لليوم الرابع على التوالي أمنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خروج أكثر من 2100 مواطن لجؤوا إليه من عدة مناطق في الغوطة الشرقية هربا من إرهاب وجرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تحاصر الأهالي وتفتك بهم وتسلب أرزاقهم.
وذكر مصدر عسكري لمراسلة سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت صباح اليوم خروج 2112 مواطنا من الغوطة الشرقية بينهم 1094 طفلا و639 من النساء وأكثر من 350 مسلحا سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
وأضاف المصدر أن الأهالي هربوا من مناطق دوما وجوبر والشيفونية وميدعا وحوش الفارة وحوش الضواهرة وحوش نصري باتجاه إحدى النقاط العسكرية المتمركزة قرب منطقة حوش الفارة وتم تأمين جميع متطلباتهم المستعجلة ليصار إلى نقلهم باتجاه مراكز الإقامة المؤقتة.
وصباح أمس أخرجت وحدات من الجيش 1687 مواطنا بينهم 824 طفلا و494 من النساء بطريقة آمنة من قرى ومزارع دوما بالغوطة الشرقية عن طريق عدرا البلد نقلوا إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا بريف دمشق الغربي وتم تقديم جميع الاحتياجات الأساسية لإقامتهم.
ولجأ ثلاثة مواطنين في 14 الشهر الجاري إلى الجيش هربا من بطش التنظيمات الإرهابية التكفيرية ليتلوه في اليوم الثاني خروج أكثر من 160 مواطنا أصيب منهم طفل وامرأة ورجلان برصاص التنظيمات الإرهابية التي حاولت منع الأهالي من المغادرة واللجوء إلى الجيش.
وتنتشر في مزارع وقرى الغوطة الشرقية تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها ما يسمى “جيش الإسلام” و”جيش الأمة” قوامها العديد من المرتزقة الأجانب الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية ويحاولون فرض أفكارهم الظلامية حيث أكد الاهالي أن الإرهابيين يقتحمون البيوت ويختطفون الشباب ويسلبون الأرزاق والممتلكات ويتركون الأطفال عرضة للموت والجوع.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء تاريخ: 19/01/2015)