نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي حمص وحماة كما وسعت نطاق عملياتها المركزة والدقيقة ضد تجمعات إرهابيي “داعش” في دير الزور وريفها ودكت معاقل للتنظيمات التكفيرية في جبال الزبداني والغوطة الشرقية وجرود القلمون وأردت العديد من أفرادها قتلى.
ففي ريف حماة كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رماياتها بمختلف أنواع الأسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية ما أسفر عن سقوط قتلى بين أفرادها وتدمير مستودع للصواريخ.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن الضربات النارية لوحدة من الجيش على أوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية”أسفرت عن سقوط “23 إرهابيا قتلى وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في قرية حمادي عمر” على بعد نحو 73 كم عن مركز مدينة حماة مضيفا أن “وحدة من الجيش دمرت مستودعا للصواريخ وأوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في مكيمن الشمالي” شرق حماة بنحو 70 كم على مشارف البادية وأكتاف جبل البلعاس حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية تسطو على ممتلكات المواطنين وترتكب مجازر بحقهم تحت مسميات ظلامية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وتتحصن في ريفي حماة الشمالي والشرقي تنظيمات إرهابية من بينها جبهة النصرة تستهدف المواطنين والبنى التحتية بدعم وتمويل من أنظمة إقليمية وخليجية وتفرض افكارا تكفيرية غريبة عن ثقافة المجتمع السوري بكل مكوناته.
في ريف حمص الشمالي نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة عمليات ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية أوقعت خلالها قتلى ومصابين بين أفرادها.
وأكد المصدر “مقتل الإرهابي “أبو راتب التونسي” وعدد من أفراد التنظيمات التكفيرية خلال عمليات الجيش ضد معاقلهم في قريتي الغنطو ودير فول” بمنطقة تلبيسة على بعد 13 كم شمال مدينة حمص مضيفا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأردت قتلى ومصابين بين صفوفها فى قرية عيدون بالرستن” التي شهدت أمس عمليات مركزة للجيش انتهت بمقتل عدد من إرهابيي ما يسمى فيلق حمص وأحرار الشام وجبهة النصرة ولواء خالد بن الوليد وكتائب الفاروق المنتشرة في منطقة الرستن والتي ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب.
وطالت عمليات الجيش أوكارا للارهابيين في قرى رحوم وأم صهيريج والمشيرفة الجنوبية بريف حمص الشرقي وأسفرت عن مقتل واصابة العديد منهم.
في دير الزور وريفها وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نطاق عملياتها المركزة والدقيقة ضد تجمعات إرهابيي تنظيم داعش وحققت إصابات مباشرة في صفوف أفراده.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي داعش خلال عمليات نوعية ضد أوكارهم في قرية الجفرة” الواقعة على بعد 7 كم عن مركز مدينة دير الزور.
وأكد المصدر “تدمير آليات وأسلحة وذخيرة لإرهابيي داعش” خلال العمليات التي استخدم فيها الجيش مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
وتعرضت قرية الجفرة لهجمات إرهابية متكررة من قبل تنظيم داعش الإرهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي بتهمة الردة أو قتال التنظيم أو مخالفة أفكاره الظلامية وذلك بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
وتأتي عمليات اليوم بعد تحقيق الجيش تقدما ملحوظا في ملاحقة إرهابيي داعش بدير الزور وريفها حيث أحكم أمس سيطرته على مساحات إضافية من قرية المريعية التي كانت على مدى الأشهر الماضية منطلقا لاعتداءات إرهابية يشنها أفراد التنظيم المتطرف على القرى والمناطق المحيطة.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على أوكار تنظيم جبهة النصرة في ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين وتدمير مستودع للقذائف والذخيرة.
وأفاد المصدر بأن عمليات الجيش “تركزت ضد أوكار إرهابيي جبهة النصرة في قريتي الوادي والربيعة” على بعد 60 كم شمال مدينة اللاذقية وأسفرت عن “تدمير آليات محملة برشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة ومستودع للقذائف والذخيرة”.
وأكد المصدر “سقوط قتلى خلال العمليات من بينهم أبو تهامة الشيشاني أحد المتزعمين فيما تسمى كتائب الهجرة التابعة لتنظيم جبهة النصرة والمغربي مروان بوشعيب والتونسي عثمان الطولان ومحمود أبو غليون وعثمان الصوفي وأحمد قسومة.
وأشار المصدر إلى أنه “تم إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير مستودع ذخيرة واسلحة في قرية الغنيمية” بريف اللاذقية الشمالي.
وتعرضت الكنيسة الإنجيلية المشرفة على قرية الغنيمية إلى تدمير ممنهج من قبل إرهابيي جبهة النصرة وما يسمى لواء أحرار الساحل ولواء السلطان عبد الحميد الذين يتلقون جميع أنواع الدعم من نظام أردوغان الأخواني.
في ريف دمشق دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة معاقل للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في جبال الزبداني والغوطة الشرقية وجرود القلمون وأردت العديد من أفرادها قتلى.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش قضت على عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية من بينهم نزيه الخوص الملقب بشيخ الجبل وحسن الدالاتي وخالد شبارة ونبيل الحوراني وأصابت ما لا يقل عن 10 آخرين في جبال الزبداني وذلك بعد يوم واحد من تكبيد الإرهابيين خسائر جسيمة وإحكام الجيش السيطرة على ظهرة المرجيات وظهرة الوردة الصاروخية وبلدة معدر في منطقة الزبداني.
وفي مزارع بلدة خان الشيح ومحيط اوتستراد السلام اشتبكت وحدات من الجيش مع إرهابيين وأوقعت عددا منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
ويتعرض أهالي بلدة خان الشيح لاعتداءات إرهابية متكررة ما اضطر العديد منهم لترك منازلهم هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على السيارات العابرة لأوتستراد السلام بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وفى جرود القلمون الشمالية دكت وحدة من الجيش بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة أوكارا للتنظيمات التكفيرية في وادي الكرم ومعبري الزمراني والروميات بجرود قارة المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية معقل تنظيم جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام.
وفي دوما ومزارعها حيث تنتشر تنظيمات إرهابية تكفيرية وفي مقدمتها ما يسمى جيش الإسلام الذي يستهدف الأحياء الآمنة في دمشق بالقذائف الصاروخية نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية أسفرت عن تدمير أسلحة وذخيرة والقضاء على إرهابيين في محيط البرج الطبي وحي الحجارية داخل دوما وحوش نصري ومن بين القتلى مفيد الشاهر وسليمان بزازي.
إلى ذلك سقط 5 إرهابيين قتلى خلال عمليات للجيش ضد أحد أوكارهم في عربين إضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة للتنظيمات التكفيرية جنوب جامع أبو بكر الصديق في حين سقط ثلاثة إرهابيين قتلى في اشتباك بين وحدة من الجيش وإرهابيين شرق شركة دايا للسيارات في حرستا.
في ريف درعا نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات مركزة ونوعية على أوكار الإرهابيين ومتزعميهم أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الارهابيين وتدمير عدد من آلياتهم.
وأفاد مصدر عسكري بأن عمليات الجيش أدت إلى “تدمير أحد أوكار الإرهابيين بشكل كامل ومقتل وإصابة من بداخله في بلدة الشيخ مسكين” التي تتعرض لحصار التنظيمات التكفيرية منذ عدة أشهر غير أن وحدات من الجيش أحكمت قبل عدة أيام سيطرتها على معمل الاوكسجين ونقطة المعصرة شمال البلدة تمهيدا لعمليات واسعة تفضي الى استعادتها بشكل كامل.
وفي منطقة جيدور حوران شمال غرب درعا التي تحولت إلى مقر تنسيق عملياتي بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية والعدو الإسرائيلي الذي يوفر جميع أشكال الدعم اللوجستي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية بين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على أوكار متزعمي الارهابيين في بلدتي جاسم وانخل ما أسفر عن “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عربتين مصفحتين وآليات أخرى للإرهابيين”.
وبالأمس قضت وحدات من الجيش على العديد من الإرهابيين من مختلف الجنسيات في قرى الطيبة وصيدا والنعيمة ودمرت لهم آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة إضافة إلى مستودعين أحدهما للذخيرة وآخر للوقود.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في بلدة جاسم ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي صدام محمد الخالدي في بلدة صيدا شرق درعا.
في ريف إدلب كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية والمدفعية على معاقل التنظيمات الإرهابية وفرضت طوقها الناري على تحركاتها في سهول إدلب وأريحا موقعة في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والمصابين.
وأكد المصدر “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي البارة وسرجة بجبل الزاوية” وذلك بعد يوم واحد من تدمير وحدات من الجيش عربتين و5 آليات مزودة برشاشات ثقيلة للتنظيمات التكفيرية في قرية البارة.
وأضاف المصدر إن عمليات الجيش المتواصلة منذ يوم أمس في ريف جسر الشغور أدت إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في مداجن حللوز وقرية البشرية”.
وفي قرية كفرلاتا حيث يضيق الجيش العربي السوري الخناق على فلول تنظيم جبهة النصرة وما يسمى لواء صقور الشام المندحرة إليها من سفوح جبل الأربعين كثفت وحدة من الجيش عملياتها على أوكارهم وتجمعاتهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ما أدى الى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم” بحسب المصدر العسكري.
وإلى الريف الجنوبي تجددت الضربات المدفعية الثقيلة على معاقل الإرهابيين شمال سراقب وقرية كفر عويد بمنطقة معرة النعمان وأدت إلى “وقوع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وفي الجهة الشرقية للمحافظة وتحديدا المناطق المحيطة بمطار أبو الضهور ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر جديدة في صفوف تنظيمي جبهة النصرة وأحرار الشام حيث “قضت على العديد من أفرادهما في قرى ومزارع المجاص وبياعة وتل سلمو وبروما ومركز ناحية أبو الضهور” بعد إخفاقات متكررة منيت بها تلك التنظيمات في الوصول إلى نقاط تمركز القوى المدافعة عن المطار.
وعلى طريق إدلب / حلب القديم بين بنش وتفتناز كانت العمليات العسكرية النوعية كفيلة بالحد من انتشار التنظيمات الإرهابية وشل تحركاتها في قرية طعوم شرق إدلب حيث أكد المصدر العسكري “مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية في القرية وتدمير ذخيرة وأسلحة مختلفة العيارات”.
وفي عملياتها أمس قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين في جبل الأكراد الذي تدخل إليه شحنات الأسلحة الأمريكية والإسرائلية الصنع عبر الحدود التركية لارتكاب المجازر بحق السوريين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 3/1/2015)