واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في مناطق تواجد الإرهابيين وقضت على 20 إرهابيا من “لواء صقور الشام” بريف إدلب، واستمرت عمليات الجيش منذ يوم أمس في بلدة ابطع الملاصقة للشيخ مسكين وأدت إلى وقوع العديد من الإرهابيين قتلى، وتم تدمير تجمعات عدة للإرهابيين غرب التل الأثري الذي يتوسط قرية نبع الصخر” الواقعة على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة القنيطرة، وفيما أسفرت عملية مركزة ضد وكر للإرهابيين في بلدة مضايا بالريف الغربي لدمشق عن مقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة، تمكنت وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة من تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية وأردت العديد من أفرادها قتلى في وادي الكهف بريف القصير” القريب من الحدود السورية اللبنانية.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية سقطوا قتلى بينهم متزعمون خلال عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم وتجمعاتهم بريف القنيطرة.
وأوضح المصدر لـ سانا بأن وحدات من الجيش “دمرت وكرا بمن فيه لمتزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم على الطرف الغربي لقرية أوفانيا” شمال قرية الحميدية التي شهدت أمس عمليات انتهت بمقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين.
وإلى الشمال الغربي من تل الحارة بنحو 3 كم الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون يستهدفون الأهالي بدعم من كيان الاحتلال “دمرت وحدة من الجيش عدة تجمعات للإرهابيين وقضت على العديد منهم غرب التل الأثري الذي يتوسط قرية نبع الصخر” الواقعة على بعد 16 كم جنوب شرق مدينة القنيطرة.
وتأتي هذه الضربات بعد يوم واحد من عملية ناجحة لوحدة من الجيش قضت من خلالها على 47 إرهابيا من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في بلدة مسحرة بريف القنيطرة الشمالي.
وأضاف المصدر أن “وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة ضد تجمعات للتنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها أفرادها بين قتيل ومصاب في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الجنوبي” الذي يتنشر فيه إرهابيون يستهدفون المواطنين والبنى التحتية عبر أوامر وتعليمات من العدو الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويقدم لهم الدعم التسليحي والاستخباراتي.
وتعمد التنظيمات التكفيرية العابرة للحدود الأردنية والأراضي المحتلة ومن بينها جبهة النصرة وما يسمى “أحرار الشام” و”ألوية الفرقان” على تدمير معالم بلدات وقرى ريف القنيطرة وسرقة اللقى الأثرية وتهريبها لخارج سورية وذلك استكمالا لما قام به كيان الاحتلال عام 1967 حين اقتلع من مبانيها العديد من الحجارة الأثرية المنحوتة ونقلها إلى الخارج.
نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية مركزة ضد وكر للإرهابيين في بلدة مضايا بالريف الغربي لدمشق أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير وكر للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في الحي الشمالي من بلدة مضايا شرق مدينة الزبداني حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية في مقدمتها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وأسفرت العملية عن إيقاع عدد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى من بينهم مراد منصور وحمزة شبلي وناصر جديد.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات مركزة ودقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في وادي الكهف قرب الحدود السورية اللبنانية وفي ريف حمص الشرقي وكبدتها خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت العديد من أفرادها قتلى في وادي الكهف بريف القصير” القريب من الحدود السورية اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من “تيار المستقبل” وأنظمة إقليمية لارتكاب جرائم بحق السوريين.
وفي إطار ملاحقتها للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص الشرقي بين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في قرى السلطانية ورجم القصر ومسعدة وأم صهيريج” على بعد نحو70 كم عن مدينة حمص.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تلدو بمنطقة الحولة” والتي شهدت أمس عمليات مكثفة للجيش أسفرت عن مقتل الإرهابي محمد سعد الدين إبراهيم متزعم مايسمى “غرفة العمليات العسكرية” في منطقة الحولة.
وتنتشر في سهل الحولة الممتد بين محافظتي حمص وحماة تنظيمات إرهابية تكفيرية تحاصر السكان وتعتدي على القرى المجاورة بالقذائف حيث استهدفت أول أمس قرية مريمين بعدة قذائف صاروخية ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
في ريف إدلب واصلت وحدات من الجيش عملياتها العسكرية على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية مضيقة الخناق على أفرادها بعد تكثيف ضرباتها المحكمة على تحركاتهم وفصل خطوط إمدادهم القادمة من الجانب التركي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على 20 إرهابيا وأصابت أعدادا كبيرة منهم في قرية بزابور” الممتدة في القمة الشرقية لجبل الزاوية لافتا إلى أن “الإرهابيين ينتمون إلى ما يسمى لواء صقور الشام وأحدهم متزعم مجموعة إرهابية يدعى فايز مصطفى الدريعي ويلقب سارية الجبل”.
وأضاف المصدر إن العمليات العسكرية في المنطقة أدت إلى “تدمير أسلحة وذخيرة من عيارات مختلفة وتدمير عدة أوكار وتجمعات أخرى بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية”.
وتعاني قرى وبلدات جبل الزاوية من إرهاب التنظيم المسمى لواء صقور الشام الذي ينتشر أيضا في العديد من مناطق ريف إدلب ويرتكب إلى جانب تنظيم “جبهة النصرة” المجازر بحق الأهالي ويستهدف البنى التحتية بدعم وتنسيق كامل مع نظام أردوغان الإخواني.
وشهد محيط جبل الأربعين وقرى كفرلاتة وكفرنجد ونحلة القريبة عمليات عسكرية مباغتة ونوعية أسفرت بحسب المصدر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة” حيث تعد المنطقة الممتدة بين جبل الزاوية وجبل الأربعين أبرز معاقل التنظيمات الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة وتتلقى الدعم المادي واللوجستي مباشرة من قبل النظام التركي الذي سهل دخول آلاف الإرهابيين من مختلف الجنسيات إلى الأراضي السورية.
ومن ناحية القرى الشمالية لمدينة أريحا بين المصدر أن “عددا كبيرا من أفراد التنظيمات الإرهابية سقطوا بين قتيل ومصاب إثر عمليات نوعية طالت تجمعاتهم وتحركاتهم في قرية نحليا”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من الإرهابيين في قرى الصحن وحللوز بمنطقة جسر الشغور” التي تعرض أهلها لاعتداءات إرهابية متكررة بقذائف الهاون فضلا عن عمليات تخريب وسلب ونهب للممتلكات والاثار المنتشرة بكثرة في ريف إدلب ونقلها للمتاجرة بها في الأسواق التركية.
ولفت المصدر الى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات محكمة على خطوط امداد التنظيمات الإرهابية “أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية الجانودية” أهم معابر الارهابيين وخطوط إمدادهم ومدهم بالأسلحة والذخيرة بتمويل سعودي وقطري.
وفي منطقة أبو الضهور شرق إدلب بنحو 40 كم تجددت العمليات العسكرية ضد أوكار تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” التي روعت السكان وهجرت قسما كبيرا منهم حيث أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم في الحميدية ومفرق الحميدية وتل سلمو وقرع الغزال”.
وأسفرت عمليات الجيش المركزة أمس عن مقتل واصابة العديد من الإرهابيين من مختلف الجنسيات في البويطي وسراقب ومحيط قرية النيرب وجدار بكفلون والموزرة وسرمين بريف إدلب.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها الناجحة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت وكرين بمن فيهما من ارهابيين ومستودع ذخيرة وقاعدة اطلاق صواريخ” خلال عملية محكمة على أوكارهم في الحي الشمالي الشرقي لمدينة بصرى على طريق جمرين بصرى الشام.
وتعاني مدينة بصرى الشام ذات الأهمية الأثرية الاستراتيجية شرق درعا من انتشار تنظيمات إرهابية تكفيرية يتحصن أغلبها في الحي الشرقي تستهدف بقية الأحياء الآمنة بقذائف الهاون ورصاص القناصة وينتمي أغلب أفرادها إلى تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وأضاف المصدر أن وحدات أخرى من الجيش “قضت على ارهابيين ودمرت لهم ثلاث آليات مصفحة وثلاثة مدافع هاون وخزان وقود في الشيخ مسكين شمال درعا بحوالي 22 كم” والتي تتعرض منذ أشهر لإجرام تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى حركة المثنى وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وفي بلدة ابطع الملاصقة للشيخ مسكين أفاد المصدر بأن العمليات العسكرية المستمرة منذ يوم أمس أدت الى وقوع العديد من الإرهابيين قتلى بينهم حسن عبود القائد الميداني لما يسمى لواء فلوجة حوران وأحمد العمور وطعمة الشمري وعبدو الشلبي وعمار القمشي وعبد الرحمن واكد وأمجد العبيد ومحمد البردان.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش تمكنت بعد عمليات رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية من “تدمير عدة آليات بمن فيها من إرهابيين على المدخل الغربي لبلدة طفس شمال غرب درعا” لافتا إلى سقوط العديد من الإرهابيين قتلى وتدمير آلياتهم في صيدا شرق درعا بحوالي 10 كم”.
وعلى الطرف الجنوبي لهضبة اللجاة المعروفة بوعورة طبيعتها الصخرية والتي يتخذ منها الإرهابيون أوكارا ومنطلقا للاعتداء على الأهالي أكد المصدر العسكري “مقتل العديد من الإرهابيين بينهم نبيل محمد الحريري متزعم إحدى المجموعات الإرهابية إضافة إلى تدمير عدد من أسلحتهم وذخيرتهم”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين بينهم أحمد جمال العمور الملقب أبو صياح في خربة غزالة شمال شرق درعا” بينما أردت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين مما يسمى ألوية الفرقان في السحلية بينهم الإرهابي محمد الحريري الملقب أبو نمر متزعم في ما يسمى فصيل صلاح الدين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 26/01/2015)