قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من الجنسية الكويتية في ريف دمشق ولاحقت إرهابيي داعش في الريف الشرقي لحمص ووجهت ضربات مكثفة على أوكار الإرهابيين في العديد من المناطق بحلب.
فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية بعضهم من الجنسية الكويتية ومما يسمى /جيش الأمة/ خلال عمليات مكثفة في مزارع وقرى بالغوطة الشرقية والريف الجنوبي لدمشق أسفرت عن تدمير عدد من أوكارها ومستودع ذخيرة وأسلحة.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية إن وحدة من الجيش أوقعت ما لا يقل عن 20 إرهابيا بين قتيل ومصاب ودمرت لهم مستودع أسلحة وذخيرة عند دوار الثانوية في مدينة حرستا التي تنتشر في بعض احيائها تنظيمات ارهابية مسلحة عاثت خرابا وفسادا وهجرت أهلها.
كما تم تدمير أحد أوكار التنظيمات الارهابية غرب المقبرة في بلدة عين ترما شرق حي جوبر على مشارف الغوطة الشرقية والقضاء على عدد من أفرادها بينما أوقعت وحدة من الجيش عددا من الإرهابيين قتلى خلال محاولتهم التسلل من عين ترما باتجاه حي جوبر.
وفي بلدة كفر بطنا المتاخمة لعين ترما سقط ارهابيان اثنان قتيلين وأصيب اربعة اخرون خلال عملية لوحدة من الجيش في حين شهدت مزارع حوش الضواهرة والريحان شمال شرق مدينة دوما اشتباكات بين وحدات من قواتنا المسلحة وارهابيين مما يسمى /جيش الأمة/ وأردت عددا منهم قتلى من بينهم غاندي الجراح كويتي الجنسية.
وتؤكد التقارير الميدانية وجود عشرات الارهابيين المرتزقة من جنسيات أجنبية في مدينة دوما والقرى والمزارع التابعة لها إذ سقط إرهابيون أجانب قتلى خلال اشتباكات بين الجيش والتنظيمات الإرهابية في مزارع حوش الضواهرة أول أمس من بينهم أحمد خان زوتولوف ويلقب أبو طلحة والشريف بن عطية ليبي الجنسية.
وعلى الطرف الجنوبي للغوطة الشرقية واصلت وحدات من الجيش ملاحقتها لافراد التنظيمات الإرهابية في قرية بالا التابعة لمنطقة النشابية وكبدتهم خسائر في الافراد والعتاد وذلك بعد يوم واحد من إيقاع الجيش ما لا يقل عن 21 إرهابيا بين قتيل ومصاب مما يسمى /جيش الأمة/ في اشتباكات شهدتها البلدة.
في هذه الأثناء لاحقت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية في بلدة الزمانية بمنطقة النشابية وقضت على اثنين من أفرادها.
وفي مدينة داريا تم القضاء على 6 إرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في اشتباك دار جنوب شرق مقام السيدة سكينة في المدينة.
واعترفت مصادر اعلامية مرتبطة بالتنظيمات الارهابية بمقتل إرهابيين اثنين على الأقل في اشتباكات جرت على أطراف مدينة داريا.
بالتزامن تصدت وحدة من الجيش لمحاولة ارهابيين التسلل من مزارع الخزرجية الى بلدة سعسع بالريف الجنوبي الغربي لدمشق وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين.
كما أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين في خان الشيح ومحيط بلدة سعسع قتلى ومصابين.
في ريف حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم على العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية فى ريف القصير وواصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في الريف الشرقي للمدينة.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة ومجموعات من الدفاع الشعبي اشتبكت مع إرهابيين في بساتين الوعر غرب مدينة حمص وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين”.
وتتخذ تنظيمات إرهابية تكفيرية من حي الوعر وبساتينه مركز انطلاق للاعتداء على أحياء آمنة في مدينة حمص وتحتجز آلاف المدنيين داخل حي الوعر كدروع بشرية في حين تقوم الحكومة وفق الاتفاقيات الموقعة مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحاصرين داخل الحي حيث أدخلت منتصف الشهر الماضي 12 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت ملاحقتها لإرهابيي داعش في ريف حمص الشرقي و”نفذت عدة عمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في قريتي خطملو وخطاب” بمنطقة المخرم الواقعة شرق حمص بنحو 43 كم.
وبين المصدر أن العمليات “أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين في محيط آبار حقل الشاعر” الذي أحكم الجيش سيطرته عليه في السادس من الشهر الماضي ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
ويعمد تنظيم داعش المدرج على قائمة التنظيمات الإرهابية الواجبة محاربتها إلى سرقة النفط من الآبار السورية وبيعه في الأسواق العالمية عن طريق تجار أتراك وذلك في خرق لبيان مجلس الأمن الدولي الصادر في تموز الماضي القاضي بحظر تجارة النفط مع تنظيم داعش الإرهابي.
وفي ريف حمص الجنوبي الغربي نفذت وحدة من الجيش “عملية نوعية” ضد تجمع للإرهابيين التكفيريين في وادي السمرمر جنوب غرب منطقة حسياء 40كم عن مدينة حمص بمحاذاة الحدود السورية اللبنانية و”أوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت عتادهم”.
وتؤكد تقارير إعلامية أن إرهابيين معظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية ينتمون لـ جبهة النصرة ومدعومين من قبل تيار المستقبل وأنظمة إقليمية يتسللون إلى سورية عبر الجرود المتاخمة للبنان في ريف حمص ومنطقة القلمون لارتكاب جرائم بحق السوريين.
وفي حلب وريفها واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها النارية المكثفة على أوكار الإرهابيين في العديد من المناطق وحققت اصابات مباشرة فى صفوفهم بعد شل تحركاتهم واجبارهم على التقهقر في العديد من المناطق.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا: “إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين غرب النيرب” بريف حلب الجنوبي الشرقي و” في خان طومان” الواقعة على بعد نحو 10 كم جنوب غرب مدينة حلب فى منطقة جبل سمعان حيث توجد صوامع ضخمة للحبوب تعرضت خلال الفترة الماضية للتخريب والسرقة من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع نظام أردوغان.
وأضاف المصدر: “إن وحدات الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الراشدين الخامسة وحلب القديمة والاشرفية وقاطرجي والأعظمية وفي الليرمون شمال غرب حلب” بعد يوم واحد على ضرب أوكارهم فى مخيم حندرات وبستان القصر والأشرفية والشعار وبني زيد ودوار اغيور والشقيف لتواصل بذلك ملاحقة فلولهم وتخليص الأهالي من معاناتهم المستمرة مع الارهاب القادم عبر الحدود.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم ومستودعات للذخيرة في بيانون” التابعة لمنطقة جبل سمعان على بعد 15 كم شمال غرب حلب على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.
وتواتر على صفحات التنظيمات الارهابية في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بتعرضها لخسائر فادحة في الأفراد والعتاد ومن بين قتلاهم الإرهابي أحمد ديبو عبد القادر خلال عمليات نفذها الجيش العربي السوري أمس واليوم فى خان طومان وقرية الوضيحي وعندان ومناطق أخرى بريف حلب.
وتنتشر فى حلب وريفها تنظيمات ارهابية تكفيرية تسفك الدم السوري وتعمل ضمن أجندة خارجية قوامها مرتزقة يحملون أفكارا ظلامية تكفيرية وتتلقى دعما مباشرا من أنظمة اردوغان وآل سعود وآل ثاني وأغلب أفراد ومتزعمي هذه التنظيمات من الجنسيات السعودية والقطرية والشيشانية والتركية والاوزبكية ومجموعات من جنسيات أخرى تسللت عبر الحدود التركية.
ومن أبرز هذه التنظيمات الارهابية التكفيرية /جبهة النصرة/ و/حركة حزم/ و/ حركة نور الدين زنكي/ و/جيش المجاهدين/ و/جبهة أنصار الدين/ و/لواء أحفاد الفاتحين/ و/ لواء السلاجقة/ و/لواء السلطان مراد/ و/لواء السلطان عبد الحميد/ و/حركة أحرار الشام الاسلامية/ و/الجبهة الإسلامية/ و/لواء التوحيد/ إضافة إلى بعض المجموعات التي امتهنت اللصوصية والخطف والذبح مقابل المال.
وفي ريف إدلب دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد من أفرادها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في الرامي بمنطقة أريحا وفي الجانودية التابعة لمنطقة جسر الشغور على بعد 54 كم غرب إدلب حيث استغلت التنظيمات الارهابية طبيعتها الجبلية وخربت ودمرت مقومات الزراعة والسياحة التي يقتات عليها الأهالي.
وأضاف المصدر أن وحدات الجيش أوقعت العديد من الإرهابيين في محيط أبو الضهور شرق ادلب حيث تحاول التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية تشويه المعالم المتحضرة في المنطقة التي تضم إضافة إلى مركز البلدة 25 قرية و26 مزرعة والغاء التراث الثقافي لأهالي البلدة الذين يعملون بالزراعة والمهن اليدوية والحرفية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية.
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا حيث يستغل نظام أردوغان الاخواني طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل عناصر التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالمال والسلاح.
في ريف درعا كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها بعد تضييق الخناق عليهم وتقطيع أوصالهم في العديد من المناطق.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا “أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الارهابيين ودمرت اسلحتهم في الشيخ مسكين بريف درعا” في وقت يواصل فيه الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ملاحقته للتنظيمات الإرهابية في البلدة بعد إحكامه السيطرة على العديد من كتل الأبنية في الحارتين الغربية والشرقية من البلدة والقضاء على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية فيها.
وأضاف المصدر: “إن وحدات الجيش قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم في عتمان وطفس وانخل وابطع والفقيع وعلما” حيث تنتشر في هذه المناطق تنظيمات ارهابية أبرزها تنظيم /جبهة النصرة/ التي تعتدي على الاهالي وتسلب أرزاقهم بدعم وتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم المتزعم الارهابي علاء الشمري متأثرا بإصابته في مشفى المقاصد الاردني والإرهابي فايز يوسف خروب في أحد المشافي الأردنية والإرهابيون عبدالله احمد جمال الحسين الملقب أبو الهوى ووائل اسماعيل العبيد إثر عمليات نفذتها وحدات الجيش في الشيخ مسكين وانخل وجاسم.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش “نفذت عدة عمليات نوعية ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية في بلدة كفرزيتا أسفرت عن إيقاع العشرات من أفرادها بين قتيل ومصاب”.
وأضاف المصدر إنه تم خلال العمليات “تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة” كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على الأهالي والممتلكات العامة في البلدة الواقعة على بعد 38 كم شمال غرب مدينة حماة.
وتنتشر في كفرزيتا المتاخمة لبلدة مورك التي أحكم الجيش سيطرته عليها في 24 تشرين الأول الماضي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي /جبهة النصرة/ تنظيمات تكفيرية تحاول فرض أفكارها الظلامية وتقوم بتخريب وتدمير المساجد وسلب ممتلكات الأهالي.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين” في قرية طلف شمال غرب مدينة حماة بنحو 40 كم والمجاورة لقريتي البرج والغور الغربية اللتين تعرضتا خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات الإرهابية بقذائف الهاون والصاروخية من قبل التنظيمات الإرهابية المنتشرة في قرية طلف.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 3/12/2014)