ارتقى 6 شهداء وأصيب عدد من المواطنين بجروح أمس الخميس في اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في حلب واللاذقية ودمشق وريفها.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق لـ سانا إن قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون تكفيريون في الغوطة الشرقية سقطت على أحياء سكنية بدمشق وأدت إلى ارتقاء 6 شهداء وإصابة 53 مواطنا على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة.
ولفت المصدر إلى أنه من بين الشهداء امرأة في السبعين من عمرها فارقت الحياة بعد إسعافها إلى مشفى المواساة متأثرة بإصابة بليغة في الرأس نتيجة شظية إحدى القذائف.
وأشار مندوبو سانا في دمشق إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من المنازل واحتراق عدد من السيارات الخاصة.
وفي مدينة حلب ذكر مراسل سانا أن إرهابيين تكفيريين استهدفوا بعدد من القذائف الصاروخية حي شارع النيل ما أدى إلى وقوع أضرار في مبنى جمعية الصحة والسوق التجاري ومنازل المدنيين إضافة إلى عطب أكثر من 15 سيارة خاصة.
وأشار مراسل سانا إلى أن القذائف التي سقطت على الحي مصدرها حي بني زيد حيث يتحصن إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى ميليشيا “لواء شهداء بدر” التي تتلقى جميع أنواع الدعم من أجهزة استخبارات نظام أردوغان الإخواني في تركيا.
وفي حي الأشرفية أصيب مواطن بجروح نتيجة اعتداء إرهابي بقذيفة على منازل المواطنين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل.
وفي اللاذقية أصيب مواطنان بجروح في اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين على منطقة الأزهري السكنية في الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.
وأوضح مراسل سانا أن الاعتداء الإرهابي ألحق أضرارا مادية كبيرة بأحد المنازل وسيارات كانت مركونة في المكان.
وفي وقت لاحق أصيب مواطنان أحدهما طفل بجروح جراء سقوط 3 قذائف صاروخية على حي علي جمال في مدينة اللاذقية إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بأحد الأبنية السكنية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها “جبهة النصرة” تتلقى جميع أنواع الدعم المادي واللوجستي من أنظمة وقوى إقليمية وقد كشفت وسائل إعلام تركية نهاية الشهر الماضي عن نقل صواريخ غراد محملة بشاحنات مؤخرا من أنطاكية إلى بلدة يايلاداغ ودخلت منها إلى ريف اللاذقية الشمالي بإشراف ودعم من نظام أردوغان.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 6/1/2015)