كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس من عملياتها في ضرب أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في دوما ومزارعها وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وقضت على آخرين في مزارع مضايا والجبال الغربية للزبداني بريف دمشق.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أنه تم تدمير عدة أوكار بما فيها من عتاد حربي وذخيرة في محيط حيي الديرية والسنديانة وقرب البلدية ومحيط الجامع الكبير وخلف مشفى حليمة في مدينة دوما وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس الأول منصة إطلاق صواريخ وأوقعت 28 إرهابيا بين قتيل ومصاب من أفراد التنظيمات التكفيرية قرب البرج الطبي ومحيط البلدية وعلى امتداد مؤسسة عمران وجانب قهوة السرايا في دوما.
وإلى الشمال الشرقي من دوما اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع مجموعات ارهابية مسلحة في مزارع الريحان وحققت إصابات مباشرة بين أفرادها ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وينتشر في دوما ومزارعها ارهابيو ما يسمى تنظيم “جيش الإسلام” الذي يرتكب جرائم ومجازر دفعت خلال الأسبوعين الماضيين ما يزيد على خمسة آلاف مواطن إلى ترك منازلهم وأرزاقهم واللجوء إلى الجيش إضافة إلى تسليم نحو 800 مسلح أنفسهم الى الجهات المختصة لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة.
إلى ذلك أردت وحدات من الجيش إرهابيين قتلى خلال ضربات مركزة ضد عدد من أوكارهم في مزارع مضايا إلى الشرق من الزبداني 11 كم عن الحدود اللبنانية مواصلة ملاحقتهم في الجبال الغربية للزبداني حيث دمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين.
في غضون ذلك أردت وحدات من الجيش العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى في جزل ومحيطها وكثفت عملياتها النوعية على أوكار الارهابيين بريف حمص الشرقي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات “دكت تجمعات تنظيم /داعش/ الإرهابي في أقصى الريف الشمالي الشرقي وأوقعت في صفوفهم عددا كبيرا من القتلى والمصابين في جزل والجواعد المحيطة بها”.
وتتابع وحدات الجيش عملياتها في مطاردة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي على مقربة من الحدود الادارية مع محافظة الرقة بعد استعادة السيطرة على حقل الشاعر النفطي العام الماضي حيث يلجأ التنظيم المتطرف إلى سرقة النفط وبيعه عبر وسطاء أتراك لتمويل أعماله الإجرامية وتجنيد المرتزقة من مختلف الجنسيات.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت عدة ضربات مباشرة على أوكار الارهابيين في عنق الهوى حيث تنتشر تنظيمات “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وآلياتهم”.
وفي ناحية جب الجراح حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدي على الاهالي وتسلب ارزاقهم وتشن هجمات ارهابية متكررة على السكان في جب الجراح ومسعدة ومكسر الحصان أكد المصدر أن العمليات العسكرية طالت تحركاتهم في المنطقة وأسفرت عن “القضاء على مجموعتين ارهابيتين في أم صهيريج وما بين ام صهيريج والمشيرفة الجنوبية بريف حمص الشرقي”.
وألحقت وحدات من الجيش أمس الأول خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية بمنطقة الحولة وجب الجراح وقضت على كامل أفراد مجموعة إرهابية مسلحة شنت هجوما إرهابيا على قريتي مريمين والشنية بريف حمص الغربي.
وفي ريف إدلب ألحقت وحدات من الجيش خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنتشرة فيه والتي تعتدي على الأهالي تحت مسميات ظلامية تكفيرية بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات مركزة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية “قضت خلالها على العشرات من افرادها في ابو الظهور وتل سلمو” شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم والتي تعرضت آثارها للتخريب والنهب على يد الإرهابيين ومن ثم نقلها إلى الأراضي التركية.
وفي محيط مطار أبو الضهور حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية “أردت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف الارهابيين في قرى ام جرين والحميدية وطلب”.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في قرية البارة” التابعة لمنطقة جسر الشغور جنوب غرب إدلب التي مازال التكفيريون يرتكبون جرائم ومجازر بحق السوريين فيها بدعم مباشر من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.
وفي منطقة خان شيخون على بعد 70 كم عن مركز المحافظة والواقعة على الطريق الدولي “نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملية دقيقة وناجحة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها عشرات القتلى والمصابين في صفوفها في الحي الجنوبي لخان شيخون وقرية طبيش وبلدة التمانعة” وفقا للمصدر.
إلى ذلك “سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين أثناء عمليات للجيش ضد أوكار وتجمعات وآليات للتنظيمات التكفيرية في قرية العامودية وبلدة حيش الاثرية الواقعة جنوب معرة النعمان بنحو 5 كم”.
وبين المصدر أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من الإرهابيين في كنصفرة بجبل الزاوية” الذي يشرف على مساحات واسعة من سهول إدلب وأريحا وينتشر فيه إرهابيون ينتمون إلى ما يسمى الجبهة الاسلامية وأحرار الشام وحركة حزم وكتائب الفاروق إضافة إلى جبهة النصرة.
وأوضح المصدر أن “عمليات الجيش ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية اوقعت قتلى ومصابين في صفوف أفرادها في خراب السلطان بالجبل الوسطاني ” غربي سهل الروج الذي يعتبر نقطة اتصال بين مناطق جسر الشغور وأريحا وحارم الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا حيث يتسلل إرهابيون عبر الأراضي التركية من جنسيات تركية وسعودية وقطرية وأفغانية وغيرها.
وأكد المصدر سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بجبل الاكراد بريف ادلب وذلك بعد يوم واحد من القضاء على مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى لواء العاديات وتدمير إحدى آلياتها في المنطقة.
وفي الشمال الشرقي لمدينة إدلب بنحو 17 كم أشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر جسيمة في الأفراد والعتاد خلال عملياتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في بلدة تفتناز” الواقعة على الطريق الواصل بين حلب وإدلب.
وأكد المصدر أن “وحدة من الجيش دمرت وكرا لارهابيي ما يسمى /صقور الشام/ والية بمن فيها على مفرق رويحة سرجة في جبل الزاوية وقضت على عدد منهم بينهم ابراهيم حاج محمد قسام وابراهيم حاج مصطفى موسى وأحمد طالب النايف.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة ودقيقة دمرت خلالها عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت عددا من أفرادها قتلى ومصابين في قرية الشيخ إدريس” في محيط مدينة ادلب.
وأشار المصدر إلى أن “عمليات الجيش اسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة وأسلحة وآليات بمن فيها والقضاء على العشرات من الإرهابيين من بينهم ابراهيم القاسم وموسى السليم ومحمد جميل الأشقر”.
وكانت وحدات الجيش قضت أمس الأول على 20 إرهابيا من متزعمي جبهة النصرة وما يسمى جند الاقصى وسيوف الإسلام وأحرار الشام خلال غارة على وكر كانوا مجتمعين فيه ببلدة سرمين إضافة إلى مقتل متزعم فيما يسمى لواء التوحيد في قرية نحلة.
تابعت وحدات من الجيش ضرب أوكار التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أحياء مدينة اللاذقية وريفها بالقذائف الصاروخية وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة قاضية على أحد اوكار التنظيمات الارهابية في مزرعة أبو كريستين بريف اللاذقية الشمالي “أدت إلى مقتل أكثر من 30 إرهابيا واصابة آخرين”.
وأضاف المصدر إنه تم “تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومستودع للصواريخ يحتوي 17 صاروخ غراد و37 صاروخ كاتيوشا” كان الإرهابيون يعدونها لاستهداف أحياء مدينة اللاذقية وريفها.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس الأول أوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية ومستودعات تحتوي صواريخ غراد وكاتيوشا وعددا من الآليات المزودة برشاشات 23 مم وأردت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في دير حنة والسكرية والقنطرة وبرج الحياة بريف اللاذقية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات أخرى من الجيش “أردت عددا من الإرهابيين قتلى ودمرت لهم 4 راجمات صواريخ وآليات مزودة برشاشات ثقيلة خلال ضربات مكثفة على تجمعاتهم في قرى مجدل كيخيا ووادي شيخان وجسر الخرافة ودروشان ومرج شيلي وبرج قبطو ونبع السامور بالريف الشمالي”.
وأكد المصدر مقتل الإرهابيين مروان أبو العز من الجنسية الأردنية ومالك العسالي من الجنسية الفلسطينية والإرهابيين خالد حاج بكري وسامر الشيخ ومصطفى الصوان وممدوح الشامي وعدنان جمعة في حين اعترفت التنظيمات التكفيرية بمقتل قائد كتيبة أحفاد صلاح الدين المدعو خالد حاج بكري الملقب أبو السامي.
من جهة أخرى أقرت “كتائب أنصار الشام” التابعة لما يسمى جيش الإسلام على صفحات التواصل الاجتماعي بمسؤوليتها عن جريمة استهداف مدينة اللاذقية وريفها بالقذائف الصاروخية والتي أدت خلال الايام الثلاثة الماضية إلى ارتقاء 7 شهداء وإصابة 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وكانت وسائل إعلام تركية كشفت في وقت سابق أمس أن صواريخ غراد محملة بشاحنات انتقلت قبل نحو أسبوعين من أنطاكية إلى بلدة يايلاداغ، ودخلت منها إلى الأراضي السورية بالتزامن مع الإعلان عن تأسيس تنظيم إرهابي جديد باسم لواء السلطان عبد الحميد بدعم وتسهيل من نظام أردوغان الإخواني.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 29/1/2015)