استعرض وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه مساء أمس الأحد فلاديمير ماكيه وزير خارجية بيلاروس والوفد المرافق مستجدات الأوضاع في سورية وعلى الساحتين الاقليمية والدولية وكانت وجهات النظر متقاربة إزاء المواضيع مدار البحث.
وفي هذا الصدد أكد المعلم تصميم الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على الاستمرار في مكافحة الإرهاب وأهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية وفق الشرعية الدولية للقضاء على الإرهاب الذي أثبتت الأحداث أن لا حدود له ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين مشددا على أهمية إلزام الدول الراعية للإرهاب بالامتثال للقرارات الدولية والتوقف عن تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية.
من جانبه عبر ماكيه عن دعم بلاده الثابت لسورية إزاء ما تتعرض له كما أعرب عن التقدير العالي للسياسة التي تنتهجها سورية للخروج من الأزمة الراهنة مشددا على أهمية التعاون مع سورية لمكافحة الإرهاب.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية أكد الجانبان على الإرادة لتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في كل المجالات بما يخدم مصالحهما المتبادلة مشيرين إلى أن اجتماعات اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية في مينسك قريبا ستشكل فرصة لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير ونجوى الرفاعي مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 9/2/2015)