أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس خلال زيارته مقر بعثة الجمهورية العربية السورية بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك أمس أن سورية تستهدف بسبب مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية موضحا أن الاعداء يريدون تدمير هذا البلد العربي خدمة للمشاريع الاستعمارية والعنصرية في منطقتنا.
وشدد المطران حنا خلال لقائه الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة على التضامن مع سورية التي تتعرض لهذا الاستهداف إمعانا في إضعافها وتفكيكها وقال: “إننا مع سورية قلبا وقالبا ونرفض كل المخططات الرامية لاستهداف هذا البلد”.
وأضاف المطران حنا: “إننا متضامنون مع سورية رئيسا وحكومة وجيشا وشعبا ونتمنى أن تزول هذه المحنة وأن يعود إلى سورية أمنها وسلامها”.
وبين المطران حنا أن من واجب كل انسان حر وشريف أن يتضامن مع سورية وأن يرفض المؤامرة التي تتعرض لها موضحا أن حل الازمة في سورية يجب أن يتم من خلال تحاور السوريين وتفاهمهم أما أعداء سورية الذين هم أعداء فلسطين فهم الذين يسعون لتأجيج الصراع وإرسال المال والسلاح من أجل الخراب والدمار.
بدوره نقل الجعفري للمطران حنا تحية القيادة السورية التي تثمن مواقفه نحو سورية ودوره في فلسطين مشيرا الى احترام وتقدير الشعب السوري للمطران حنا الذي وقف إلى جانب سورية رافضا المؤامرة التي تتعرض لها والى جانبه عدد كبير من احرار الشعب الفلسطيني القوميين العروبيين.
ووجه الجعفري التحية إلى الشعب الفلسطيني المناضل الرازح تحت الاحتلال والرافض للعنصرية والذي يناضل من أجل الحرية والكرامة.
وبحث الجعفري والمطران حنا خلال لقائهما الاوضاع في المنطقة العربية وخاصة في فلسطين وسورية.
من جهة أخرى زار المطران حنا مقر رئاسة الاساقفة التابعة للبطريركية المسكونية في مدينة نيويورك وبحث المطران حنا مع رئيس أساقفة أمريكا الشمالية ديمتريوس اوضاع المسيحيين في المنطقة العربية والدور التي يجب ان تقوم به الكنيسة في قضايا العدالة ونصرة الشعوب المظلومة وقام رئيس الاساقفة ديمتريوس بتكريم المطران حنا على الجهود التي يقوم بها في الأراضي المقدسة بفلسطين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 3/12/2014)