(العربية) الجيش يواصل عملياته بريف درعا ويقضي على العديد من إرهابيي داعش بالحسكة وعلى 34 ‏إرهابياً أجنبياً بريف دمشق

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا ونفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية على أوكارهم في منطقة أريحا بريف إدلب، وبينما أسفرت عمليات للجيش عن مقتل وإصابة عدد كبير من إرهابيي داعش في منطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة تم القضاء على العديد من الإرهابيين في حي الوعر بحمص، وعلى 34 إرهابيا من جنسيات أجنبية بريف دمشق.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها المكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا وقضت على العديد من أفرادها بينهم متزعمون في درعا البلد.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية في بلدة الشيخ مسكين ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها بعد يوم واحد من إقرار تلك التنظيمات بمقتل ما يسمى الأمير العسكري لجبهة النصرة في الشيخ مسكين الملقب ابو تراب المهاجر.

وتتواصل عمليات الجيش ضد تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى حركة المثنى اللذين يتلقيان كافة أنواع الدعم من العدو الإسرائيلي في بلدة الشيخ مسكين المتوضعة إلى الشمال من درعا بنحو 22 كم والتي تعد عقدة وصل مهمة لقربها من الطريق القديم ومحاذاتها الاتوستراد الدولي وتعد بؤرة يتحصن فيها مرتزقة تكفيريون من مختلف الجنسيات تسللوا عبر الحدود الأردنية.

وإلى المدخل الشمالي من مدينة درعا على بعد 4 كم حيث يتحصن إرهابيو ما يسمى جيش اليرموك ولواء المعتز بالله والفيلق الأول وألوية سيف الشام ولواء توحيد كتائب حوران وحركة صدق وعده ولواء الفاروق وكتيبة أحرار الجولان المنضوون تحت قيادة جبهة النصرة نفذت وحدات من الجيش ضربة مباشرة على أوكارهم في بلدة عتمان وفق المصدر العسكري الذي أكد مقتل اثنين من الإرهابيين في محيط مبنى الكوابل غرب البلدة.

ويتخذ الإرهابيون من بلدة عتمان التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني وتضم العديد من المعالم الأثرية من بينها المعبد الروماني والجسر الروماني قبل تخريب قسم كبير منها وتهريبها عبر الحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة منطلقا للاعتداء على الأحياء الآمنة والقرى والبلدات المجاورة في الريف والمدينة.

وفي درعا البلد التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتتخذ منهم دروعا بشرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل وجهت وحدات من الجيش ضربات محكمة على أوكارهم أسفرت بحسب المصدر العسكري عن تدمير وكر لمتزعمي تلك التنظيمات غرب جامع بلال الحبشي وقضت على كامل أفراده.

وأضاف المصدر أن عملية دقيقة لوحدة من قواتنا المسلحة أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط خزان الثعيلة جنوب غرب ضاحية اليرموك بدرعا البلد.

كما تم تدمير أوكار وتجمعات للإرهابيين وعدد من آلياتهم في داعل وابطع والشيخ مسكين وبصر الحرير بريف درعا وإيقاع العديد منهم قتلى ومصابين من بينهم رامي غازي العاسمي وحامد العاسمي وبشار حامد العاسمي ومحمود عبدالله النصيرات ومحمد يونس النصيرات ومحمد علي النصيرات وأسامة قاسم النصيرات ومحمد عبد الحليم النصيرات وزياد قاسم عياش وساري الشعباني ونعيم القطيفان وصبري البكيري.

من جهة أخرى أقرت تلك التنظيمات التي تتلقى أموالا سعودية وقطرية بتكبدها خسائر فادحة في نوى وابطع والشيخ مسكين ومقتل ما لايقل عن 15 من أفرادها بينهم الإرهابيان محمد عبد المولى النصيرات ومحمد عماد أبو خشيت متأثرا بإصابته في مشفى الرمثا بالأردن.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت بالأمس على العديد من الإرهابيين في بصر الحرير التي قتل فيها قائد ما يسمى لواء توحيد اللجاة المدعو صبري حسين البكيري وفي الغارية الغربية وابطع وعلما وانخل وبصرى الشام والحراك ونوى وعتمان ودير العدس وفي عقربا غرب درعا.

في غضون ذلك واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية والدقيقة في ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حمص الشرقي والشمالي وقضت على العديد منهم في حي الوعر.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش “وجهت ضربات مكثفة إلى معاقل التنظيمات التكفيرية وأردت أعدادا من أفرادها قتلى وأصابت آخرين بالقرب من مستوصف تلدو بالحولة وفي قرية تلدهب على اتجاه الحولة” شمال غرب مدينة حمص بنحو 27كم.

وتحاصر تنظيمات إرهابية تكفيرية منتشرة في سهل الحولة الممتد بين محافظتي حمص وحماة عددا من أهالي القرى في المنطقة وتعتدى عليهم بالقتل والخطف وسرقة ممتلكاتهم.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت عدة آليات لهم في رجم القصر وهبرة الغربية وتلة الصومعة وحرش أم صهيريج والمشيرفة الجنوبية وعنق الهوى في ريف حمص الشرقي وقرب وادي سكسك على اتجاه المشرفة” حيث يرتكب تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة الارهاب الدولية وما تسمى حركة أحرار الشام العديد من المجازر بحق الأهالي الآمنين.

وأشار المصدر إلى “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد معاقلهم ما بين قريتي سلام غربي والسلطانية” شرق مدينة حمص بنحو 68 كم حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدى على الأهالي وتسلب أرزاقهم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عملية دقيقة ومركزة ضد إحدى بؤرهم في محيط شارع الخراب” الذي يفصل حي الوعر عن بقية الأحياء الآمنة بحمص.

وفي الريف الشمالي حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها جبهة النصرة بين المصدر العسكري أن وحدات الجيش نفذت عملية نوعية على أوكارها في قرية عين حسين على طريق تلبيسة على بعد 10 كم من الرستن و13 كم عن مركز المحافظة “أسفرت عن تدمير مستودع أسلحة وذخيرة”.

إلى ذلك ذكر مراسل سانا في تدمر أن إرهابيين قاموا بتفجير عبوة ناسفة بسيارة خاصة داخل مدينة تدمر بريف حمص ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين بجروح.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال سلسلة ضربات مركزة على أوكارها في الرستن وجبورين وبيت رابعة ومزرعة الهلالية والغنطو في محيط قريتي سلام شرقي وطرفاوى بريف حمص.

واعترفت صفحات التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها بمقتل عدد من أفرادها بينهم المدعو فادي أبو أيمن من ما يسمى” كتيبة الجهاد الاسلامي” و”أبو عبيدة طبية” في حي الوعر.

وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اصابات مباشرة في صفوف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان في ريف ادلب.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الارهابية التي تعتدي على الاهالي وتسلب ارزاقهم وممتلكاتهم في منطقة اريحا أدت الى “سقوط العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في بسامس وقسطون”.

وإلى الغرب من أريحا وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة محكمة لتجمعات التنظيمات الارهابية في السرمانية بمنطقة جسر الشغور حيث يتسلل أفراد التنظيمات الارهابية التي تتلقى اموالا سعودية وقطرية عبر الحدود التركية بدعم كامل من نظام اردوغان الاخواني “وأردت خلالها العديد من الارهابيين قتلى ومصابين”.

في غضون ذلك تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بخروج أهالي بلدة سلقين غرب ادلب بتظاهرة لليوم الثاني على التوالي نددت بجرائم تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الارهاب الدولية في البلدة ذاتها التي خرجت نساؤها قبل شهر بتظاهرة ضد انتهاكات التنظيم المذكور بينما أكدت المعلومات أن التنظيم استهدف الاهالي بالرصاص واختطف عددا منهم.

وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي ومن أبرزها ما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الاقصى وحركة حزم ولواء فرسان الحق وتنضوي أغلبها تحت قيادة جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتتلقى دعما من نظام أردوغان رغم إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية.

ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لتنظيم داعش الإرهابي الذي يرتكب جرائم بحق أهالي ريف الحسكة الجنوبي عبر مرتزقة تكفيريين قدم أغلبهم من الخارج بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط السوري وبيعه عبر وسطاء أتراك بدعم من نظام أردوغان الإخوانية.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات ضد أوكار وتجمعات إرهابيي داعش في منطقة الميلبية جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.

ولفت إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من إرهابيي داعش وتدمير أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها في الاعتداء على أهالي المنطقة.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي أعادت يوم الأربعاء الماضي الامن والاستقرار الى ناحيتي أبو قصايب وتل غزال بريف الحسكة بعد أن قضت على أكثر من 130 إرهابيا من /داعش/ في حين لاذ المئات منهم بالفرار.

في ريف دمشق أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة افراد تنظيمات إرهابية تكفيرية الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية شرق اوتستراد السلام في محيط مزارع خان الشيح وأردت العديد منهم قتلى معظمهم مرتزقة من جنسيات سعودية ومغربية وتركية وأردنية ومما يسمى تنظيم /أحرار الشام/.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على 34 ارهابيا من جنسيات أجنبية أثناء محاولتهم الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية شرق اوتستراد السلام في محيط مزارع خان الشيح ودمرت لهم ثماني آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.

وأشار المصدر إلى أن من بين المرتزقة القتلى سعوديين الأول يدعى سليمان القحطاني متزعم في تنظيم ما يسمى /أحرار الشام/ والثاني عدنان عويران والمغربي محمد المغربي الملقب أبو بكر والتركي عمر ازدي والأردني أحمد شاهين.

وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة احبطت في الأول من الشهر الجاري محاولة تسلل ارهابيين من شارع الفصول الاربعة بمزارع بلدة خان الشيح إلى أوتوستراد السلام وأوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

وتقع بلدة خان الشيح التي تضم مخيما للاجئين الفلسطينيين على بعد 27 كم جنوب غرب دمشق وتعرض أهلها خلال الأشهر الماضية لاعتداءات إرهابية متكررة ما اضطر العديد من الأهالي لترك منازلهم هربا من جرائم التنظيمات الارهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الاسرائيلي.

وفي ريف اللاذقية، ذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت أوكارا لإرهابيي جبهة النصرة ودمرت لهم مستودعا للأسلحة والصواريخ ومنصة هاون وآليتين مزودتين برشاشات ثقيلة في قرى كتف الرمان وساقية الكرت وخان الجوز والقصب وباشورة والسكرية والتفاحية ومحمية الفرلق وجبل زاهي وجب قطو وعين السامور بالريف الشمالي والشمالي الشرقي للاذقية وتردي العديد منهم قتلى بعضهم من جنسيات أجنبية من بينهم الفلسطيني عمر القساوسة ومتزعمان في جبهة النصرة.

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها فلول تنظيم داعش الإرهابي في الجبيلة والحويقة والعرفة والصناعة والرصافة بمدينة دير الزور وقضت على أعداد منهم من بينهم محمود بسام الغازي وخلف باسم جمال ووجهت ضرباتها القاضية ضد أوكارهم في حويجة صكر ومحيط الجفرة وفي المريعية بريف دير الزور وأردت العديد منهم قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات أجنبية منهم السعودي سلطان الغامدي وإرهابي تونسي يلقب أبو عمر وأسعد محمد المزعل وخطاب خليل البدري وفواز عبدالسلام أحمد ودمرت لهم عددا من العربات المزودة برشاشات ثقيلة.

                                                                                                           (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 29/12/2014)