(العربية) القضاء على إرهابيين بدير الزور وشل تحركاتهم بالشيخ مسكين

كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيم داعش في مدينة دير الزور خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ودمرت لهم عربة مفخخة يقودها انتحاري من الجنسية الليبية في حي الرصافة.

وأفاد مصدر في محافظة دير الزور لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت عربة مفخخة فجر اليوم حاول إرهابيون الاعتداء بواسطتها على نقطة عسكرية في حي الرصافة بمدينة دير الزور”.

وأضاف المصدر إن “العربة كان يقودها إرهابي انتحاري يدعى أبو حذيفة الليبي وإنه تم إيقاع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.

ويتوسط حي الرصافة عدد من الأحياء من بينها حي الصناعة والمطار القديم والعمال والجبل حيث ينتشر فيها إرهابيون من تنظيم “داعش” ويرتكبون أعمال قتل وتنكيل بالمواطنين.

ويعتمد تنظيم “داعش” في معظم عملياته الانتحارية على إرهابيين من جنسيات أجنبية بعد أن يلقنهم أفكارا تكفيرية ويغريهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار المنتشرة في سورية والعراق.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية ضد تجمعات إرهابيي “داعش” في حي الصناعة أسفرت عن القضاء على العديد منهم وإصابة آخرين وتدمير عتادهم”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى ومصابين في حي الشيخ ياسين في الجهة الشرقية من المدينة ودمرت لهم اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من أفراد تنظيم “داعش” الإرهابي في حي الصناعة وحويجة صكر وقرية المريعية من بينهم السعوديان محمد الهرمي وفواز عبد السلام العليوة والتونسي فايز أحمد الصراف.

ويرتكب إرهابيو “داعش” جرائم ضد الإنسانية في دير الزور بحق كل من يخالف أفكارهم الظلامية حيث قتلوا خلال الشهر الماضي 10 مواطنين في دير الزور من بينهم خلف بحبوح الغزير وهو مؤذن في أحد مساجد بلدة هجين وذلك بفصل رؤوسهم عن جسدهم وصلبهم في قرية الدحلة وبلدة الكسرة في ريف دير الزور بتهمة “قتال التنظيم والردة”.

إلى ذلك ذكرت تقارير إعلامية تداولتها مواقع محسوبة على التنظيمات الإرهابية إنه أصيب خلال عمليات الجيش ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة دير الزور ما يسمى “الأمير العسكري” لتنظيم “داعش” في دير الزور إضافة الى مقتل ثلاثة إرهابيين آخرين.

وفي درعا تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجيه ضرباتها الثقيلة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الشيخ مسكين وشلت تحركاتهم في أحيائها ودمرت لها عددا من التجمعات والأوكار في أحياء وقرى وبلدات بريف درعا.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لمحاولة 15 إرهابيا التسلل إلى إحدى الأبنية قرب دوار الشيخ مسكين غرب طريق قرفا / الشيخ مسكين وأردت 10 منهم قتلى وأصابت الباقي ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم أثناء محاولة التسلل” وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت قبل أربعة أيام من السيطرة على أجزاء واسعة في بلدة الشيخ مسكين بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية ومتزعميها وتدمير تحصيناتهم وخطوط امدادهم إلى المنطقة.

وتتعرض مدينة الشيخ مسكين لإرهاب تنظيم جبهة النصرة وحركة المثنى وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسق مباشر مع العدو الإسرائيلي.

وأضاف المصدر العسكري إن وحدات من الجيش “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأسلحتهم في بلدات انخل وجاسم والغارية الغربية وعتمان وعلما”.

وتقع هذه المناطق إلى الشمال الغربي والشرقي من مدينة درعا ويقترب بعضها من طريق درعا القديم حيث تواصل وحدات الجيش دك أوكار الإرهابيين ونسف خطوط إمدادهم إلى بلدة الشيخ مسكين.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم في طيسيا” الواقعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي بنحو 40 كم عن مدينة درعا وفي /السماقيات/ على بعد 1 كم من الحدود الأردنية حيث تشير التقارير إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يتنقل بحرية في المنطقة حيث تسلل الإرهابيون من الجنسيات الأجنبية إلى سورية.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين في بصرى الشام وقرية جمرين” شمال شرق بصرى بنحو 3 كم وهي على صلة وثيقة من الناحية التاريخية مع بصرى الشام المسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي والتي تتعرض آثارهما لعمليات تخريب ونهب إلى الخارج عن طريق الحدود مع الأردن ومع الأراضي المحتلة.

وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط بناء السيريتل وعلى طريق السد وفي محيط مدرسة 7 نيسان بدرعا المحطة”.

وأفاد المصدر بأن عمليات الجيش أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين بعضهم من الجنسيات الأجنبية من بينهم الإرهابي علاء ماجد الشمري متزعم ما يسمى لواء أحباب الرسول الذي اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتله متأثرا بجروحه بعد نسف مقره خلال عمليات الجيش في بلدة جاسم.

وفي وقت لاحق ذكر المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة بين قتيل ومصاب أثناء محاولتهم تفخيخ أحد المنازل شمال بلدة عتمان 4 كم شمال مدينة درعا والتي تعرض سكانها خلال الفترة الماضية لاعتداءات ممنهجة من أفراد التنظيمات الإرهابية حيث قاموا بتخريب الآثار فيها ولاسيما المعبد النبطي في حين تم “القضاء على إرهابيين آخرين حينما كانوا يحفرون خندقا في محيط مزرعة الغزلان”.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة أخرى من الجيش “أردت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين جنوب غرب خزان السعيلة وشرق سنتر النعيمة بريف درعا الشرقي” في الوقت ذاته “تم تدمير آلية بمن فيها شرق بلدة طيسيا” إلى الجنوب الشرقى بنحو 40 كم عن مدينة درعا.

إلى ذلك لفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لمحاولة ارهابيين الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في بلدة الشيخ مسكين وقضت على العديد منهم ودمرت آلياتهم”.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابيان أحمد ميمون عطية ومحمد خير قشقوش.

في هذه الأثناء أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني وذلك خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في أحياء وقرى وبلدات بحلب.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة بيانون” على بعد 15 كم شمال غرب حلب بمحاذاة الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا حيث يتسلل إرهابيون مرتزقة بدعم من نظام أردوغان ويرتكبون جرائم ضد السوريين.

وأضاف المصدر العسكري إن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة في بلدة خان العسل ودمرت لهم أسلحة وذخيرة”.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش “واصلت ملاحقتها للإرهابيين وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين في أحياء صلاح الدين والليرمون وهنانو ثاني أكبر حي في المدينة والهلك شمال شرقي حلب ومدينة حلب القديمة”.

وتعرضت مدينة حلب القديمة المدرجة منذ عام 1986 ضمن قائمة اليونسكو للتراث للتخريب والاعتداء من التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي أحرقت ودمرت العديد من الأسواق والمباني الأثرية.

إلى ذلك تناقلت وسائل إعلام خبرا يؤكد إصابة الإرهابي أبو عبيدة المدني أمير ما يسمى /كتيبة الشيشاني/ التابعة لتنظيم جبهة النصرة على أطراف بلدتي نبل والزهراء بريف حلب واللتين يستبسل أهاليهما في الدفاع عن ممتلكاتهم وأرضهم في مواجهة التنظيمات الارهابية.

وفي مدينة الأتارب على بعد 30 كم غربي مدينة حلب أصيب الإرهابي عبدالرزاق المحمود أحد متزعمي ما يسمى جيش المجاهدين جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وذلك حسبما ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيمات الإرهابية.

وفي ريفي حمص وحماة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها اليوم على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في جبل الكن” شرق مدينة الرستن على بعد /24/ كم شمال مدينة حمص حيث يتحصن فيه إرهابيون من تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق ويرتكبون جرائم بحق أهالي مدينة الرستن والقرى والمزارع المحيطة بها.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت وكرا لإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في قرية سلام شرقي بمنطقة المخرم شرق مركز مدينة حمص بنحو 43 كم.

وكانت وحدات من الجيش نفذت خلال عملياتها المتواصلة في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشرقي أمس عدة عمليات فى قريتى خطملو وخطاب بمنطقة المخرم أسفرت عن مقتل واصابة أعداد من الارهابيين وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم.

إلى ذلك أشار المصدر إلى “سقوط عدد من الارهابيين بين قتيل ومصاب خلال عمليات مركزة للجيش في قرية ديرفول على اتجاه الحولة وقرية طلف” شمال غرب حماة بنحو 40 كم والمجاورة لقريتى البرج والغور الغربية اللتين تعرضتا خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات الارهابية بقذائف الهاون والصاروخية من قبل التنظيمات الارهابية المنتشرة في قرية طلف.

وفي حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذها الجيش ضد أحد تجمعاتهم”.

وكانت وحدة من الجيش ومجموعات من الدفاع الشعبي اشتبكت أمس مع إرهابيين وقضت على العديد منهم في بساتين حي الوعر الذي تحتجز فيه تنظيمات إرهابية تكفيرية آلاف المدنيين كدروع بشرية في حين تقوم الحكومة السورية بادخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحاصرين داخل الحي حيث أدخلت منتصف الشهر الماضي 12 شاحنة محملة بجميع أنواع المساعدات.

وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة من العمليات المركزة والدقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية وكبدتها خسائر فادحة في الافراد والعتاد واحبطت محاولاتها في التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة ” قضت على إرهابيين وأصابت آخرين حاولوا الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في محمبل بريف ادلب وأوقعت آخرين منهم قتلى ومصابين في وادي صخرين بذات المنطقة ومن بين قتلاهم الإرهابيان محمد خالد السليمان ومحمود عبد الناصر”.

وتعد محمبل التابعة لمنطقة اريحا مركز الناحية الوحيد في سهل الروج وتقع على سفح جبل الزاوية من جهته الغربية على منتصف الطريق العام حلب -اللاذقية ويتعرض أهلها لهجمات ارهابية متكررة من قبل تنظيم جبهة النصرة  الإرهابي.

وأضاف المصدر  أنه تم “القضاء على العديد من الإرهابيين في أحراش مصيبين وقميناس /5ر5/ كم جنوب شرق مدينة ادلب” الواقعتين على الطريق السريع حلب – اللاذقية مشيرا إلى “إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين حاولوا التسلل باتجاه جبل الأربعين” وفي “معرتمصرين” الواقعة على بعد 9 كم شمال ادلب.

ويعد جبل الأربعين البالغ ارتفاعه نحو 1000 متر من سلسلة جبال الزاوية التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من سورية ويتعرض لاعتداءات إرهابية مستمرة من قبل التنظيمات الإرهابية ومن بينها جبهة النصرة وجند الأقصى وأحرار الشام التي أعملت القتل والذبح بحق الأهالي في ريف إدلب.

ولفت المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش “أوقعت ارهابيين قتلى ومصابين في معرة النعمان” جنوب مدينة ادلب على بعد /84/ كم عن مدينة حلب حيث تعيث التنظيمات الارهابية الخراب والدمار في البلدة وتسلب أرزاق الناس ولم يسلم تمثال الشاعر العربي أبو العلاء المعري من حقدها حيث قامت بقطع رأسه والتمثيل به.

وأفاد المصدر بان وحدات أخرى من الجيش “أردت ارهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور و تل سلمو” التابعة لمنطقة ابو الضهور التي تضم مركز البلدة و25 قرية و26 مزرعة منها قرية تل طوقان الأثرية التي تعرضت اثارها للتخريب والنهب على يد الإرهابيين ومن ثم نقلها إلى الأراضي التركية.

وتتابع وحدات الجيش والقوات المسلحة مهامها في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية المتسللة عبر الحدود التركية وتخليص الأهالي في ريف إدلب من معاناتهم المستمرة مع ضربات موجعة يتلقاها تنظيم جبهة النصرة وغيره من التنظيمات الارهابية في كل يوم من خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة.

                                                                                                             (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 4/12/2014)