أدان وزراء اعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بشدة الأعمال الارهابية الدنيئة التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي واستخدامه الوسائل الاعلامية الحديثة لخدمة أهدافه الشريرة.
وأعرب المشاركون في بيان أصدروه أمس في ختام أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر وزراء إعلام الدول الاعضاء بالمنظمة عن قلقهم العميق ازاء الجرائم الفظيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية تحت إسم الإسلام السمح.
وأكد البيان أن “الوقت حان لجميع المؤمنين الحقيقيين ومنظمة التعاون الاسلامي لاستغلال قوة الإعلام ونفوذه للتصدي لمثل هذه الاعمال الإرهابية وللعقبات الخطرة التي تقف من ورائها والتي لا تمت بصلة لتعاليم الاسلام التي تتسم بالرحمة”.
من جهة أخرى نوه المشاركون بالدور المتميز لوسائل الاعلام في الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي في فضح عدوان الكيان الصهيوني الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدين مبدأ ترسيخ العمل الإسلامي المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة وخاصة في مجال الإعلام وعلى الدعم المستمر للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وأكد المشاركون أهمية التقارب الإعلامي لأجل السلام والاستقرار في العالم الإسلامي مشددين على الدور الذي يقوم به الإعلام في التصدي لجميع أشكال العنف والتطرف والتعصب والعنصرية والكراهية.
وأشار المشاركون في بيانهم الختامي إلى ضرورة تعزيز الرسالة الحضارية للأمة الإسلامية المبنية على الحوار والعيش المشترك في جو يسوده العدل والأمن والاستقرار مؤكدين أهمية دعم البرنامح الإعلامي بخصوص إبراز مكانة القارة الافريقية ودورها في العالم الإسلامي وضرورة تطبيق برامج مشابهة له في مناطق أخرى.
وكان الاجتماع العاشر لوزراء إعلام الدول الاسلامية بدأ أعماله أمس في طهران تحت عنوان “التقارب الدولي من أجل السلام والاستقرار في العالم الإسلامي” بحضور سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 4/12/2014)