أعلن نيكولاس راسموسن مدير المركز القومي لمحاربة الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية أن عدد الأجانب الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية يقدر بـ 20 ألفا من 90 بلدا.
وتؤكد تقارير استخباراتية وإعلامية دعم الولايات المتحدة وتمويلها وتسليحها للتنظيمات الإرهابية ومتزعميها في سورية وذلك لاستخدامها كبيادق وأدوات لتنفيذ سياساتها وتحقيق أطماعها ومصالحها في المنطقة حيث تقوم واشنطن بتقسيم الإرهابيين بين معتدل تشجعه وترعاه لأنه يخدم مصالحها وأجنداتها ومتطرف تزعم محاربته رغم عدم وجود أي فوارق بين الاثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن راسموسن قوله في شهادة خطية نشرت قبل مشاركته في جلسة الاستماع اليوم أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي. “إن هذا التقدير هو أكبر بقليل من التقدير الذي كان سائدا حتى الآن بإن العدد هو 19 ألف أجنبي” مشيرا إلى أن “وتيرة الواصلين غير مسبوقة” مقارنة مع أماكن أخرى مثل أفغانستان وباكستان والعراق واليمن الصومال.
وأشار راسموسن إلى أن 3400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية أتوا من دول غربية بينهم 150 أميركيا موضحا أن عدد الراغبين في الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية يتزايد أيضا وأن أغلبية الذين يذهبون في هذا الوقت يريدون الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
هذا وتشرف القيادة الأميركية الوسطى التي مقرها في تامبا بولاية فلوريدا على الضربات الجوية المزعومة التي تقودها واشنطن وحلفاؤها الداعمون للإرهاب في سورية والمنطقة ضد تنظيم داعش الإرهابي إضافة إلى القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وكان أولدرجيخ مارتينو نائب مدير منظمة الشرطة الأوروبية يوروبول أعلن الاثنين الماضي أن عدد الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية يبلغ نحو30 ألفا تقديريا لافتا إلى أن منظمة يوروبول لا تعرف العدد الدقيق للأوروبيين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 11/2/2015)