بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام في موناكو اليوم مع ميشيل فوزيل رئيس الوفد البرلماني الفرنسي نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وظاهرة الإرهاب التي تتفشى في حوض المتوسط وسبل مواجهتها برلمانيا وسياسياً.
وجرى خلال اللقاء التطرق إلى مسألة “امتناع السلطات الفرنسية عن منح أعضاء الوفد السوري تأشيرات الدخول اللازمة” للمشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، حيث “أعرب رئيس الوفد الفرنسي عن أسفه لهذا التصرف”.
من جهة ثانية بحث اللحام مع سيد ناير حسين بخاري، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني الرئيس الحالي للجمعية البرلمانية الآسيوية العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب السوري والجمعية البرلمانية الآسيوية ومجلس الشيوخ الباكستاني وسبل تطوير التعاون البرلماني لجهة محاربة ظاهرة الإرهاب التكفيري وإحلال السلام والاستقرار في آسيا والشرق الأوسط.
وأكد اللحام ضرورة تنسيق المواقف البرلمانية وحشد الجهود المشتركة لمواجهة المد الإرهابي التكفيري الذي يتفشى في منطقة الشرق الأوسط جراء التدخل الخارجي في شؤون دول المنطقة ومد المسلحين والإرهابيين بالسلاح والتمويل، داعياً إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للحد من ظاهرة الجهاديين التكفيريين العابرين للحدود.
إلى ذلك استعرض رئيس مجلس الشعب مع أندريه كيلموف رئيس الوفد البرلماني الروسي “نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية” العلاقات البرلمانية بين سورية وروسيا وسبل تنسيق المواقف في المنظمات والهيئات الدولية حيال القضايا الدولية ذات الأولوية ولا سيما احترام سيادة الدول ومنع التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي ذريعة كانت وكذلك مواجهة الإرهاب الدولي الذي ينتشر بدعم إقليمي ودولي مثبت.
وتواصل الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط اجتماعات الجلسة العامة التاسعة التي بدأت أمس في موناكو لبحث مجموعة من القضايا ذات الأولوية في حوض المتوسط ومن بينها، الآثار الإنسانية للأزمة في سورية وعملية السلام في الشرق الأوسط والإصلاحات الديمقراطية الجارية في منطقة جنوب المتوسط الى جانب التعاون والعلاقات الاقتصادية والتغير المناخي وحماية المدنيين وصون حقوق الإنسان.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 4/1/2015)