أكد السيد الرئيس بشار الأسد أنه في كل حالة أراد الجيش السوري الدخول إلى منطقة معينة نجح في ذلك لكن لا يمكن للجيش العربي السوري أن يوجد في كل كيلو متر من الأراضي السورية .. هذا مستحيل.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع مجلة فورن افيرز الأميركية: حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين مشيرا إلى أن ما كسبناه أن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعما متزايدا لحكومته وجيشه.
وأكد الرئيس الأسد: منذ البداية كنا منفتحين على أي حوار مع أي طرف في سورية لافتا إلى أن ما سيجري في موسكو ليس مفاوضات للتوصل إلى حل .. بل إنه تحضير للمؤتمر.
وفيما يلي أهم عناوين المقابلة:
الرئيس الأسد..
أي حرب في أي مكان من العالم وكل حرب حدثت في الماضي تنتهي بحل سياسي لأن الحرب نفسها ليست الحل..
الشعب السوري لا يزال مع وحدة سورية ولا يزال يدعم الحكومة
منذ البداية كنا منفتحين على أي حوار مع أي طرف في سورية
منذ البداية كنا منفتحين على أي حوار مع أي طرف في سورية.. وأنا لا أقصد الأحزاب السياسية فقط.. بل أي تيار أو شخصيات أو لنقل أي كيان سياسي.. وغيرنا الدستور.. ونحن منفتحون على كل شيء.. لكن عندما ترغب بالقيام بأمر ما فإن ذلك لا يتعلق بالمنصب ولا بالحكومة بل بالسوريين أنفسهم..
الشعب هو الذي ينبغي أن يتخذ القرار وليس أي طرف اخر.
سنتحاور مع الجميع.. ليس لدينا أي شرط، لكن إذا أردت التوصل إلى نتيجة ينبغي أن تسأل كل واحد منهم.. من تمثل؟
ما سيجري في موسكو ليس مفاوضات للتوصل إلى حل.. بل إنه تحضير للمؤتمر.
يبدو أن الأميركيين باتوا في الأيام الأخيرة أكثر دعماً لمحادثات موسكو..
هناك نوعان من المسلحين. الغالبية العظمى من أتباع القاعدة.. وينتظم هؤلاء في /داعش/ و/جبهة النصرة/.. وهناك فصائل مشابهة تنتمي إلى القاعدة لكنها أصغر حجماً.. هناك ما وصفها أوباما بالمعارضة الوهمية.. أي المعارضة المعتدلة.. وهي ليست فعلياً معارضة بل مجموعات مسلحة..
ينبغي تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2170 الذي يتعلق بالامتناع عن دعم وتمويل وتسليح “داعش”
لدينا شيء ملموس يتمثل في المصالحات.. هم يسلمون سلاحهم ونحن نمنحهم العفو.. فيعودون إلى حياتهم الطبيعية.. هذا مثال حقيقي يؤدي إلى بناء الثقة..
نحن في سورية لم نسمح لأي بلد بأن يكون له نفوذ في بلدنا
إسرائيل تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سورية ولدى القاعدة قوى جوية هي القوات الجوية الإسرائيلية
نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تظهر جدية في محاربة الإرهاب.
أي قوات لا تعمل بالتعاون مع الجيش السوري هي قوات غير قانونية وتنبغي محاربتها.. هذا واضح جداً.
أردوغان يعتنق إيديولوجيا الإخوان المسلمين التي هي أساس القاعدة.. ولأنها كانت أول منظمة إسلامية تروج للإسلام السياسي العنيف في مطلع القرن العشرين.. إنه يؤمن بقوة بهذه القيم.. وهو متعصب جداً.. ولهذا السبب فهو يستمر بدعم /داعش/ وبالتالي فهو مسؤول شخصياً عما حدث.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 26/01/2015)