أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تقديم الدعم والمساعدة لسورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة في مكافحة الإرهاب.
وقال بوتين في حديث لوكالة أنباء الاناضول التركية إن “الوضع في سورية لا يزال يثير قلقا جديا” مشيرا إلى أن الخطر الرئيسي لتفاقم الوضع في سورية والدول المجاورة لها يرتبط بممارسات تنظيم داعش الإرهابي وغيره من الجماعات المتطرفة التي راهنت وتراهن عليها بعض الدول الغربية وتناغمت معها وشجعتها.
وشدد بوتين على وجوب استناد جهود مكافحة هذا التهديد الارهابي إلى قرارات مجلس الأمن الدولي والامتثال الصارم للقانون الدولي ولا سيما مبادئ سيادة الدولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول مؤكدا ضرورة أن تتم هذه الجهود بشفافية ودون أجندة “خفية”.
كما أكد بوتين ضرورة أن تشكل مكافحة الإرهاب والمتطرفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إحدى أولويات مهام المجتمع الدولي.
وجدد الرئيس الروسي موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية من قبل السوريين انفسهم وعبر حوار وطني داخلي ودون شروط مسبقة.
وقال إن “روسيا بذلت منذ بداية الازمة في سورية الجهود من اجل تسويتها بصورة سلمية وسياسية من قبل السوريين انفسهم على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام/2.12/ أي عبر الحوار الداخلي دون شروط مسبقة وإملاءات من الخارج” مؤكدا أن روسيا ستواصل عمل كل ما هو ضروري لمساعدة الشعب السوري في تجاوز “الأحداث المأساوية” التي يتعرض لها والتوصل إلى حل سياسي.
وكان الرئيس بوتين بحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في سوتشي يوم الأربعاء الماضي العلاقات الثنائية الروسية السورية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/11/2014)