كشفت تقارير أمنية تونسية عن وجود نحو عشرة آلاف إرهابي تونسي في سورية ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية فيها محذرة من أن خطرا كبيرا يحدق بتونس جراء استعداد ألفي إرهابي منهم للعودة إلى البلاد مطلع العام المقبل. ونقلت صحيفة الشروق التونسية اليوم عن تلك التقارير قولها .. إن “عدد الإرهابيين التونسيين الذين انضموا إلى صفوف الإرهابيين في سورية يقدر بنحو عشرة آلاف إرهابي حيث تأتي تونس في مقدمة البلدان المصدرة للإرهابيين إلى سورية الذين سافروا إلى سورية انطلاقا من ليبيا مرورا بتركيا بين عامي 2012 و2013 “.
وذكرت الشروق أن تقارير أمنية تونسية وأجنبية أفادت بأن بداية عام 2015 ستشهد “تدفق نحو ألفي إرهابي من سورية إلى تونس ومعظمهم تمرسوا على القتال في صفوف التنظيمات الإرهابية وهو ما يمثل خطرا حقيقيا محدقا بالبلاد وينتظر اتخاذ منهجية أكثر صرامة مع هذه العودة المنتظرة ولاسيما أن جل هؤلاء الإرهابيين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي كان أصدر مؤخرا تحذيرات إلى السلطات التونسية بأن تونس ستصبح ساحته في الفترة القادمة”.
وكان وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو كشف الشهر الماضي عن معلومات استخباراتية تفيد بقيام أثرياء خليجيين يحملون الفكر التكفيري بتمويل التنظيمات الإرهابية في عدد من دول المنطقة كاشفا عن هاجس عودة الإرهابيين التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية في سورية وقال ..منذ شهر آذار 2013 نجحنا في منع ما يقارب تسعة آلاف شخص من التوجه إلى سورية بعضهم أودعوا السجن وبعضهم أطلق سراحه وكل الذين تم منعهم من السفر موجودون تحت الرقابة الأمنية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء تاريخ: 30/12/2014)