أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي “أن الأسواق ستشهد توافراً في مواد الغاز والمازوت والبنزين خلال الأيام القادمة من خلال ضخها بانسيابية ووفقاً للاحتياجات” وذلك في تصريح صحفي عقب مخالفته بعض أصحاب محطات الوقود وسائقي حافلات النقل لتجاوزهم الأسعار التي أقرتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وتفقد الحلقي اليوم عدداً من محطات الوقود ومراكز توزيع الغاز والصهاريج الجديدة المنتشرة لتوزيع المازوت والأفران والمخابز ومؤسسات التدخل الإيجابي ومركز الإطفاء في منطقتي المزة وشارع بغداد واطلع على واقع النقل في المناطق والأحياء تحت جسر الرئيس وبين مركز المدينة والمحافظات وكراجات الانطلاق في السومرية وخطوط النقل بين مركز المدينة والبلدان المجاورة خطي دمشق بيروت و دمشق عمان.
وذكر الحلقي “أن عدد الضبوطات والإغلاقات والغرامات المالية المترتبة على المخالفين يصل يومياً إلى الآلاف على مستوى سورية” وأن الجولات الميدانية مستمرة لمراقبة أداء القطاعات الخدمية والاقتصادية والحكومية كافة موجها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بزيادة عدد مراقبي التموين والدوريات والإسراع بإيجاد مراكز ثابتة لهذه الدوريات وقوى الأمن الداخلي ومندوبي المحافظة في كل مركز انطلاق لمراقبة حركة النقل والأسعار والاستماع لشكاوى المواطنين.
وقال رئيس مجلس الوزراء “خلال الجولة تم رصد توافر مواد المازوت والغاز والبنزين بكميات توائم الاحتياجات المتزايدة بعد الاختناقات التي تسببت بها العاصفة الثلجية وتدني درجات الحرارة في سورية” مشيرا إلى تأمين 145 ألف إسطوانة غاز يوميا فيما الاحتياجات تقدر بنحو 120 ألفا عازيا وجود اختناقات في بعض الأوقات إلى سعي المواطن لتأمين هذه المادة خلال فترة زمنية متقاربة. وأضاف الحلقي إن الحكومة تعمل أيضا على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمادة البنزين والتواصل مع المعنيين لزيادة الطلبيات في حال حدوث اختناقات موجها وزارة النفط والثروة المعدنية بفتح منافذ جديدة لتوزيع المادة وخاصة العاملة على البطاقة الذكية في المحطات الحالية والإسراع بإقامة المحطات العشر الجديدة المزمع إقامتها في دمشق وريفها.
وبالنسبة لمادة المازوت قال الدكتور الحلقي “للأسف كان هناك بعض الممارسات من احتكار وفساد وتهريب وهدر للمادة لكن بعد توحيد سعرها فإن الكمية الموزعة يوميا على المحافظات هي في ازدياد مع الأيام القادمة” داعيا المواطنين للإبلاغ عن أي حالة خلل أو فساد أو غلاء أسعار لمعالجتها مباشرة.أما بالنسبة للأفران فلفت الدكتور الحلقي إلى أن كميات الطحين والخميرة متوافرة في كل مخبز كما أن المواد الغذائية والخضار والفواكه متاحة في مؤسسات التدخل الإيجابي بأسعار تصل في كثير من الحالات إلى أقل من سعر السوق بنحو 5 إلى 10 بالمئة.
شارك في الجولة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي ووزيرا النفط والثروة المعدنية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ دمشق والمديرون العامون في الوزارتين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 23/01/2015)