أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس خلال لقائه في الدار البطريركية بدمشق المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن “الحوار والحل السياسي هما السبيل للخروج من الأزمة في سورية”.
ووفقا لبيان أصدرته البطريركية فإن البطريرك يازجي تطرق في لقائه مع الدكتورة شعبان إلى معاناة السوريين وخاصة في الفترة الأخيرة” وهم يدفعون ثمنا باهظا للإيديولوجيات المتطرفة من إرهاب وتكفير وخطف واستهداف للمدنيين”.
ولفت البطريرك يازجي إلى أن هذه الممارسات الإرهابية “كانت وستبقى غريبة عن واقع وتاريخ العيش الواحد بين أطياف البلد الواحد سورية” مشددا على أن “من حق سورية كدولة أن تعود إلى سابق عهد أمانها وأن ترجع بمنطق المصالحة إلى توطيد أسس العيش الواحد والمواطنة الحق وذلك بتضافر جهود أبنائها”.
وكان البطريرك يازجي انتقد في كلمة له بعد نهاية صلاة الشكر في كنيسة البشارة بالكويت الصمت العالمي على الضحايا التي تسقط في المشرق جراء “العمليات الإرهابية والمعايير التمييزية” مضيفا “كأن قدر هذا المشرق أن يكون حنطة تطحنها الصراعات وتكتفي عليها الأمم بالرثاء العقيم”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/1/2015)