أقر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف بوجود نحو “ألفي فرنسي معنيون بالنشاط الإرهابي” وراء حدود بلاده وخاصة في سورية والعراق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن كازونوف قوله اليوم “توجه نحو 700 إرهابي الى مسرح العمليات أو عادوا منه. أكثر من 250 عبروا عن نيتهم المغادرة وثمة عدد مماثل في مكان بين فرنسا وسورية”. وكان كازونوف قال في أيلول العام الفائت إن “عدد المتطرفين الفرنسيين الذي انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق زاد بنسبة/74/بالمئة خلال عام 2014.
وزعم كازونوف بوجود تعاون بين أجهزة الشرطة في فرنسا وتركيا يتيح اعتراض الإرهابيين العائدين من سورية عبر تركيا لدى وصولهم إلى فرنسا في محاولة منه لتبييض صفحة النظامين الفرنسي والتركي اللذين يعتبران من أبرز داعمي التنظيمات الارهابية في سورية.
وكان نيكولاس راسموسن مدير المركز القومي لمحاربة الارهاب في الولايات المتحدة الامريكية أعلن في وقت سابق اليوم أن عدد الاجانب الذين انضموا الى التنظيمات الارهابية في سورية يقدر بـ 20 ألفا من /90/بلدا مشيرا إلى أن/3400/من هؤلاء المقاتلين الاجانب الذين انضموا الى صفوف التنظيمات الارهابية في سورية اتوا من دول غربية بينهم/150/أميركيا بينما قدر اولدرجيخ مارتينو نائب مدير منظمة الشرطة الاوروبية/يوروبول/الاثنين الماضي أن عدد الاجانب الذين يقاتلون الى جانب التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية يبلغ نحو/30/الفا. وتؤكد التقارير الاستخباراتية والاعلامية التورط الفاضح للولايات المتحدة الامريكية ومعظم الدول الغربية إلى جانب ممالك ومشيخات الخليج ونظام رجب طيب أردوغان الحاكم في تركيا في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية التي عاثت قتلا وتخريبا وتدميرا في سورية وبدأت أعمالها وجرائمها تطول العالم بأسره كل ذلك لخدمة المخططات الغربية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف المناطق وتهيئة الظروف المناسبة لتسيد الولايات المتحدة وهيمنتها على العالم وخدمة مصالح ربيبتها إسرائيل.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 12/2/2015)