(العربية) الجيش يسيطر على ظهرة المرجيات والوردة ومعدر بريف دمشق وعلى أجزاء من المريعية بدير الزور وعلى عدد من القرى بريف الحسكة

 أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس الأحد السيطرة على جزء من قرية المريعية بدير الزور وعلى عدد من القرى بريف الحسكة الشرقي وعلى قرى وتلال محيطة بها في منطقة الزبداني بريف دمشق بعد أن دمرت أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على أعداد من أفرادها.

ففي دير الزور أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما شنه إرهابيو /داعش/ على جبل الثردة وحويجة صكر وأعادت الأمن والاستقرار إلى مناطق إضافية من المريعية وذلك بعد أيام من فرض السيطرة على المنطقة المحصنة في المنطقة الواقعة على بعد نحو 10 كم شرق مدينة دير الزور.

وأشار مصدر عسكري لـ سانا إلى إن وحدة من الجيش “دكت معاقل لتنظيم داعش الإرهابي في المريعية بمختلف أنواع الأسلحة وقضت على آخر تجمعاته في جزء من المنطقة لتحكم بذلك السيطرة على أجزاء واسعة منها”.

وأكد المصدر “تدمير 17 عربة مزودة برشاشات ثقيلة ومصادرة أسلحة وعتاد حربي لإرهابيي داعش الذين سقط عشرات القتلى منهم في حين فر آخرون تحت ضربات الجيش تاركين سلاحهم وذخيرتهم”.

وكانت وحدات من الجيش بسطت في 26 الشهر الماضي سيطرتها الكاملة على المنطقة المحصنة في المريعية بعد أن كبدت إرهابيي داعش خسائر فادحة في العتاد والأفراد.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “تصدت لهجوم إرهابي شنته مجموعات إرهابية من تنظيم /داعش/ على الثردة جنوب شرق مدينة دير الزور واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين”.

وأكد المصدر “مقتل أعداد كبيرة من ارهابيي /داعش/ وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم خلال قيامهم بهجوم على بلدة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس ثماني عربات مزودة برشاشات ثقيلة خلال سلسلة عمليات ضد أوكار /داعش/ في المريعية والشولة والميادين وحويجة صكر وكباجب والجفرة وشرق قرية عياش وفي محيط طريق دير الزور/تدمر.

وينتشر في دير الزور وريفها ارهابيون من تنظيم /داعش/ الذي يواجه المزيد من الانكسارات بفعل الضربات المركزة لوحدات الجيش اضافة لاتساع رقعة الرفض الشعبي لهذا التنظيم الإرهابي وفكره التكفيري الظلامي الذي يعتمد على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الارض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية واغرائهم بالمال الذي يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخوانى.

إلى ذلك أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيطرتها الكاملة على عدد من القرى بريف الحسكة الشرقي.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى رد شقرة وخشفات والمصول والداوودية ومزرعة أبو سعد بريف الحسكة الشرقي بنحو 15 كم بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” فيها.

وأضاف المراسل إن أعدادا كبيرة من إرهابيي “داعش” لاذت بالفرار بعد ايقاع عشرات القتلى في صفوفهم وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم.

وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش وضعت عددا من نقاط التمركز لتامين الحماية اللازمة لأهالي هذه القرى من اعتداءات “داعش” الذي يعمد عبر مرتزقة أجانب إلى اختطاف المواطنين وقتلهم والتنكيل بهم وسرقة ممتلكاتهم وهدم المراقد الدينية ودور العبادة التي تعد جريمة بحق التراث الإنساني برمته.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت نهاية كانون الأول الماضي الأمن والاستقرار إلى ناحيتي أبو قصايب وتل غزال بريف القامشلي بعد أن قضت على العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش”.

في ريف دمشق أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على قرى وتلال محيطة بها في منطقة الزبداني بعد أن دمرت أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على أعداد من أفرادها.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت سيطرتها على ظهرة المرجيات وظهرة الوردة /الصاروخية/ وبلدة معدر شمال كفير يابوس” في منطقة الزبداني بريف دمشق /11/ كم عن الحدود اللبنانية.

وأكد المصدر “القضاء على العديد من ارهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى تنظيم “أحرار الشام” وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.

وكانت وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة كفير يابوس جنوب غرب الزبداني في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بعد أن قضت على أعداد من الإرهابيين معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة”.

في ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات نوعية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ضد معاقل التنظيمات الإرهابية موقعة في صفوفها عشرات القتلى والمصابين.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت عربتين مدرعتين وخمس آليات مزودة برشاشات ثقيلة وقضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في قرية البارة الأثرية” بجبل الزاوية.

وتعاني قرى جبل الزاوية من إرهاب غير مسبوق على يد تنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”الجبهة الإسلامية” و”حركة حزم” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة فكرا وممارسات ووصلت بجرائمها حتى إلى الكنائس القديمة والقصور والقبور الهرمية المنتشرة في المنطقة بذريعة أنها تخالف معتقداتهم.

وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش “أردت عددا من الإرهابيين قتلى خلال عملية نوعية ضد تجمعاتهم في محيط البشيرية” بمنطقة جسر الشغور التي يتعرض أهلها لجرائم التكفيريين بدعم كامل من نظام أردوغان الاخواني ونظام آل سعود الوهابي.

وفي جبل الأكراد الذي تصل إليه شحنات الاسلحة والإرهابيين من مختلف الجنسيات عبر الحدود التركية لارتكاب المجازر بحق الأهالي في المناطق الممتدة من ريف ادلب الى ريف اللاذقية الشمالي أكد المصدر أن ضربات الجيش حققت إصابات مباشرة في أوكار الارهابيين بالمنطقة وأدت إلى “تدمير عدة آليات ومقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين”.

وإلى الريف الجنوبي المحاصر من قبل التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تحاول فرض أفكارها ومعتقداتها الظلامية المتطرفة على الاهالي وتواصل جرائهما بحق إرثهم الإنساني والثقافي والحضاري تلقت تلك التنظيمات ضربات مدفعية ثقيلة على أوكارها وتجمعاتها شمال سراقب ما أسفر عن “سقوط عدد كبير منهم بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وأمس نفذت وحدات الجيش عمليات نوعية ودقيقة ومكثفة ضد معاقل التنظيمات الارهابية اسفرت عن مقتل العشرات من أفرادها في مناطق أبو الضهور ودحرها عن محيط جبل الأربعين.

إلى ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات أفادت بمقتل “القائد الميداني في كتيبة صقور أريحا” الإرهابي /جميل الحسن الملقب أبو الروض/ والإرهابيين /محمد عبد الكريم قوري/ و/معتز محمد برهوم/ في محيط جبل الاربعين.

كما وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتسلب أرزاقهم في ريفي حمص الشرقي والشمالي بدعم من أنظمة اقليمية خليجية تتبنى افكارها الظلامية المتطرفة.

وذكر المصدر أن عمليات الجيش طالت أوكارا للإرهابيين على الحدود الادارية مع محافظة الرقة “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قرية رحوم” الواقعة بأقصى الريف الشرقي حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلول تنظيم “داعش” وتكبيده مزيدا من الخسائر في الأفراد والعتاد.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش تابعت عملياتها في ضرب معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أدى “إلى ايقاع عدد من افرادها قتلى ومصابين في قريتي أم صهيريج والمشيرفة الجنوبية”.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على عدد من الإرهابيين في قرى سلام شرقي والمشيرفة الجنوبية ومسعدة وأم الريش والمشيرفة شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.

وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دكت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية عيدون ومدينة الرستن” على بعد /24/ كم شمال مدينة حمص والتي تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يسمى /فيلق حمص/ و/احرار الشام/ و/جبهة النصرة/ و/لواء خالد بن الوليد/ و/كتائب الفاروق/.

وتأتي هذه العمليات العسكرية بعد يوم من إحباط وحدات الجيش هجوما ارهابيا شنه افراد التنظيمات التكفيرية على نقاط عسكرية في منطقة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

في ريف درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد من إرهابيي التنظيمات التكفيرية في عدة قرى.

وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “استهدفت في عمليات مركزة تجمعات للإرهابيين وأوقعت بينهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات اجنبية في قرى الطيبة وصيدا” الواقعة شرق مدينة درعا بنحو 10 كم والنعيمة التي تبعد عن مركز المحافظة /4/ كم.

وأضاف المصدر: إن هذه العمليات “أسفرت عن تدمير عدة آليات لمرتزقة التنظيمات الإرهابية بعضها مزود برشاشات ثقيلة إضافة إلى تدمير مستودعين أحدهما للذخيرة وآخر للوقود”.

وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين على طريق الغاريات الحراك بريف درعا الشرقي ودمرت لهم دراجات نارية وسيارة شاحنة بما فيها من أسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها في أعمالهم الاجرامية كما أقرت التنظيمات التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم المدعو “باسل مروان الزعبي” مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” متأثرا بإصابته في أحد المشافي الأردنية حيث تقوم التنظيمات التكفيرية بنقل مصابيها إلى الأردن ومشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي للعلاج.

                                (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 2/1/2015)