أكد عمران الزعبي وزير الإعلام رداً على أسئلة صحفية أمس أن بيان الخارجية الأمريكية يتجاهل عمداً ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي من خطف وقتل واغتصاب وتدمير وسرقة ويحاول دفع العالم إلى تجاهل جرائم الإرهاب عبر توجيه الاتهامات الكاذبة إلى الدولة السورية وهذا يخدم مباشرة تلك التنظيمات الإرهابية.
وقال الزعبي “كان أولى للخارجية الأمريكية أن تحترم أرواح الضحايا الأمريكيين على أيدي إرهابيي تنظيم داعش وألا توجه الاتهامات المفبركة إلى الدولة السورية التي تواجه الإرهاب منذ سنوات بينما بعض الدول تكتفي بالفرجة والبعض الآخر شريك متورط في دعم الإرهاب”.
وأضاف وزير الإعلام إن الدولة السورية أكثر حرصا على شعبها من أولئك الذين يرسلون السلاح والمال ويدربون الإرهابيين في أكثر من دولة بل ويصرحون بذلك علانية دون أي التزام بقواعد القانون الدولي.
وأوضح الزعبي أن بيان الخارجية الأمريكية يناقض تصريحات مسؤولين أمريكيين حول عدم تأكدهم من القصف الجوي ضد تنظيم داعش الإرهابي وهذا ما يثير الريبة حيث مصادر الإرهاب هي التي تحدثت فقط عن استهداف الدولة السورية للمدنيين.
وأكد الزعبي أن الجيش العربي السوري لا يستهدف المدنيين ولن يفعل وتضليل الرأي العام أصبح جزءا من البيانات الأمريكية التي تستند في معلوماتها إلى مصادر التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة وغيرها.
وختم وزير الإعلام تصريحه بالقول إن دعم الحلول السياسية يتعارض مع دعم الإرهاب كليا وعلى الجميع أن يختاروا أحد الخيارين إما مع الإرهاب وداعش والنصرة وغيرهم وإما مع مواجهة الإرهاب.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أصدرت بيانا صحفيا حول استهداف الجيش العربي السوري لمواقع تنظيم داعش الإرهابي في الرقة استندت فيه إلى الأكاذيب التي ذكرها التنظيم الإرهابي المذكور على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/11/2014)