استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأحد وفد رجال الدين الإسلامي والمسيحي المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف.
وفي مستهل الحديث أكد الرئيس الأسد أن مثل هذه اللقاءات تحمل معاني كبيرة على المستوى الوطني والتاريخي وتعكس قوة وتماسك المجتمع السوري الغني بكل مكوناته الدينية والعرقية والتي كانت إحدى المقومات الاساسية لصمود وطننا في وجه الحرب الشرسة التي يتعرض لها.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن وعي السوريين لحقيقة ما يجري في سورية يفتح أبوابا جديدة للعمل الديني لجهة تكريس التفريق بين التعصب الهدام وبين الايمان الحقيقي القائم على جوهر الأديان والمتمثل بمبادئ الأخلاق والمحبة والتعاون وثقافة احترام الآخر.
وعبر الرئيس الأسد عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به رجال الدين في تعزيز المصالحات الوطنية ونشر ثقافة الحوار بين جميع السوريين.
وأعرب المشاركون عن ثقتهم بأن سورية ستبقى منارة للتنوع الثقافي والحضاري من خلال إصرار شعبها على التمسك بوحدته ومحاربته للإرهاب ورفضه الأفكار التكفيرية الظلامية الغريبة عن المجتمع السوري.
وفي ختام اللقاء قدم الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف للرئيس الأسد باسم المشاركين في المؤتمر العام السنوي لوزارة الأوقاف من رجال دين إسلامي ومسيحي مشروع /فضيلة/ لتكريس القيم الأخلاقية والذي يشكل المحور الأساسي للمؤتمر.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 22/12/2014)