي تصريح لوكالة سانا قال القائم باعمال السفارة السورية في ماليزيا الدكتور محمد توفيق ابو غالون “إن جاليتنا في ماليزيا وتايلاند والفلبين وبروناي تعبر عن تضامنها مع وطنها الأم سورية ووقوفها في وجه المخططات العدوانية المبيتة والمؤامرات الحاقدة ضد سورية وتؤكد ان سورية لن تركع” مشددا على أن “التصحيح المجيد وضع الأسس المتينة والقوية لبناء سورية الحديثة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعلمية وغيرها التي شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخها والبداية الحقيقية لنهضتها الشاملة في كل مناحي الحياة” .
من جهته قال مثنى كركر رئيس فرع ماليزيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية “إن طلبة سورية في المغترب سيواصلون تحصيلهم العلمي المتميز لانهم رهان سورية المتجددة وسيعودون بعد الانتهاء من دراستهم لرفد بلدهم بالعلم والعمل والخبرة التي استفادوا منها والمساهمة في إعادة إعماره وبناء مستقبله”.
وفي لندن جدد الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات البريطانية تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الحرب الكونية التي يتعرض لها معبرين عن افتخارهم بانجازات وانتصارات الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم بطولية في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
طهرانوفي إيران أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع السفارة السورية والمركز الثقافي السوري في طهران فعالية الملتقى الوطني التضامني تضامنا مع وطنهم سورية في مواجهة الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها.
وجدد الطلبة السوريون المشاركون بالفعالية وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد التنظيمات الارهابية منوهين بالانجازات والانتصارات التي يحققها بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وقدم عدد من الطلبة مشاركات فنية وشعرية تتغنى ببطولات الجيش وبصمود وتضحيات الشعب السوري لحماية الوطن والدفاع عن مبادئه وقيمه.
وتضمنت الفعالية افتتاح معرض للصور التوثيقية للجرائم التي ترتكبها التنظيمات الارهابية بحق أبناء الشعب السوري في مختلف المحافظات واستهدافها لكل مكونات الحياة في سورية.
1وعبر المشاركون بالمعرض في كلمات لهم عن إصرارهم وعزمهم على العودة الى وطنهم للمساهمة في اعادة اعمار مادمره الإرهابيون أدوات المؤامرة الكونية على الشعب السوري مؤكدين وقوفهم خلف قيادتهم الشجاعة.
وحيى مدير المركز الثقافي السوري في طهران طارق ناصر في كلمة له صمود الشعب السوري في مواجهة الارهاب وتنظيماته التي تضم ارهابيين من أكثر من 80 دولة تستخدمها الادارة الامريكية والغرب والرجعية العربية أدوات تنفيذية في حربها على سورية.
ونوه ناصر بالدور الذي يضطلع به الطلبة السوريون والجالية السورية في ايران في ايضاح حقيقة الاحداث في سورية ونقلها بواقعية ومسؤولية.
شارك في الفعالية عدد كبير من الطلبة السوريين والعديد من أصدقائهم الايرانيين اضافة لاعضاء السفارة السورية وأعضاء فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في إيران.
وفي باريس جدد الطلبة السوريون الدارسون في جامعات فرنسا تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الهجمة الارهابية الشرسة التي يتعرض لها معبرين عن عمق انتمائهم لوطنهم سورية وقيادته ودعمهم للجيش العربي السوري في تصديه للتنظيمات الارهابية.
وتأتي الفعالية الوطنية التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع فرنسا تحت عنوان “مهما تغربنا رح نرجع ياوطننا” احتفالا بأعياد تشرين.
ولفتت نادين علي رئيسة فرع الاتحاد إلى إصرار الطلبة على البقاء بعهد الوفاء للوطن في مواجهة الحرب الارهابية التي يتعرض لها منوهة بانتصارات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
وشدد الطلبة على عزمهم مواصلة تحصيلهم العلمي للعودة الى وطنهم والمساهمة باعادة اعماره وبنائه بعد تطهيره من رجس التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
بدوره حيى وحيد طراف عضو فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا ذكرى حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية المجيدة وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم بطولية في مواجهة الارهاب التكفيري.
وتضمنت الفعاليات الوطنية كافة الوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكبارا لأرواح شهداء الوطن وخاصة الذين ارتقوا في معركة الوطن المصيرية في وجه الحرب الكونية على سورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 24/11/2014)