نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ضد تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في حلب وأرياف حمص وإدلب ودرعا وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين بينهم من جنسيات جزائرية وشيشانية ودمرت عددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم كما أحكمت سيطرتها على كلية الزراعة بدير الزور.
وفي ريف دمشق كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر في الأفراد والعتاد وقضت على العديد من الإرهابيين المرتزقة بعضهم من الجنسيتين الأردنية والفلسطينية في سلسلة من الأعمال القتالية نفذتها في جوبر ومزارع وقرى الغوطة الشرقية والريف الجنوبي الغربي لدمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة كثفت من ضرباتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في حي جوبر وسيطرت على عدد من كتل الأبنية من الجهة الشرقية وجنوب غرب جسر زملكا وقضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وفي منطقة دوما قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين حيث تم تدمير وكر بما من اسلحة وذخيرة قرب البرج الطبي داخل مدينة دوما وإيقاع ما لا يقل عن عشرة إرهابيين بين قتيل ومصاب في حين أسفرت الاشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية مسلحة في مزارع حوش الضواهرة وتل كردي الى الشمال الشرقي من مدينة دوما عن مقتل العديد من الإرهابيين المرتزقة من بينهم الفلسطيني زياد بياري وآخر أردني الجنسية ويلقب أبو يوسف وخالد الصيداوي وأحمد سليك كما تم تدمير أحد أوكارهم في مزارع عالية شمال دوما وسقوط العديد من القتلى.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها في مزارع دوما من بينهم نذير خيتي.
وتنتشر في دوما والمزارع والقرى المحيطة بها تنظيمات إرهابية تكفيرية منها ما يسمى جيش الإسلام وجيش الأمة يغلب على أفرادها العنصر الاجنبي حيث كانت وحدات من الجيش قضت على العديد منهم قبل ثلاثة أيام في مزارع حوش الضواهرة منهم الإرهابي الليبي الناصر الجحاني.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدة جسرين بمنطقة كفربطنا في الغوطة الشرقية وأردت العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى بعد أن كان لقي العديد منهم مصرعه من بينهم التونسي الهادي بلعم في عملية نفذها الجيش نهاية الأسبوع الماضي في البلدة.
وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق تصدت وحدة من الجيش لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت التسلل من مزارع الخزرجية باتجاه محيط بلدة سعسع وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حي الوعر وكبدت تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة خلال عملياتها المتواصلة ضد تجمعاته في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش” وجهت ضربات مكثفة على معاقل إرهابيي تنظيم “داعش” وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية رحوم” القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.
ويعمد أفراد تنظيم “داعش” الإرهابي المنتشر بكثافة في قرية رحوم بعد أن فر إليها العشرات منهم تحت ضربات الجيش الذى أحكم سيطرته على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي إلى ارتكاب جرائم وحشية بحق الاهالي بواسطة إرهابيين من مختلف الجنسيات بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز وبيعهما في الأسواق العالمية.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “أحبطت محاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية مكسر الحصان 60 كم شرق مدينة حمص من اتجاه قريتي أم صهيريج وعنق الهوى بريف حمص الشرقي”.
وتعرض أهالي قرية مكسر الحصان لأفظع الجرائم الوحشية من قبل التنظيمات الإرهابية حيث ارتكب تنظيما “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” الإرهابيان في أيلول 2013 مجزرة راح ضحيتها 17 مواطنا بينهم نساء.
إلى ذلك “سقط عدد من الارهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد معاقل الارهابيين في قرية حوش حجو” بمنطقة تلبيسة شمال حمص بنحو 13 كم والتي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتسلب ممتلكاتهم.
وعلى الطرف الغربي لمدينة حمص تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يتحصنون في حي الوعر خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش التي احبطت بحسب المصدر العسكري “محاولة ارهابيين التسلل من الحي باتجاه بساتين الوعر واردت العديد منهم قتلى ومصابين”.
وكانت وحدات من الجيش اوقعت امس أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات نوعية وناجحة ضد معاقلهم في قريتي رحوم وعنق الهوى ومدينة الرستن بريف حمص.
وأقرت صفحات محسوبة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفراد التنظيمات بينهم طارق القاسم الملقب “أبو إسراء” مما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في الحولة و” بسام سليم العبيد” في مدينة تلبيسة والحولة.
في دير الزور وريفها واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها إرهابيي تنظيم /داعش/وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين وأحكمت سيطرتها على كلية الزراعة بعدما دمرت العديد من آليات الارهابيين وادوات اجرامهم التي يستخدمونها في قتل وترويع المواطنين وتدمير البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت اوكارا بمن فيها وقضت على اعداد من ارهابيي /داعش/في الجبيلة والحويقة والعرفة والموظفين والصناعة والرصافة بمدينة ديرالزور كما “دمرت 12 آلية بمن فيها وعربة مصفحة في حويجة صكر وموحسن والمريعية ومزارعها والجفرة ومن القتلى الارهابي حمزة شاهر العلو.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية احكمت سيطرتها على كلية الزراعة بمدينة ديرالزور وقضت على عدد من الارهابيين وصادرت أسلحتهم وعتادهم.
ويواجه تنظيم/داعش/الارهابي المزيد من الانكسارات في ديرالزور وريفها بفعل الضربات المركزة لوحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اضافة لاتساع رقعة الرفض الشعبي لهذا التنظيم الارهابي وفكره التكفيري الظلامي حيث تواصلت الاشتباكات بين أهالى بلدتى صبيخان والدوير بريف ديرالزور الشرقى امس لليوم الثاني على التوالي مع ارهابيى التنظيم الذين يفرضون افكارا ظلامية متطرفة تتنافى مع القيم الانسانية والمعتقدات السماوية في المناطق المحاصرة من قبل أفراده المرتزقة التكفيريين وذلك بعد مواجهات مع عشيرة الشعيطات أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد التنظيم المتطرف وانضمام قسم كبير من أبناء العشيرة الى صفوف مجموعات الدفاع الشعبية التى تواصل إلى جانب وحدات الجيش والقوات المسلحة ملاحقة فلول المرتزقة الارهابيين في العديد من مناطق ديرالزور.
وفي ريف درعا دمرت وحدات من الجيش أوكارا ومعاقل للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها خلال عمليات مركزة ضد بؤرهم وأوكارهم بدرعا البلد.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دكت أوكارا للتنظيمات الارهابية في محيط بيت الجمل وبلدة عتمان” الواقعة شمال درعا بنحو 4 كم على الطريق القديم.
وأضاف المصدر إن عمليات الجيش “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدة رشاشات ثقيلة غرب بلدة عتمان” حيث يتحصن فيها إرهابيو ما يسمى لواء المعتز بالله.
وفي بلدة المسيفرة شمال شرق درعا بنحو 20 كم أفاد المصدر العسكري بان وحدات الجيش “دمرت عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين ومصنعا للعبوات الناسفة في منطقة المجبل”.
وتعد بلدة المسيفرة المحاصرة من قبل تنظيم جبهة النصرة وحركة المثنى وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى كل اشكال الدعم من العدو الإسرائيلي ملتقى لعدة طرق مهمة وتتخذ منها منطلقا للاعتداء على باقي المناطق.
وفي درعا البلد تابعت وحدات الجيش عملياتها المركزة على بؤر وأوكار تنظيم جبهة النصرة والفصائل المنضوية تحت قيادته في “بناء كتاكيت ومحيط جامع بلال الحبشي ومخيم النازحين” بعد القضاء على العديد من افرادها أمس في أحياء الجمرك القديم والحمادين في المدينة.
وبين المصدر أن عمليات الجيش “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين” مؤكدا “أن من بين القتلى قناصين” حيث تقوم التنظيمات الإرهابية التي تتلقى أموالا سعودية وقطرية باستهداف المواطنين بعمليات القنص في الأحياء الآمنة.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين بعضهم من جنسية غير سورية ودمرت آلياتهم بمن فيها في بصرى الشام والشيخ مسكين بريف درعا.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين ودمرت أوكارا لهم بما فيها في داعل وبصرى الحرير وانخل بريف درعا وفي محيط خزان السعيلة والجمرك القديم بدرعا البلد.
من جهة أخرى أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في المسيفرة وعتمان ومقتل عدد من افرادها بينهم الإرهابيان ابراهيم عاطف الحساني ومحمد يوسف البلخي في بصرى الشام في وقت تداولت تلك التنظيمات معلومات عن مقتل العشرات من افرادها بانفجار سيارة تابعة لتنظيم جبهة النصرة فيما أسمته “مشفى عيسى عجاج الميداني بمنطقة طريق السد” نتيجة المعارك المستمرة بين ما يسمى لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة.
في هذه الأثناء استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وأوكار العصابات الإرهابية في كل من مخيم حندرات وعين جارة والهلك والبرقوم وقباسين والباب وجنوب مطار كشيش في حلب وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت عددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم.
وفي ريف إدلب حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على العديد من أفرادها بينهم إرهابيون من جنسيات جزائرية وشيشانية.
وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن “وحدات من الجيش نفذت عملية نوعية كبدت خلالها التنظيمات الارهابية التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في بلدة إحسم وقرية مرعيان” التابعة لجبل الزاوية جنوب مدينة ادلب بنحو 25 كم.
وتنتشر في جبل الزاوية تنظيمات إرهابية منها تنظيم جبهة النصرة وما يسمى جبهة ثوار سورية وحركة حزم وأحرار الشام تتلقى الامداد المباشر عبر الحدود التركية القريبة وتتخذ من المغاور والوديان أوكارا لها ومنطلقا لارتكاب أعمال قتل وتهجير بحق أهالي ريف إدلب.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ومكثفة ضد أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية “أردت خلالها أعدادا منهم قتلى وأصابت آخرين في محيط جبل الأربعين” المشرف على سهول أريحا وادلب والذي يعد من سلسلة جبال الزاوية التى تقع في المنطقة الشمالية الغربية من سورية.
وإلى الشمال من مدينة إدلب بنحو 9 كم وعن نقطة باب الهوى الحدودية مع تركيا 30 كم جنوبا “دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة معاقل الإرهابيين وأوقعتهم قتلى ومصابين في بلدة معرتمصرين” الأثرية التى عمد المرتزقة الذين تسللوا عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الاخواني إلى تخريب ونهب وتهريب الآثار الموجودة فى البلدة ومنها مقام الملك الصالح والجامع الكبير ومسجد أبناء الخليل ابراهيم.
ولفت المصدر الى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت تجمعات للإرهابيين وقضت على عدد منهم فى حميمات الداير والدبشية وأبو الضهور” على بعد 50 كم شرق إدلب.
وينتشر في القرى المحيطة بأبو الضهور والمطار التى نفذت فيها أمس وحدات من الجيش عمليات ناجحة ومركزة إرهابيون تابعون لما يسمى الجبهة الاسلامية و حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة يرتكبون مجازر بحق السوريين بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخوانى ونظام آل سعود الوهابي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعات وأوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف أفرادها في بلدة سرمين” شمال مدينة إدلب بنحو 7 كم والتي لم تسلم من حقد إجرامهم حيث منعوا أهالي البلدة من مزاولة أعمالهم وزراعة وجني محاصيلهم.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة على إحدى النقاط العسكرية في محيط اريحا وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين وقضت على آخرين في بنش والدبشية والبويطي وام جرين وبياعة السخانة وقرع الغزال والشويحة والمجاص ووريدة ومحيط معرة النعمان بريف إدلب.
وفي القسم الغربي من محافظة إدلب “أحبطت وحدات من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه المناطق الامنة في بلدة الكريز بسهل الروج” وفق المصدر العسكري الذي أكد “مقتل عدد من أفراد المجموعة بينهم اثنان من الجنسية الشيشانية يلقب الأول أبو القدم والثاني أبو القعقاع وآخر جزائري يلقب أبو ترابة”.
ويعتبر سهل الروج نقطة اتصال بين مناطق جسر الشغور وأريحا وحارم الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا حيث يتسلل إرهابيون عبر الأراضي التركية من جنسيات تركية وسعودية وقطرية وشيشانية وأفغانية وأوزباكستانية وغيرها للانضمام الى التنظيمات الإرهابية المنضوية بأغلبها تحت زعامة جبهة النصرة الإرهابية المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
أما في الجزء الجنوبي الغربي على بعد 47 كم عن مركز المحافظة نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية “في محيط مزرعتي حاج حمود وقطرون بجسر الشغور شمال سهل الغاب أوقعت خلالها عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين”.
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون المغتصب من قبل تركيا حيث يستغل نظام أردوغان الإخوانى طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل عناصر التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالمال والسلاح.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 22/12/2014)