تابعت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها النوعية ضد تجمعات الإرهابيين ودمرت وكرا خلال اجتماع ضم عددا من متزعمي التنظيمات الإرهابية بريف إدلب كما دمرت منصتي إطلاق صواريخ للإرهابيين في الغوطة الشرقية ونفذت عمليات ناجحة ضد أوكارهم بريف حمص.
فقد دمرت وحدات من الجيش منصتي إطلاق صواريخ للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا من القتلى والمصابين بين صفوفها في الغوطة الشرقية وجرود القلمون بعضهم من الجنسية السعودية.
وأشارت مراسلة سانا الميدانية إلى مقتل /15/ ارهابيا في ضربات شنها الجيش على أوكار للتنظيمات التكفيرية قرب البرج الطبي ومحيط البلدية بمدينة دوما إضافة إلى تدمير منصة إطلاق صواريخ وايقاع /13/ آخرين بين قتيل ومصاب على امتداد مؤسسة عمران وجانب قهوة السرايا داخل المدينة.
وأقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها في دوما من بينهم /حسن البعلي/ و/مفيد الشيخ نجار/ واحمد الريحاني/.
وفي مزارع حوش الفارة شرق دوما تم القضاء على الإرهابي السعودي /سعود نواف الدهيمي/ و/واصف الطحان/ و/عمر دهنية/ و/خليل بكار/ و/حاتم الفوال/ وبالتزامن تم احباط محاولة ارهابيين التسلل باتجاه مزارع تل الصوان ومقتل العديد منهم.
وينتشر في دوما ومزارعها إرهابيو ما يسمى تنظيم /جيش الاسلام/ الذي يرتكب جرائم ومجازر دفعت خلال الاسبوعين الماضيين ما يزيد على خمسة الاف مواطن الى ترك منازلهم وارزاقهم واللجوء الى الجيش اضافة الى تسليم نحو /800/ مسلح أنفسهم الى الجهات المختصة لتسوية اوضاعهم وفق القوانين والانظمة النافذة.
وعلى محور حي جوبر دمرت وحدات من الجيش منصة إطلاق صواريخ جنوب غرب برج المعلمين وقضت على عدد من الارهابيين حيث اعترفت التنظيمات التكفيرية بمقتل العديد من أفرادها من بينهم /خالد الحمصي/ و/عيسى العبيد/ و/عمر المحمد/.
وفي مزارع حرستا الشمالية اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة ارهابية مسلحة وأوقعت معظم أفرادها قتلى بينما لاحقت وحدة ثانية من الجيش ارهابيين في مزارع البحارية بمنطقة النشابية واوقعت قتلى بين صفوفهم منهم الاردني /ناصر عبد الله الخلف/ و/فاروق الطويل / و/حازم الخنشور / و/بلال آدم/.
وفي جرود القلمون قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من التنظيمات التكفيرية خلال تسللهم باتجاه جرود بلدتي الجبة وعسال الورد على الحدود اللبنانية في حين قضت وحدات أخرى على إرهابيين عند معبري الزمراني ووادي كرم في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال في الطرف اللبناني معقل تنظيم /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام الذي يتسلل عناصره ومعظمهم مرتزقة من جنسيات أجنبية عبر الحدود المشتركة مع لبنان وبدعم من /تيار المستقبل/ وأنظمة إقليمية.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “دكت وكرا للإرهابيين في مزارع /6/ تشرين بمحيط بلدة سعسع” التي تنتشر في محيطها تنظيمات إرهابية تكفيرية معظمها من /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش “أوقعت العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم في منطقة خربة حاطوم” القريبة من سلسلة جبال القلمون المتاخمة للحدود اللبنانية.
وتأتي هذه العمليات بعد يومين من تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية والقضاء على العديد من أفرادها في وادي الكهف بريف القصير حيث يتسلل إرهابيون عبر الحدود بدعم من تيار المستقبل وأنظمة إقليمية معظمهم مرتزقة ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة المدرج بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 على لائحة الإرهاب الدولية.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا للتنظيمات التكفيرية وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في قريتي كفرلاها والطيبة في منطقة الحولة” الممتدة بين محافظتي حمص وحماة والتي اتخذها الإرهابيون معاقل لأعمالهم الإرهابية والاعتداء على القرى الآمنة وارتكاب جرائم بحق الأهالي.
وأقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم عبد الرزاق منصور متزعم مجموعة إرهابية فيما يسمى لواء خالد بن الوليد وإبراهيم محمود سليمان في تلبيسة والطيبة الغربية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش قضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة شنت هجوما إرهابيا على قريتي مريمين والشنية بريف حمص الغربي اللتين تعرضتا السبت الماضي لاعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين وإلحاق اضرار مادية بالممتلكات.
وإلى الشرق من مدينة حمص بنحو 70 كم حيث تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة ضد أوكار التنظيمات الغرهابية التكفيرية في قرية المشيرفة الجنوبية وجنوب قرية مسعدة وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين بحسب المصدر العسكري.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أمس عددا من إرهابيي تنظيم داعش قتلى في محيط حقل آبار الشاعر وقضت على العشرات من أفراد التنظيمات التكفيرية في مدينة الرستن وقرية غجر امير وعلى طريق كيسين /غجر امير في منطقة الرستن وباتجاه جبورين أم شرشوح بتلبيسة بريف حمص.
في ريف إدلب سقط عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية معظمهم من “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” قتلى خلال غارة على وكر أثناء اجتماعهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت بعملية نوعية وكرا خلال اجتماع ضم عددا من متزعمي /جبهة النصرة/ وما يسمى /جند الاقصى/ و/سيوف الاسلام/ و/أحرار الشام/” في بلدة سرمين على بعد /7/كم شرق مدينة إدلب.
وأضاف المصدر إن العملية أسفرت عن “تدمير 8 آليات بعضها مزود برشاشات مختلفة العيار إضافة إلى مقتل 20 إرهابيا وإصابة 30 آخرين إصابات بليغة من بينهم الليبي أنس عطية وعبد الجبار الرفاعي أحد المتزعمين في /جبهة النصرة/ وأبو احمد طعوم متزعم في /أحرار الشام/ و/جابر الفقير/ و/محمد الأزرق/.
وفي جبل الاكراد بريف ادلب الذى يتسلل اليه ارهابيون عبر الأراضي التركية بتسهيل كامل من نظام اردوغان الاخواني للاعتداء على السكان وارتكاب المجازر بحقهم في المناطق الممتدة بين ريف ادلب وريف اللاذقية الشمالي افاد المصدر بان وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على مجموعة ارهابية تابعة لما يسمى /لواء العاديات/ ودمرت لهم آلية بمن فيها.
وكشف المصدر أن من بين القتلى رائد ديبو جرجي وعمر مدنية ووليد اوسي ومحمد الخطيب مبينا أن الإرهابيين قاموا “بنقل العشرات من مصابيهم عبر الحدود إلى المشافي التركية” حيث يقوم نظام أردوغان الإخواني بتقديم جميع أنواع الدعم التسليحي واللوجستي للتنظيمات التكفيرية.
وفي منطقة جسر الشغور جنوب غرب مدينة ادلب وجهت وحدات من الجيش ضربات قاضية للتنظيمات التكفيرية “دمرت خلالها عددا من الأوكار في قرية نحلة ومنطقة الشيخ يوسف وفي محيط البحوث العلمية وجنوب بلدة دركوش”.
وأكد المصدر أنه تم القضاء على 16 إرهابيا من جنسيات أجنبية وأصيب عدد آخر ومن بين القتلى المتزعم فيما يسمى تنظيم /لواء التوحيد / الملقب أبو سالم وحمو رحمو والغضنفر غريب.
كما تابعت وحدات من الجيش عملياتها النوعية في شل تحركات الإرهابيين وقطع خطوط إمدادهم بالسلاح والمرتزقة من الجانب التركي.
وتركزت عمليات الجيش مدعومة بكثافة نارية وضربات ثقيلة على طول خطوط إمداد الإرهابيين وتحركاتهم إنطلاقا من المناطق الممتدة بين جبل الأربعين وجبل الزاوية غرب إدلب وصولا إلى معرة النعمان أبرز معاقل تنظيم جبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تستهدف السكان الآمنين في القرى والبلدات المحيطة بمدينة إدلب.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا كبيرة من الإرهابيين ودمرت لهم ذخيرة وأسلحة متنوعة في قريتي الرامي وبسامس بجبل الزاوية لافتا إلى أن العمليات العسكرية طالت تحركاتهم في قرية كفر شلايا التي تشكل حلقة الوصل بين قرى الجبل والجزء الغربي من المحافظة.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش تابعت عملياتها مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة باتجاه قرية كفرلاتا التي تعد امتدادا لجبل الأربعين من الجهة الجنوبية الشرقية والذي شهد محيطه مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد كانوا يستخدمونه في الهجوم على أهالي القرى والبلدت المحيطة بجبل الأربعين بعد فشلهم المتكرر في الاقتراب من حوافه.
يشار إلى أن التنظيمات الارهابية المتحصنة في ريف إدلب التي تستنزف الإنسان والتاريخ والحضارة تتخذ من الأراضي التركية قاعدة لشن أعمالها الإجرامية على الأراضي السورية معتمدة على تمويل سعودي وقطري لتجنيد مرتزقة تكفيريين من مختلف الجنسيات تحت مسميات ظلامية تكفيرية تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وبين المصدر العسكري أن عدة ضربات محكمة أصابت أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم موقعة بينهم العديد من القتلى والمصابين في قرية سفوهن بمنطقة معرة النعمان التي تتعرض لأقسى أنواع الإجرام والترهيب من قبل تنظيم جبهة النصرة وذيوله التي طالت تمثال الفيلسوف العربي أبو العلاء المعري.
وفي محيط مدينة إدلب بنحو عدة كيلومترات حيث تواصل وحدات عسكرية عملياتها منذ الأمس لضرب فلول وأوكار التنظيمات التي تعتدي على الأهالي أكد المصدر مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في قميناس جنوب شرق مدينة إدلب والتي تعرضت في وقت سابق لعمليات تخريب ممنهج طالت تل دينيت الأثري الذي بيع قسم كبير من آثاره في الأسواق التركية.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربة مباشرة إلى أحد أوكار الإرهابيين في أرض الدوسة بسرمين شرق مدينة إدلب بنحو 7كم أدت إلى تدميره بشكل كامل بمن فيه من إرهابيين وأسلحة وآليات كان يستخدمها الإرهابيون في أعمالهم الإجرامية ولا سيما ما يسمى كتيبة المهاجرين ولواء داوود التابعين لما يسمى تنظيم جند الأقصى الإرهابي.
وفي وقت لاحق أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عدة تجمعات وأوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في الحميدية وطلب وأم جرين وتل سلمو خلال عمليات الجيش المتواصلة لتطهير المناطق المحيطة بمطار أبو الضهور من إرهاب التنظيمات التكفيرية التي هجرت قسما كبيرا من الأهالي ودمرت منازلهم وسلبت أرزاقهم.
وكانت الرمايات النارية والمدفعية للجيش أسفرت أمس عن تدمير معاقل للتنظيمات الإرهابية في جبل الأكراد الذي يتسلل إليه الإرهابيون عبر الأراضي التركية.
في ريف اللاذقية استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار التنظيمات الإرهابية في عدد من مناطق ريف اللاذقية كان الارهابيون يستخدمونها لاستهداف المدنيين في اللاذقية ومحيطها بالصواريخ وقذائف الهاون واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش دمرت اوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية ومستودعات تحتوى صواريخ غراد وكاتيوشا وعددا من الآليات المزودة برشاشات /23/ مم واردت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين فى دير حنة والسكرية والقنطرة وبرج الحياة بريف اللاذقية.
ويتخذ تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /أحرار الشام/ وغيرهما من التنظيمات التكفيرية من المناطق المتاخمة للحدود التركية الممتدة بين ريف اللاذقية الشمالي وريف ادلب أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء على أهالى القرى والبلدات التي اضطر الكثير من أهلها لترك منازلهم هربا من بطش واجرام التنظيمات التكفيرية.
وأضاف المصدر أن عمليات الجيش شملت ايضا عطيرة وكلس وجبل الخرافى والزويك وكنسبا والكبير بريف اللاذقية.
وكانت التنظيمات الارهابية التكفيرية استهدفت في وقت سابق اليوم حي جب حسن السكنى وعددا من قرى ريف اللاذقية ب/14/ قذيفة صاروخية اسفرت عن استشهاد /3/ مواطنين واصابة /4/ آخرين على الأقل بجروح.
ويوم أمس استشهدت طفلة وأصيب /7/ مواطنين بجروح جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على حى على جمال ومحيط مشروع قنينص السكني بينما استشهد أول أمس /3/ مواطنين واصيب /9/ اخرون بجروح جراء سقوط قذيفتين فى مشروع الادخار السكنى وقرب دوار هارون بمدينة اللاذقية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات ارهابية تكفيرية تتلقى جميع أنواع الدعم المادى واللوجستى من نظام أردوغان الاخواني وتستهدف أحياء اللاذقية بالقذائف الصاروخية وتعتدى على أهالي القرى والمزارع الآمنة.
وفي ريف درعا دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عددا من الاليات وأوقعت أكثر من 35 إرهابيا ما بين قتيل ومصاب في بلدة الشيخ مسكين .
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/1/2015)